قبل أيام من بداية الفصل الثانى للعام الدراسى، سادت حالة من الجدل حول تأجيل الدراسة من عدمه وهو الخبر الذى يتم تداوله بصورة دورية ومستمرة قبل بداية الدراسة، حيث دشن رواد موقع التدوين المصغر تويتر هاشتاج "الوكالة بتأجل الدراسة عافية" للمطالبة بمد الإجازة لفترة أطول مؤكدين أن فترة عطلة نصف العام صغيرة مطالبين بإضافة أسبوع آخر لها على الأقل. ومن جانبه غرد المدون محمد عبد الناصر متمنياً تأجيل الدراسة "يسمع من بوقكم ربنا احنا لسه منمناش"، ومحمد طارق أيده فى الرأى قائلاً "ياريت والله ده الواحد ملحقش ينام"، كما غرد المدون محمد طارق عبر حسابه الشخصى "وأنا من مكانى هذا ومركزى هذا احب أن اوضح دعمى لهذا الهاشتاج لما فيه من سعادة للشباب"، وانضمت لرأيهم المدونة سارة عبده " سبوعين بس اجازة ليه ده انا ملحقش أنام فيهم اجلوا الدراسة، هى دى أجازة هو احنا لحقنا". أميرة بهاء سخرت من قصر أجازة نصف العام فغردت "طيب عيدوا الأجازة من الأول عشان مش فاهمة"، وآخر مزح قائلاً "ليه بس تأجلوا الدراسة؟ طيب الدكاترة دلوقتى هتحرق فى دم مين؟"، ومصطفى غرد بصورة لا تخلو من المزاح والسخرية "عقبال ما تاخدوا اعفاء نهائى يا تلامذة".