لأول مرة منذ بداية الموسم الصيفى لهذا العام، تخلو شواطئ الإسكندرية من المصطافين، فى موسم عرف بأنه الأسوأ على الإطلاق من حيث الازدحام والارتفاع فى الأسعار وسوء الخدمات. تقلص عدد المصطافين حتى أصبح أعدادا لأفراد أو أسر صغيرة متناثرة على رمال الشاطئ الفسيح الذى كان لا يسع مكان لقدم أول أمس. "اليوم السابع" التقت أسرة صغيرة على شاطئ الشاطبى المجانى فضلت أن تستغل فرصة الهدوء وخلو الشاطئ للاستمتاع بوقت المغرب، حيث أشارت والدة أندرو– من سكان الإسكندرية- إلى أنها فضلت الاستمتاع بوقت الغروب على شاطئ الشاطبى الذى وجدته خاليا لأول مرة منذ بداية الصيف وخاصة وأن لديها طفلين صغيرين لم تتمكن من مرافقتهما إلى الشاطئ منذ بداية الصيف بسبب الازدحام. الكورنيش أيضا الذى كان يمتلئ بالمصطافين على طول الطريق كاد أن يكون خاليا خاصة مع اقتراب وقت الإفطار، حيث لم يكن متواجدا بالمنطقة إلا أفراد الأمن (لحراسة الشواطئ والأنفاق) الذين يؤدون خدمتهم والذين تناولوا وجبة الإفطار على الكورنيش فى نفس مكان الخدمة. فيما تناثر أفراد قليلون لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة حملوا أكياس العصير (العرقسوس) وانتظروا على الكورنيش أمام هواء البحر العليل للإفطار بعد صلاة المغرب يستمتعون بالهدوء. من جهه أخرى كون مجموعة من الشباب على الفيس بوك جروب باسم "أنا بكره إسكندرية فى الصيف" لاقى إقبالا كبيرا من 155 شابا بالإسكندرية انضموا إلى الجروب وأشاروا بالصور إلى أن منطقتى سيدى بشر وأبى قير هى من أكثر المناطق المتأثرة بالازدحام خلال موسم الصيف، نتيجة الازدحام الشديد من المصطافين من محافظات قبلى والصعيد، داعين الله بسرعة دخول شهر رمضان أملا فى الاستمتاع بشاطئ خال وهادئ.
