قال القاص والروائى سعيد الكفراوى، إن أى ثقافة تقود أمة ليست بأرشفة المعلومات أو التحدث بثقافة الماضى أو حتى الاهتمام بالفنون إنما بخلق تصورات ورموز يُمنح الإنسان بواسطتها معنى للحياة. وتابع الكفراوى، فى مؤتمر "نحو استراتيجية ثقافية جديدة..دورة عبد الرحمن الأبنودى"، إن الثقافات المتعددة التى كونت وعى مصر ظلت متجاورة بين فرعونى وقبطى وإسلامى وأثمرت ثمارها عبر الزمن، فمصر كانت مصدراً حقيقياً للإبداع والتنوير وتحولت فى فترة من فتراتها لمركز إشعاع فى جميع المجالات. وتابع سعيد الكفراوى، فترة مبارك كانت الفنون الجميلة والآداب مهمشة، وانتشرت فيها كتب الخرافات، وسطوة الإعلام المغيب للوعى، مضيفاً أن خيارنا هو الانتماء إلى الإبداع والثقافة الذى يؤمن به الوطن وأن يكون الإبداع حراً. موضوعات متعلقة.. - مثقفون: هناك فجوة بين قصور الثقافة ورجل الشارع البسيط