شهدت منطقة الصداقة القديمة بمدينة أسوان اليوم مراسم الصلح لإنهاء خصومة ثأرية. وحضر مراسم الصلح اللواء محمد مصطفى السكرتير العام لمحافظة أسوان، واللواء ناجى الحصى مساعد وزير الداخلية لأمن أسوان وعدد من أعضاء مجلس الشعب والشورى وقيادات الحزب الوطنى بأسوان ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والقيادات الطبيعية بمحافظتى الأقصروأسوان، وسط حضور ألفين مواطن من أبناء مركز قوص وأسنا والأقصر المقيمين بمحافظة أسوان. وترجع وقائع الخصومة الثأرية لعام 1989، وتمكنت لجنة المصالحات فى محافظتى أسوانوالأقصر من إقناع العائلتين بالصلح، خاصة بعد أن قضى القاتل محمد توفيق زقالى العقوبة وخرج من السجن، حيث قام القاتل بحمل الكفن إلى أسرة القتيل والتى قبلت الكفن وأعلنت قبولها الصلح لتنهى بذلك خصومة ثأرية تصل إلى عشرين عاما. وبدأ الاحتفال بقراءة آيات من القرآن الكريم.