يحل فريق ريال مدريد الأسبانى، ضيفا ثقيلا على روما الإيطالى ضمن مباريات ذهاب دور ال16 لدورى أبطال أوروبا بملعب الأولمبيكو بتمام الساعة العاشرة إلا ربع بتوقيت القاهرة. ويواجه فريق ريال مدريد، روما بأول لقاء للفريق الملكى بدورى أبطال أوروبا تحت قيادة الفرنسى زين الدين زيدان الذى اخذ مقاليد الحكم فى "سانتياجو برنابيو" 4 يناير الماضى خلفا لرافاييل بينيتيز. ونستعرض فى التقرير التالى 3 أشياء لا نتمنى رؤيتها فى قمة ملعب الأولمبيكو مباراة من جانب واحد تعرض فريق روما لخسارة مذلة فى دور المجموعات أمام برشلونة بملعب الأخير "كامب نو" بنتيجة 6/1 وسط أداء أقل من المتوسط من زملاء المصرى محمد صلاح. ولا ترغب جماهير روما ومتابعى كرة القدم تعرض الفريق الإيطالى لخسارة مذلة أمام ريال مدريد كما حدث أمام برشلونة فى الموسم الجارى أو بالماضى بسباعية مقابل هدف من الفريق البافارى بايرن ميونخ. وترغب جماهير روما برؤية فريقها ليس روما كامب نو (6-1) بل الذئاب الذين باغتوا زملاء ليونيل ميسي واجبروهم على الاحترام ومعادلة النتيجة (1-1) بشق الأنفس. وتريد الجماهير، متعة كرة القدم الحقيقة وليس مباراة من جانب واحد (ريال مدريد) خاصة مع ارتفاع مستوى الذئاب رفقة لوتشيانو سباليتى منذ قيادته لفريق بعدم دخول الفريق الإيطالى بطريقة دفاعية واللعب على الهجمات المرتدة. عدم تواجد الجماهير بملعب الأولمبيكو يتسع ملعب "الأولمبيكو" لقرابة 70 الف مشجعا من جماهير الذئاب ولكن التذاكر التى تم بيعها تقدر ب50 ألف ما يعنى غياب قرابة ال20 الف. وجماهير روما غير راضية عن مستوى الفريق ولكن لا بد من مساندة الذئاب أمام العملاق ريال مدريد صاحب الرقم القياسى فى الفوز بلقب البطولة ب10 ألقاب، لأن كرة القدم من بدون جماهير كالشجرة التى لا ترويها المياه ستموت بكل تأكيد. عدم مشاركة توتى امير مدينة روما لم يشارك فى أى مباراة ببطولة دورى أبطال أوروبا بالموسم الجارى واكتفى ب5 مباريات بالدورى الإيطالى. توتى صاحب ال300 هدفا رفقة روما خلال 748 مباراة منذ أول أهدافه بقميص الذئاب فى 30 سبتمبر 1994 أمام فودجا قرابة ال21 عاما. ومن المتوقع جلوس توتى على مقاعد الاحتياط كالعادة بالموسم الجارى ولكنه سوف يحصل على فرصة المشاركة بالشوط الثانى اذا رأى ذلك المدرب لوتشيانو سباليتى حاجة الذئاب له على أرضية الملعب.