تظاهرت عائلة الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حركة حماس فى غزة جلعاد شاليط إلى جانب العشرات من المتضامنين صباح اليوم، الأحد، قبالة ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالقدسالغربية، للمطالبة بالإفراج عن الجندى الذى وقع فى قبضة المقاومة الفلسطينية قبل أربع سنوات. وأوضح الموقع الإلكترونى لصحيفة معاريف أن المتظاهرين رفعوا الشعارات المنددة بتأخر الإفراج عن الجندى وإنجاز صفقة تبادل الأسرى. وقال نوعام شاليط والد الجندى الأسير، فى كلمته أمام الحشد: "لقد جئنا إلى هذا المكان لكى نذكر صناع القرار أن السنة الخامسة لأسر جلعاد قد بدأت.. لقد آن الأوان لإنجاز صفقة تبادل الأسرى وإنقاذ الجندى الذى يقبع أسيرا حركة حماس". وقال شمشون ليبمان رئيس (هيئة التضامن مع شاليط): "إن نتانياهو لا يستطيع التهرب مجددا من صرخات الآلاف الذين يطالبونه يوميا بالإفراج عن شاليط، سوف نبقى هنا فى هذا المكان حتى يدرك نتانياهو جيدا أن شاليط ما زال فى السجون". وكانت عائلة الجندى بدأت التصعيد من جديد فى أعقاب حالة الركود التى تشهدها صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلى، حيث بدأت الحملات الاحتجاجية بمسيرة شارك فيها آلاف الإسرائيليين التى انطلقت من الجليل شمالا وحتى القدس.