أكد الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية على زيادة الاستثمارات الموجهة لقطاع الكهرباء والطاقة إلى 3.16 مليار جنيه، للوفاء بمستهدفات النمو الاقتصادى والاستهلاك النهائى، لافتا إلى أن الشركات القابضة تتولى تنفيذ القدر الأكبر منها بنسبة 84 % بمبلغ 13.68 مليار جنيه، ويتوزع الباقى بين الهيئات الاقتصادية بنسبة 9% بمبلغ 1.46 مليار جنيه والجهاز الحكومى بنسبة 7% بمبلغ 1.18 مليار جنيه . وأشار عثمان إلى أن من أهم مشروعات القطاع فى مجال محطات توليد الكهرباء والتى توليه الدولة اهتماما كبيرا هى مشروعات توليد الطاقة من محطات الرياح وبصفة خاصة منطقة جبل الزيت بخليج السويس، وذلك بالتعاون مع عديد من الدول ومؤسسات التمويل الدولية، أهم هذه المشروعات استكمال محطة رياح الزعفرانة بالبحر الأحمر بالمشاركة مع دولة الدنمارك، و محطة رياح خليج السويس مع الإمارت العربية المتحدة ، ومحطة رياح بجبل الزيت مع أسبانيا. هذا بالإضافة إلى إقامة محطة رياح غرب النيل قدرة 200 م .وبالتعاون مع اليابان، ومحطتين بخليج السويس قدرة 40 م .و، و 200 م .و (بالتعاون مع الحكومة الأسبانية وبنك الاستثمار الأوروبى والبنك الألمانى)، واستكمال الأعمال الإنشائية لمشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح بموقع الجلالة بالساحل الشمالى الغربى. ونوه عثمان إلى أن مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والنووية تضم مشروعات هيئة الطاقة الذرية لعام 2010 – 2011 تطوير واستكمال المعامل للبحوث النووية وإحلال وتجديد مكونات مفاعل مصر البحثى الثانى، تطوير نظم اتصالات شبكة الصد الإشعاعى ومعامل الأمان النووى. وكذلك تشمل مشروعات هيئة المواد النووية مواصلة تقويم الاحتياطيات من المعادن الاقتصادية برواسب الرمال السوداء فى العريش ، لافتا أن الأهم استكمال تنفيذ المحطات الكهربائية الثلاث بجنوب السودان (بور – رومييك – يامييو) فى إطار التعاون مع دول حوض النيل. وأكد على دعم وتطوير الدراسات الخاصة باستخلاص اليورانيوم من الفوسفات المصرى، مع البحث عن مصادر غير تقليدية للاستخلاص، وتقويم الاحتياطيات من الخامات بغرب سيناء ، وتنمية عمليات البحث فى مناطق جديدة، مثل أبو رشيد وحلايب وسيلا بجنوب الصحراء الشرقية والتوسع فى طرق البحث والتنقيب الجيولوجى والجيوكيميائى للكشف عن مواقع جديدة للمواد المشعة بالصحراء الغربية. وأشار عثمان إلى أنه بالنسبة لمحطات الطاقة الشمسية فمن المقرر استكمال أعمال مشروع المحطة الشمسية لتوليد الكهرباء قدرة 140 م .و، بالتعاون مع الحكومة اليابانية واستكمال تطوير معامل الطاقة الشمسية ، وكذلك استكمال تنفيذ محطات التوليد المائية لخطى النقل الكهربائى أسوان / شلاتين بطول 345 كم . وأكد عثمان أن من المستهدف مواصلة خطة إحلال وتجديد الشبكات التى تقادمت داخل القرى السابق إنارتها، وأصبحت تشكل خطرًا على المواطنين، وذلك لعدد 70 قرية وكذلك تدعيم شبكات القرى لمواجهة الامتدادات العمرانية والمشروعات الصناعية والحرفية ( 15 قرية )، بالإضافة إلى إنارة نحو 70 قرية من قرى التوابع والتجمعات الجديدة، وإقامة البنية الأساسية وتوصيل الكهرباء لمساحة عشرة آلاف فدان من أراضى الاستصلاح المخصصة للجمعيات والشركات والأفراد. ومواصلة خطة تدعيم الشبكات الكهربائية للمدن ومواجهة التوسعات العمرانية والنمو السكانى .
