تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة الأمريكية "داو جونز" الصناعى بما نسبته 1.03 فى المائة خلال تعاملات الأسبوع الماضى، وانخفضت مؤشرات البورصة لدى إغلاق تعاملات الليلة الماضية وسجل مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" الأوسع نطاقا أكبر خسائره فى خمسة أسابيع وسط توقعات بفشل خطة المجلس الاحتياطى الفيدرالى فى إنعاش الاقتصاد الأمريكى فضلا عن توقعات بارتفاع نسبة البطالة فى البلاد. ففى سوق الطاقة، تراجعت أسعار النفط الخام فى سوق نيويورك بما نسبته 7 فى المائة خلال تعاملات الأسبوع الماضى ، وانخفضت لدى إغلاق تعاملات الليلة الماضية وذلك وسط مخاوف المتعاملين حيال تعافى اقتصاد البلاد وبالتالى تراجع الطلب على الخام. وبالنسبة للمعادن، ارتفعت أسعار الذهب بما نسبته 1 فى المائة خلال تعاملات الأسبوع الماضى فى سوق نيويورك، فيما تراجعت لدى إغلاق تعاملات الليلة الماضية طفيفا متأثرة بارتفاع سعر الدولار أمام العملات الرئيسية فى سوق النقد ما عزز من إقبال المتعاملين على شرائه وترك المعدن الأصفر. ولدى إغلاق تعاملات الليلة الماضية، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعى ،الذى يقيس أداء 30 شركة صناعية كبرى، بمقدار 17 نقطة بنسبة 0.16 فى المائة مسجلا 10303 نقاط. وتراجع مؤشر "ستاندر آند بورز 500" الأوسع نطاقا، الذى يقيس أداء 500 شركة بما نسبته 40ر0 فى المائة بمقدار 4 نقاط ليبلغ 1079 نقطة. وخسر مؤشر "ناسداك" ،المركب ،الذى يرصد أداء شركات التكنولوجيا ، ما مقداره 17 نقطة بنسبة 77ر0 فى المائة مسجلا 2173 نقطة. وقد شهدت أسهم بعض الشركات الكبرى هبوطا حادا فى تعاملات الأسبوع الماضى وعلى رأسها شركة "سيسكو سيستم" أكبر منتج لأجهزة الشبكات فى العالم والتى تراجع سهمها بنسبة 11 فى المائة خلال تعاملات الأسبوع الماضى وهى أكبر خسارة لهذا السهم فى حوالى عامين وذلك عقب تراجع مبيعاتها بأكثر من المتوقع. كما تراجعت أسهم شركتى "ألكوا إنك" و"جى بى مورجان" بأكثر من 2ر7 فى المائة وذلك عقب إعلان مجلس الاحتياطى الفيدرالى بأن تعافى الاقتصاد الأمريكى قد يكون أبطأ مما كان متوقعا له. وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أصدرت تقريرا الأسبوع الماضى أظهر انخفاض معدلات التوظيف فى شهر يوليو الماضى بمقدار 131 ألف وظيفة ، وارتفاع أعداد الوظائف فى القطاع الخاص الأمريكى بأقل من المتوقع بمقدار 71 ألف وظيفة خلال نفس الشهر. وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط /تسليم سبتمبر/ بمقدار 35 سنتا بما نسبته 0.5فى المائة مسجلة 39ر75 دولار للبرميل. وبالنسبة للمشتقات النفطية الأخرى، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي/تسليم سبتمبر/ بمقدار 3 سنتات بما نسبته 7ر0 فى المائة مسجلة 33ر4 دولار لكل مليون وحدة حرارية. ويتوقع المحللون أن يصل حجم الطلب العالمى على النفط يوميا إلى 6ر86 مليون برميل فى 2010، وأن يرتفع هذا الكم إلى 9ر87 برميل يوميا فى 2011. وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب /تسليم ديسمبر/ طفيفا بمقدار 10 سنتات لتسجل 60ر1216 دولار للأوقية. وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى ، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنحاس /تسليم ديسمبر/ بمقدار 4 سنتات بما نسبته 0.2 فى المائة مسجلة18.11 دولار للأوقية.وفى سوق العملات، ارتفع الدولار الأمريكى أمام 16 عملة رئيسية فى سوق النقد فيما تراجع اليورو أمام معظم العملات. ومن المتوقع أن يظهر تقرير حكومى ارتفاع أسعار المنتجات الأمريكية فى يوليو الماضى. ولدى إغلاق تعاملات الليلة الماضية، ارتفع سعر الدولار الأمريكى أمام اليورو بنسبة 4.1 فى المائة وهو أعلى مستوى له منذ مايو الماضى حيث سجل اليورو مستوى 1.2754 دولار.
