قام الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة بزيارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، اليوم الأحد، وكان فى استقباله الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس إدارة مستشفى سرطان الأطفال، والدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى، ورافقه خلال الزيارة الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتورة نفين الكيلانى رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية. وقال وزير الثقافة، عقب جولته داخل المستشفى إن هذه المستشفى مؤسسة علمية وخدمية أقيمت بمجهود أهلى، وإن مصر لن تتقدم إلا بالعمل المدنى والأهلى، مشيرا إلى قيام وزارة الثقافة بدعم المكتبة المخصصة للأطفال بالكتب، وتقديم كافة الدعم لمشروع الدوار للفكر والفنون والمزمع إقامته بالمستشفى. وقال الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى، إن مستشفى 57357 ليس مستشفى فحسب، ولكنها مستشفى ثورى بما قدمته فى العلم والإدارة من ثورة وقصة تغيير حقيقية، وأشار إلى فكرة مشروع "الدوار للفكر والثقافة والفنون" والمزمع إقامته يوم 22 فبراير الجارى على أن يكون حدثا ثقافيا شهريا، وأن فكرة الدوار تعتبر واحة للمبدعين والباحثين والأدباء وترجمة للقراءة ونموذج متفرد نحو صحة الجسد والعقل، آملا فى تبلور الفكرة وطرحها للمجتمع، مطالبا بتنبنى وزارة الثقافة للفكرة. واستعرض أبو النجا إحصاءات نسب إصابة السرطان فى العالم، قائلا إن هناك طفلا من بين كل 330 طفلا فى العالم مصاب بالسرطان، وإن 85 % من أطفال أمريكا يصلون لمرحلة الشفاء مما يعطى مؤشرا جيدا حول نجاج علاج المرض الخبيث، وإن نسبة الشفاء فى مستشفى 57357 وصلت الى 77.7 % ، كما أشار إلى الإعلانات التى أنتجتها المستشفى والتى تقوم على توعية المواطنين بمخاطر السرطان ومسبباته. وأكد أن رجال الشرطة والقضاء يتبرعون شهريا من رواتبهم لصالح مستشفى السرطان، كما أن القوات المسلحة تشارك فى التبرع للمستشفى. وأضاف أن منتخب كرة اليد المصرى يضع شارة المستشفى على ملابسه الرياضية ، كذلك النادى الأهلى ، ونادى الزمالك ، وان المستشفى بها أعلى تكنولوجيا فى العالم فى علاج السرطان، وتحتوى على تخصصات مختلفة لعلاج الأطفال ليس من السرطان فقط ولكن جميع الأمراض، كما أن بها 3500 متطوع ، مضيفا أنه تم إقامة مدرسة من الصف الأول الابتدائى حتى الثالث الثانوى حتى لا تتأثر حياة الطفل الدراسية أثناء تلقى العلاج ، مؤكدا أن جميع العااملين بالمستشفى مصريين من أطباء وممرضات وعاملين.
