ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن عدد كبير من المواطنين الأمريكيين تخلوا عن جنسيتهم عام 2015، وكذلك البطاقة الخضراء الخاصة بحق الإقامة طويلة الأجل داخل الولاياتالمتحدة. وأوضحت الصحيفة، السبت، أنه بحسب بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن 4279 شخص إما تخلوا عن الجنسية الأمريكية أو حق الإقامة فى عام 2015. وقال أندرو ميتشل، المحامى الدولى فى كونيتيكت، الذى يحصى ويتابع هذه البيانان، أن العام الماضى كان الثالث على التوالى فى تنامى هذا الإتجاه. وأضاف ميتشل "عدد متزايد من الأمريكيين يبدو أنه بات يعتقد أن حمل جواز السفر الأمريكى أو الحصول على الإقامة طويلة المدى، الجرين كارد، لا يستحق ضغط وتكلفة الأمتثال للقوانين الضريبية فى الولاياتالمتحدة." ويقول خبراء أن تزايد عدد المتخلين عن الجنسية أو البطاقة الخضراء يتعلق بحملة مشددة من الحكومة الأمريكية ضد الحسابات المصرفية فى الخارج غير المعلنة. وقد تم تكثيف هذه الحملة عام 2009 بعد إعتراف مصرف سويسرى عملاق "UBS AG" أنه شجع دافعى الضرائب الأمريكيين على إخفاء أموالهم بالخارج. ومنذ ذلك الحين، جمعت الولاياتالمتحدة أكثر من 13.5 مليار دولار من أشخاص وشركات مالية أجنبية عن طريق الضرائب والغرامات المستحقة على هذه الحسابات. وقد أقر بنك "جوليوس باير جروب إيه جى" السويسرى، الأسبوع الماضى، بأنه شجع الأمريكيين على إخفاء أموالهم فى الخارج ووافق على دفع 547 مليون دولار لتسوية اتهامات محتملة. وهذه الحملة من قبل مسئولى الحكومة الأمريكية تسببت دفع أعداد كبيرة من الأمريكيين الذين يعيشون فى الخارج أيضا على قطع علاقاتهم مع الولاياتالمتحدة بالتخلى عن جنسياتهم. فخلافا لمعظم البلدان، تفرض الولاياتالمتحدة الضرائب على جميع مواطنيها بصرف النظر عن المكان الذى حصلوا فيه على دخلهم، أو المكان الذى يعيشون فيه. موضوعات متعلقة.. هيلارى كلينتون تدعو لتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية الأمريكية http://s.youm7.com/2491217