أعلن الإعلامى إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار السابق، والمتحدث الرسمى لمبادرة "إنقاذ الإعلام المصرى"، أن المبادرة تحولت بعد إشهارها رسميًا إلى مؤسسة المنتدى المصرى للإعلام، الذى يضم مجموعة كبيرة من خبراء الإعلام والمثقفين وقادة الرأى. وأشار الصياد أن مجلس الأمناء برئاسة اللواء طارق المهدى المشرف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومحافظ الإسكندرية الأسبق، سوف يعقد اجتماعًا موسعًا مع المؤسسين منتصف إبريل المقبل، يتم خلاله وضع آليات التحرك لتنفيذ أهداف المبادرة. وكان مجلس الأمناء قد قام بتدشين المبادرة رسميًا بساقية الصاوى، 10 مارس الجارى، على هامش الأمسية الشعرية للدكتور أحمد تيمور الذى قام بإلقاء قصيدة عن إنقاذ الإعلام، بحضور الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والسفير محمد كامل عمرو وزير الخارجية الأسبق، وعدد كبير من الإعلاميين والمثقفين. وجاء البيان كما يلى: انطلاقا من استقلالية وحرية الإعلام ومسئوليته الوطنية وإتاحة المعلومات طبقًا لما كفله الدستور ونظرًا لحالة الانفلات الإعلامى والخروج عن المعايير المهنية والقيم المجتمعية وانحرافه عن أهدافه ووظائفه الأساسية الأمر الذى أثر سلبًا على العقل الجمعى المصرى وتكوين صورة غير حقيقية عن مصر فى ذهنية الآخر وتغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة. وانطلاقًا من خلفية مدركة لخطورة المرحلة وما تتطلبه من تماسك المجتمع واصطفافه الوطنى وتفعيلاً لرغبة مجتمعية فى إعادة الدور التنويرى للإعلام. ومن واقع حرصنا كمجموعة من الخبراء الإعلاميين والمثقفين المهتمين بشأن الإعلام الوطنى وحرصًا على استعادة مكانته الرائدة ليكون إعلامًا معبرًا بصدق عن الشعب بأطيافه كافه. قرر الاجتماع التأسيسى الأول لمبادرة إنقاذ الإعلام المصرى والذى أقيم يوم الأحد 6 مارس 2016 الإطلاق الرسمى لمبادرة إنقاذ وحماية الإعلام المصرى وقد اتفق المجتمعون على الأهداف التالية: إعادة احياء القيم والمعايير المهنية والأخلاقية فى الإعلام المصرى لتأكيد الدور الثقافى والتنويرى والتنموى والترويجى والخدمى فى ظل متغيرات العصر والسموات المفتوحة . دعم إعلام الخدمة العامة وتعظيم دوره المجتمعى. السعى لسرعة إصدار التشريعات المنظمة للإعلام . العمل على تحقيق التكامل بين منظومة الإعلام الوطنى المصرى (عام وخاص) فى اطار المنافسة المشروعة. صياغة رؤية مجتمعية داعمة للإعلام الوطنى بما يحقق الأمن القومى المصرى . تعزيز الدور التنموى للإعلام ليصبح داعمًا رئيسيًا فى إعادة بناء الدولة المصرية. ضمان تفعيل الضبط الذاتى داخل المؤسسات الإعلامية. إعادة صياغة العلاقة بين الملكية والإدارة والفصل بين الإعلام والإعلان بما يضمن استقلالية المحتوى الإعلامى. دعوة المؤسسات الإعلامية عامة وخاصة إلى الاتفاق على ميثاق شرف وترجمته إلى مدونات سلوك لأخلاقيات وآداب المهنة بكل مؤسسة إعلامية وتفعيل المبادرة وفقًا للآليات التالية : انشاء صفحة للمبادرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك * طرح اهداف المبادرة للحوار المجتمعى بين العاملين فى الاعلام والمهتمين به وتلقى الأفكار والمقترحات التى تثرى المبادرة وآليات تنفيذها. خلال شهر واحد من إطلاق المبادرة يتم تجميع المقترحات والأفكار لبلورة المبادرة فى شكلها النهائى وبدء التحرك لتنفيذها. نشر المبادرة عبر شبكات الإذاعة وقنوات التليفزيون العام والخاص وكذلك فى مواقع التواصل الاجتماعى والصحف والمجلات الورقية والإلكترونية دعوة مسئولى المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة لوضع المبادرة موضع التنفيذ. عقد لقاءات موسعة مع المؤسسات كل * التحضير لمؤتمر عام لإنقاذ الإعلام المصرى برعاية الدولة والمؤسسات الإعلامية العامة والخاصة تقدم خلاله مقترحات وأفكار تطوير الإعلام تمهيدًا لوضع استراتيجية للإعلام المصرى ويضم مجلس الأمناء اللواء طارق مهدى رئيس المجلس الوطنى للإعلام سابقا، والإذاعى حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين لاحقًا، إسماعيل الششتاوى رئيس الإذاعة المصرية سابقًا، الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام سابقًا، المخرج شكرى أبو عميرة، الإعلامى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون سابقًا والمتحدث الرسمى للمبادرة، عبير عصام رئيس جمعية مصر العليا, الشاعر الدكتور أحمد تيمور، الدكتور أحمد عبد الله، اللواء محمود متولي، مؤسس الصالون البحري، الكاتب الصحفى مصطفى البلك، الإعلامى ايمن عدلى مدير تحرير بقطاع الإخبار بالتلفزيون، بالإضافة إلى الأعضاء المؤسسين: الفنان أحمد ماهر، الدكتور عارف الدسوقى، الدكتور مسعد عويس، الدكتور رضا شتا، الإعلامية نهى حقى، الإعلامى خالد الكيلاني، محمود العسقلانى، الإعلامية أميمة تمام، الإعلامى خالد سعد، محمد يوسف العزيزى، الإعلامية دينا فؤاد قنديل، تامر جلهوم، محمد مصطفى مردان، محمود المصرى، الإعلامى عبد الفتاح حسن، صبرى الجندى، الدكتور حسن على.
