فقد الزمالك أول نقطتين له فى مشواره بالدورى العام، بعدما تعادل مع مضيفه حرس الحدود 2/2 فى المباراة التى جمعتهما باستاد المكس، فى أولى مباريات الدورى العام، ليحصل كل فريق على نقطة فى مستهل مشوار الدورى العام. أحرز هدفى الزمالك أبو كونيه وعمرو زكى فى الدقيقتين 49 و61، وأحرز للحرس أحمد حسن مكى ومحمد حامد ميدو فى الدقيقتين 15 و87. جاءت المباراة قوية وحماسية من الجانبين اللذين تقاسما السيطرة على مدار الشوطين، حيث كان الحرس هو الأخطر فى الشوط الأول وتقدم بهدف، وعاد الزمالك لمستواه فى الشوط الثانى وأحرز هدفين متتاليين، قبل أن يدرك الحدود التعادل فى الدقائق الأخيرة من اللقاء. الشوط الأول بدأ الزمالك بضغط هجومى بهدف إحراز هدف مبكر لإراحة الأعصاب، وبالفعل يحقق الزمالك بعض الخطورة، ولكن سرعان ما استعاد الحدود توازنه بعد دقائق من الارتباك وينفذ لاعبوه سعياً لمرمى عبد الواحد السيد عن طريق ثغرة أحمد غانم، الذى أهدى أحمد عيد انفراد كامل بعبد الواحد السيد، ينجح الأخير فى إنقاذها وتشهد الدقيقة 15 إحراز أحمد حسن مكى هدف الحدود الأول من ضربة جزاء احتسبها الحكم حمدى شعبان بعد عرقلة إبراهيم صلاح لأحمد عيد داخل منطقة الجزاء. ويحاول الزمالك البحث عن هدف التعادل، ولكن تنتهى كل هجماته أمام دفاع الحدود الحصين وحارسه على فرج.. وتتحول المباراة لسجال بين الفريقين، هجمات هنا وأخرى هناك تضيع جميعها من المهاجمين، حيث أنقذ عبد الواحد انفراد جديد فيما سدد عمرو زكى وشيكابالا كرتين أرضيتين يصطدما بالعارضة من الخارج.. وفى نهاية الشوط الأول يتعرض مهاجم الحرس نداى للإصابة وينزل محمد حامد "ميدو" بديلاً له.. الشوط الثانى ينزل الفريقان بأغراض متناقضة، حيث يرغب الحدود فى الحفاظ على تقدمه فيما يسعى الزمالك إلى تعديل أوضاعه، وهو ما نجح فيه سريعاً وأدرك التعادل فى الدقيقة الرابعة من الشوط الثانى عن طريق أبو كونيه بهدف جميل بلعبة خلفية مزدوجة من داخل منطقة الجزاء، ويتقدم عمرو زكى للزمالك من ضربة جزاء.. بعد الهدف ينحصر اللعب فى وسط الملعب وتقل خطورة الحرس وهبوط مستوى نجمه أحمد عيد ترمومتر الفريق.. ويجرى المديران الفنيان حسام حسن وطارق العشرى تغييرات لتصحيح الأوضاع ويشرك حسام علاء على وصبرى رحيل وأحمد جعفر بدلا من شيكابالا وحسين ياسر وعمرو زكى، فيما يشرك العشرى أحمد سلامة بدلا من الهردة. وفى الدقيقة 87 يعود الحدود للمباراة من جديد، ويحرز التعادل محمد حامد ميدو من انفراد بعبد الواحد من كرة عكسية تسقط خلف مدافعيه ليجد مهاجم الحدود نفسه منفردا بالمرى يسددها بذكاء فى الزاوية الضيقة لعبد الواحد الذى لا يسأل عن أى هدف من الهدفين بعد أن زاد عن مرماه ببسالة وغطى على أخطاء زملائه المدافعين ولولاه لخرج الزمالك مهزوما بعدد كبير من الأهداف.
