صدرت حدبثا عن دار نشر مدبولى رواية بعنوان "ماسبيرو" للروائى نصر رأفت. الرواية تقع فى 400 صفحة وتدور أحداثها بالكامل داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون وتستعرض أسرار وكواليس وخبايا حياة الموظفين اليومية بما فيها من أسرار وصراعات ومشاكل وأزمات وانحرافات ورشوة وفساد، وتكشف الرواية الكثير من مجالات العمل داخل هذا المبنى العملاق الذى يضم 45 ألف موظف، وهو أكبر مبنى حكومى يجمع هذا العدد الهائل من البشر. يقول نصر رأفت فى بداية الرواية، ماسبيرو صندوق عجائب كبير، فيه سلاطين يحكمون بغير ما أمر الله وفيه أكابر يبصمون على الأوراق دون أن يروها وفيه عساكر مدججون بالأوسمة دون أن يروها وفيه نجوم مرشحون لجائزة الأوسكار، وليس لهم إنجاز يذكر! فيه حاشية تمتص دم الموظفين الصغار بلا ضمير وفيه جنرالات يجلسون ساعة المعركة تحت السيشوار هذا المبنى الضخم العملاق الذى يشبه الديناصور المنقرض ماسبيرو فيه ملاك واحد وألف شيطان رجيم! جدير بالذكر أن هذه هى الرواية الثالثة للروائى الشاب نصر رأفت حيث صدرت له من قبل روايتان الأولى بعنوان ( الرجال لا يعرفون الرحمة ) واختارتها جامعة جورج تاون فى واشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية لتدريسها لطلابها هناك من دارسى الأدب العربى، حيث تم اختيارها لأنها تتناول موضوع المرأة المصرية فى الأرياف، ومعاملة الرجل لها .. وصدرت للمؤلف من قبل أيضا رواية بعنوان ( شلالات فياجرا) وهى تتناول تأثير تعاطى الفياجرا على الفلاحين فى أرياف مصر.