استقالة طارق الطاهر من رئاسة تحرير مجلة «الثقافة الجديدة»، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، فجرت العديد من التساؤلات حول الأسباب التى دفعت الطاهر لتقديم استقالته فى هذا الوقت تحديداً، والذى يتزامن مع صدور العدد الجديد من «أخبار الأدب» حاملاً اسمه كمدير تحرير بجوار الكاتب عزت القمحاوى، فضلاً عن تفويضه مسؤولية تنفيذ الجريدة أثناء غياب الغيطانى للعلاج بأمريكا، وهو ما يشير إلى أن الغيطانى يسلم «أخبار الأدب» للطاهر خاصة بعد إعلانه منذ شهور أنه سيترك الجريدة لتعديه السن القانونية. الطاهر سلم استقالته يوم الأحد الماضى لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ووافق عليها مجاهد يوم الاثنين، بينما صدق وزير الثقافة فاروق حسنى عليها يوم الثلاثاء، وصدر بيان من مكتب الوزير، يفيد بموافقة الوزير على اعتذار الطاهر، كما صرح الوزير أنه يعتبر الفترة التى أمضاها طارق من أنجح الفترات فى تاريخ المجلة. الطاهر من جانبه أكد أن استقالته لا علاقة لها بتوليه إدارة تحرير «أخبار الأدب» وأن مجاهد يعلم الأسباب جيداًً.
