عقد منذ أيام مؤتمر القمة العالمى للحكومات فى دبى علي مدار 3 أيام، شارك فى فعالياته رؤساء دول وحكومات ووزراء، وألقت شخصيات عالمية وعربية كلمات ودارت حوارات نالت استحسان الحاضرين. ومن أجمل المقابلات والحوارات التى حضرتها علي مدار أيام انعقاد القمة، والتى حازت علي رضاء الحاضرين ونالت استحسانهم، ومقياسى فى ذلك كم التصفيق الحار الذى لاقته من المشاركين، هو الحوار الذى دار مع السيد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء المصرى. فقد كانت إجابات سعادته علي أسئلة المحاور سريعة ومركزة، وغزيرة بالمعلومات التفصيلية عن محاور التنمية ووضع الاقتصاد، ونهج الحكومة فى دفع عجلة النمو. إجابات روت عطش من يريد أن يطمئن علي مصر وسعيها الدؤوب نحو مكانتها فى الصدارة والريادة. ودون شعور سقطت دمعة علي خدى اعتزازاً وفخراً بمصر وأبنائها الذين كانوا علي قدر المسئولية فى تمثيلها فى المنتديات والمؤتمرات، وذلك حين أنصت للحوار المباشر مع المسئول الأول فى الحكومة المصرية، فوجدته متحدث لبق، ومحاور بارع متمكن من معلوماته مدركاً لحجم المسئولية الملقاة علي عاتقه. فتيقنت حينها كما تيقن الشعب كله، أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية قد أحسن فى الاختيار والانتقاء للقيادات فى مراكزها، فكانوا خير من يمثل جمهوريتنا فى المحافل الدولية. فكل الشكر والتقدير لكل مصرى يسعي لخدمة مصر وشعبها، ويبذل قصاري جهده لتكون مصر فى مقدمة الدول... كعهد العالم بها.