"اللى يغضب عليه ربه يسلط عليه السوشيال ميديا"

يبدو أن إمبراطورية السوشيال ميديا أصبحت "بعبعًا" يخشى منه الكثيرون، فبمجرد أن يشن رواد "السوشيال" حملة ما، على أى شىء سواء صورة، أو كلمة، أو فيديو، أو موقف لشخص بعينه، حتى يرضخ الجميع.. حدث ذلك فى أكثر من موقف منها حملات السوشيال على باسم يوسف والتى تسببت فى وقف برنامجه، بعد أن بدأ يهاجم الدولة ومؤسساتها، وبسبب حملات الهجوم عليه على السوشيال ميديا تقدم محافظ الإسكندرية هانى المسيرى باستقالته بعد فشله فى إنقاذ الإسكندرية من الغرق، وغيرها من الوقائع التى أثبتت أن "اللى يغضب عليه ربه..يسلط عليه السوشيال ميديا".
اليوم.. وجد رواد السوشيال ميديا ما يشبع رغباتهم فى واقعة الواقى الذكرى، وأبطالها "شادى" مراسل أبلة برنامج فاهيتا، والفنان الشاب أحمد مالك والتى جرت أحداثها فى ميدان التحرير، بعد أن قاما باهداء رجال الشرطة "أوقية ذكرية"، حيث رجموهم بوابل من التعليقات والكومنتات اللاذعة، وبمجرد هجوم السوشيال ميديا عليهما قامت الدنيا حولهم ولم تقعد، وقرر نقيب الممثلين أشرف زكى وقف تصاريح أحمد مالك وتحويله للتحقيق من قبل نقابة المهن التمثيلية.
كما احتلت هاشتاجات ظهرت منذ قليل تدعو لمقاطعة برنامج "أبلة فاهيتا من الدوبلكس" كلمات الأكثر بحثا وتداول على تويتر، كما طالب رواد السوشيال ميديا مقاطعة الشركات المعلنة فى برنامج "أبلة فاهيتا من الدوبلكس" وكأن السيناريو الذى حدث منذ فترة مع ريهام سعيد وبرنامجها يتكرر بحذافيره، مع اختلاف تفاصيل الأزمة ولم يرحم رواد السوشيال ميديا ريهام سعيد ونسى دورها ودور برنامجها الإنسانى.. والسؤال هل تنجح حملات السوشيال فى القضاء على "أبلة فاهيتا"؟