بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    أسعار الدواجن اليوم الجمعة 17-5-2024 في الأسواق    أسعار العملات اليوم الجمعة 17-5-2024 مقابل الجنيه المصري بالبنوك    أسعار الحديد اليوم الجمعة 17-5-2024 في أسواق محافظة المنيا    مراسل القاهرة الإخبارية: العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يتصاعد    "حزب الله" يشن هجوما جويا على خيم مبيت جنود الجيش الإسرائيلي في جعتون    فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لآليات الاحتلال وقوة إسرائيلية شرق جباليا    الخضري: لا بد من مشاركة شحاتة أساسيا مع الزمالك.. وأخشى من تسجيل نهضة بركان لهدف    مستقبل تشافي مع برشلونة في خطر.. الأجواء تشتعل    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    سيولة وانتظام حركة السيارات في القاهرة والجيزة.. النشرة المرورية    جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة المنيا    أيمن صفوت يفوز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي من مهرجان الفيمتو آرت بأكاديمية الفنون    مي عز الدين تحتفل بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام على طريقتها الخاصة (فيديو)    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    تركيا تجري محادثات مع بي.واي.دي وشيري لبناء مصنع للسيارات الكهربائية    موعد مباراة النصر والهلال والقنوات الناقلة في الدوري السعودي    تشكيل النصر والهلال المتوقع في الدوري السعودي.. الموعد والقنوات الناقلة    أستراليا تفرض عقوبات على كيانات مرتبطة بتزويد روسيا بأسلحة كورية شمالية    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لآليات الاحتلال وقوة إسرائيلية فى جباليا    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    الفن المصرى «سلاح مقاومة» لدعم القضية الفلسطينية    فرصة استثمارية واعدة    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تقنية غريبة قد تساعدك على العيش للأبد..كيف نجح الصينيون في تجميد المخ؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    الاحتلال يُجرف مناطق في بيت حانون    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 17 مايو 2024    استئناف الرحلات والأنشطة البحرية والغطس في الغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية    دعاء تسهيل الامتحان.. «اللهم أجعل الصعب سهلا وافتح علينا فتوح العارفين»    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    «قضايا اغتصاب واعتداء».. بسمة وهبة تفضح «أوبر» بالصوت والصورة (فيديو)    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    «رايحة فرح في نص الليل؟».. رد محامي سائق أوبر على واقعة فتاة التجمع    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    بعد اختفائه 12 يومًا.. العثور على جثة الطفل أدهم في بالوعة صرف بالإسكندرية    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: زوجة أشرف مروان"منى جمال عبد الناصر" تتهم الموساد بقتله.. و20 % زيادة فى سعر الأرز .. وشيخ الأزهر: الجندى ليس عالما أزهريا ومصادر تمويل قناة أزهرى مشبوهة
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 07 - 2010

تنوعت اهتمامات برامج "التوك شو"مساء أمس، الأحد، ما بين استمرار أحزان معظم البيوت المصرية بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة وتطورات الخلاف حول تنقية صحيح البخارى وتوجيه تهمة البلاغ الكاذب إلى شهود العيان الذين كذبوا اعتداء مخبرى قسم شرطة سيدى جابر على الشاب خالد سعيد.
وتميز"العاشرة مساءً"بمناقشته حول أسباب انتشار السلاح الآلى فى شوارع مصر وقال اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية السابق أن السلاح الآلى لم ينتشر فى مدينة نصر أو الزمالك فقط وإنما انتشر فى الصعيد نظرا لطبيعة المكان القاسية، فالمواطن فى الصعيد يبيع الجاموسة لشراء بندقية تحميه وتحمى باقى ماشيته، مطالبا الحكومة بالتوسع فى ترخيص السلاح العادى للاستغناء عن الآلى.
وانفرد"بلدنا بالمصرى" بحوار مع الأديب والروائى علاء الأسوانى، أشار فيه إلى العديد من القضايا المصرية الهامة، وكان أبرزها تصريحه المستتر بأن هناك أحياء مصرية فقيرة ولكنها تعيش على أموال"الخلايجة" الذين يساعدهم فى ذلك غيرهم من النظم العربية الاستبدادية.
العاشرة مساءً: وصول أول دفعة من تاكسى لندن للعمل بالقاهرة.. وفوز أسبانيا بكأس العالم لكرة القدم لهذ العام .. واللواء مجدى البسيونى يطالب الأمن بالتوسع فى تراخيص السلاح لأن الحياة اليوم تستدعى ذلك
شاهدته انتصار سليمان
أهم الاخبار
- أفراح وأحزان البيوت المصرية بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة.
- الأمن يمنع المشاركين فى مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية.
- فى سابقة هى الأولى من نوعها وصول تاكسى لندن للعمل بالقاهرة.
- وزارة الصحة تعلن إدراج 10 أمراض جديدة للعلاج على نفقة الدولة.
- تدشين خامس مشروع للصوت والضوء بمعبد ادفو بأسوان.
- منى جمال عبد الناصر زوجة أشرف مروان تتهم الموساد بقتله.
- 20 % زيادة فى سعر الأرز واختلاف حول السبب الحقيقى لارتفاع السعر.
- اليوم إبحار سفينة الأمل الليبية إلى غزة وعلى متنها 100 طن من المساعدات الإنسانية، وعن موقف السفينة مريم قالت الصحفية نور الهدى زكى، فى مداخلة هاتفية من بيروت، السفينة مريم التى تحمل 50 سيدة من الصحفيات والناشطات والراهبات والنائبات من جميع الجنسيات منهم ثلاث سيدات من مصر، تقف منذ 17 يوما تنتظر موافقة السلطات اللبنانية للتحرك وكسر الحصارعن غزة، ومازلنا نسعى للدخول.
وأضافت نور الهدى زكى أن هناك ضغوطا شديدة على رجل الأعمال الفلسطينى الممول للسفينة، فكلما سعى لشراء سفينة سبقه غيره ودفع فيها أضعاف ثمنها، ومازالت المحاولات مستمرة للحصول على المساندة والموافقة اللبنانية للإبحار إلى غزة وكسر الحصار المفروض عليها.
- فوز أسبانيا بكأس العالم كما توقع لها الإخطبوط بول.
الفقرة الرئيسية: السلاح الآلى وأسباب انتشاره فى الشارع المصرى
الضيوف: محمد شمروخ نائب رئيس قسم الحوادث بالأهرام
اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية السابق
قال محمد شمروخ نائب رئيس قسم الحوادث بالأهرام إنه قام بعمل بحث على الإنترنت عن السلاح الآلى فوجد معلومات كثيرة عن توافره وأسعاره، فهناك مراكز معروفة بالصعيد يمكن الشراء منها وهى معروفه للجميع، كما أن البنادق الآلية هى الأكثر طلبا وانتشارا فى الفترة الأخيرة، حتى أضحت المسدسات لعب أطفال.
وأضاف شمروخ أن إجراءات الأمن فى جمع السلاح من الصعيد هى إجراءات شكلية فى الأغلب تشبه ما يحدث فى الأفلام تقريبا، فعندما تعلن الجهات الامنية جمع السلاح الآلى يرفع الضابط السماعة على العمدة يطلب منه سلاحا آليا، فيوفر له العدد المطلوب من العائلات، وفى الواقع ما تحمله العائلات أضعاف أضعاف ما تسلمه.
وتساءل شمروخ "من هم تجار السلاح؟ وكيف يتم التعامل معهم أمنيا؟"
فيما طالب اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية السابق بالتوسع فى استخدام السلاح واقتنائه، قائلا"أنا أول من طالب الأمن بالتوسع فى تراخيص اقتناء سلاح لأن الحياة اليوم تستدعى حمله، خاصة مع زيادة السكان والرقعة التى نعيش عليها، فبمنتهى البساطة من الممكن بعد انتهاء البرنامج، أقوم بالسفر إلى مارينا وبالتالى مين يحمينى وأنا بسافر بليل، ومن الصعب أن يغطى الأمن جميع الطرق الزراعية والصحراوية".
وأشار اللواء مجدى البسيونى إلى أن السلاح الآلى لم ينتشر فى مدينة نصر أو الزمالك فقط وإنما انتشر فى الصعيد نظرا لطبيعة المكان القاسية، فالمواطن فى الصعيد يبيع الجاموسة لشراء بندقية تحميه وتحمى باقى ماشيته، وبالتالى لو وفرت له ترخيص السلاح العادى من الممكن الاستغناء عن السلاح الآلى، خاصة أن السلاح الآلى لا يجوز ترخيصه وعقوبة حمله مغلظة فى القانون.
وأضاف البسيونى أنه منذ 40 سنة جمع أكثر من400 قطعة سلاح آلى من قنا، وذلك حينما كانت البندقية الآلى تبلغ3000 جنيه، أما اليوم بعد أن وصل سعرها إلى 6000 جنيه لك أن تتخيل بعملية نسبة وتناسب عدد البنادق الآلية الموجودة فى السوق، ثم دخل السلاح الآلى الروسى مصر عامى 1952 و1956 وهو من مخلفات الحروب، ثم تطور الأمر من الروسى إلى الصينى ثم الأمريكى الذى يتعد سعره 18 الف جنيه اليوم، وتحمل خزينته 60 طلقة.
ويرى البسيونى أنه من الصعب ضبط جميع البنادق الآلية الموجودة فى البلد لأنها غير موجودة على الترابيزة بشكل عادى وانما مخبئة فى أماكن صعب الوصول لها، أما دورالشرطة فيتمثل فى التحجيم من دخول هذه الأسلحة إلى مصر بالطرق الأمنية المختلفة، متسائلا"ولكن ماذا عن الأسلحة الموجودة بالفعل فى مصر؟"، طالبا من الشعب وكبار البلد المساعدة فى الإبلاغ عن أماكن اختباء الأسلحة وعددها لدى العائلات.
بينما أكدت مداخلات الجمهور على زيادة انتشار السلاح فى الوقت الحالى مؤكدين"لازم ندافع عن أنفسنا، فمن الضرورى حمل واقتناء السلاح، وبالتالى لابد من الدولة التوسع فى الموافقة على إصدار تراخيص السلاح واقتنائه"كما وافقت أغلب المداخلات على حديث اللواء مجدى البسيونى على ضرورة التوسع فى تراخيص السلاح.
مصر النهاردة: زكى بدر يعقد مؤتمرا صحفيا لتلقى شكاوى طلاب الثانوية.. وعشرة أمراض جديدة بقائمة العلاج على نفقة الدولة.. وحجاج أنفلونزا الخنازير فى بيت الله الحرام.. ومحيى الدين يؤكد أن رئيس البورصة تنحى برغبته.. ومواجهة ساخنة بين عبد الله النجار وصاحب دعوة تنقية صحيح البخارى
شاهدته حجاج إبراهيم
أهم الأخبار
- د. أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم قرر عقد مؤتمر صحفى وفتح باب التظلمات من نتائج الثانوية بدءً من اليوم الاثنين ولمدة أسبوعين.
- 10 أمراض جديدة ضمن قائمة العلاج على نفقة الدولة اعتبارا من يوليو الجارى
حيث قال الدكتور هشام شيحة مدير عام المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة إن وزير الصحى حاتم الجبلى قرر إدخال عشرة أمراض جديدة للعلاج على نفقة الدولة ليصل إجمالى الأمراض والحالات التى تتحمل وزارة الصحة تكاليف علاجها إلى 15 مرضا.
وأضاف شيحة أن قائمة الامراض العشرة تتضمن مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى"سى" وذلك لأول مرة، فضلا عن أمراض الدم غير السرطانية"الهيموفيليا"، وجراحات الأوعية الدموية التى لا تحتاج إلى قسطرة، وأمراض اضطراب المناعة"الروماتويد"، والأمراض العصبية المزمنة، وعاتمة القرانية كالكاتركت والجراحات التكميلية والأمراض الصدرية وحالات وهن العظام وحقن"آر إتش".
وأشار شيحة إلى أن الأمراض الخمسة السابقة تشمل استكمال العلاج بالإنترفيرون، وحالات الفشل الكلوى، وأمراض الكبد والقلب والسرطان، وعلاج حالات مرض الضغط والسكر إلى جانب حالات الطوارئ التى تصدر لها قرارات فورية كالحوادث والكسور والعمليات الجراحية الطارئة والنزيف الحاد والانفصال الشبكى والعناية المركزة، وذلك بمجرد صدور الاعتمادات المالية الخاصة بها.
- إعلان نتيجة قرعة الحج لعام 2010، حيث أعلن اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية نتيجة قرعة الحج لعام 2010 وقد فاز 1411 حاجا من بين 18900ممن تقدموا للحج لهذا العام وتقرر سفر كبار السن الذين لم يسافروا العام الماضى بسبب أنفلونزا الخنازير بدون قرعة.
- إقالة ماجد شوقى من رئاسة البورصة وتعيين خالد سرى صيام بدلا منه، إذ أكد صيام ان توليه المهمة جاءت فى وقت حرج للغاية نظرا للظروف المالية الصعبة التى تمر بها البلاد نتيجة عوامل كثيرة منها الأزمة المالية وسوء الإدارة السابقة، مضيفا أن ضيق الوقت لم يجعله يلتفت للملفات السابقة وسيبدأ العمل فى المرحلة الجديدة فورا.
فيما أكد د. محمود محيى الدين وزير الاستثمار أن قرار قبول استقالة شوقى جاءت بناء على رغبته حيث أبدى عدم رغبته فى إكمال مهمته وبالتالى قررنا الاستجابة ومنحنا الفرصة لقيادة جديدة.
- شيخ الأزهر يهاجم قناة أزهرى، حيث قال د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فى حوار مع صحيفة الأهرام إن قناة أزهرى التى يديرها الداعية الإسلامى الشيخ خالد الجندى لا تتبع الأزهر ولا علاقة لنا بها، مضيفا أن الجندى ليس عالما أزهريا وأن مصادر تمويل هذه القناة مشبوهة على اعتبار أنها أجنبية.
ومن جانبه أكد الجندى، فى مداخلة هاتفية، أن شيخ الأزهر له كل الإحترام والتقدير، قائلا"لا أملك سوى أن أقول للإمام سمعا وطاعة يا فضيلة شيخ الأزهر ولا تعليق فأنت أعلم بأحوالنا، أنت ممن لا يرد عليهم ولم ولن نتسلط على مقامك الكريم، أنت القدوة وسنتسمر نلتف من حولك".
وأضاف الجندى أن علماء الأزهر يجب أن يكونوا قدوة للناس فنحترم الإمام وإن اختلفت وجهات النظر، والاختلاف لا يكون تراشقا بالأقوال، ولن يستطيع أحد أن يوقع بين علماء الأزهر.
واستطرد الجندى قائلا"بفضل الله أنا إمام وخطيب ومدرس بالأزهر الذى هو ملك لجميع المسلمين، وأردنا أن يكون لنا قناة تحمل اسم الأزهر وقد ساهم المخلصون من المسلمين بإنشاء القناة سواء من مصر أو غيرها"، وذلك فى إشارة إلى مصادر تمويل القناة.
- أزمة جدو ونادى الزمالك، حيث قال أشرف صبحى مدير إدارة التسويق بالزمالك إن النادى لن يفرط فى حقه، ولن يدخل فى حروب مع أى مؤسسة رياضية بعينها، وقد قررت إدارة النادى تشكيل لجنة لدراسة الموضوع بأبعاده القانونية والفنية ثم تقديم شكوى لإثبات حقنا فى اللاعب.
اما عدلى القيعى مدير التسويق بالنادى الأهلى فقال إن إجراءات تعاقد الأهلى مع جدو سليمة 100% ولا شبهة فيها، مشيرا إلى أن الزمالك له الحق فى تقديم الشكوى طالما يرى أنه له الحق فى اللاعب، مؤكدا أن النادى الأهلى بعيد تماما عن الأزمة لأنه أنهى انتقال اللاعب من نادى الاتحاد.
- تنقية صحيح البخارى، حيث قال المستشار القانونى أحمد ماهر صاحب دعوة تنقية أحاديث البخارى إن دعوته جاءت بعد أن رأى فى بعض الأحاديث التى أوردها البخارى فى كتابه لا ترتقى إلى العقل ولا تناسب الزمن الذى نعيشه، مضيفا أن الصحيح يتضمن أحاديث كثيرة منسوبة إلى النبى صلى الله عليه وسلم.
وانتقد ماهر الآراء التى هاجمته وقال"لا يجب الاستهزاء بالآخر فأنا أعرف أننى أصغر منهم ولكن إذا كنت تواجه خطرا، وقال لك طفل صغير حاسب يجب أن تهتم به وإلا ستتعرض للخطر، وأنا لا أشكك فيما صدر عن النبى ولكن أشكك فيما نسب للنبى من خلال بعض الاحاديث التى وردت فى البخارى".
وتابع أحمد ماهر قائلا إن البخارى يصح أن نطلق عليه لقب مؤرخ وليس راوى حديث، فمشكلتنا أننا لا نفهم ولا نعرف كما قال عادل إمام فى أحد أفلامه، فالشيخ محمد الغزالى نفسه انتقد بعض الأحاديث التى وردت فى البخارى كما أن د. آمنة نصير طالبت من قبل بضرورة تنقيح كتاب البخارى أيضا، مشيرا إلى أنه لم يكن الأول الذى دعا إلى هذا ولكن هناك علماء من الأزهر توافقوا مع ما يراه.
أما الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية فقد دعا إلى ضررورة فهم واستيعاب الأحاديث النبوية التى وردت فى صحيح البخارى وليس تنقيتها كما يدعى البعض، مضيفا"لا شك أن مسالة الدعوة إلى تنقية البخارى بها فضول حيث إن علماء المسلمين أجمعوا على أنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم، ولا يصح لأحد سواء أنا أو المستشار أحمد أن أشكك فى البخارى الذى وضع معايير دقيقة فى الأحاديث التى وضعها فى صحيحه".
وتابع النجار"لا يوجد دين على وجه الأرض يفهمه البشر لكن هناك غيبيات لا يرتقى للعقل البشرى فهمها وهذا ما ينطبق على الأحاديث التى لا يفهمها الكثير والتى وردت فى صحيح البخارى، لأن الله تعالى أراد بهذه الغيبيات أن يمحص قلوب المسلمين ويثبتهم على الإيمان.
بلدنا بالمصرى: الأسوانى الظروف الحالية للشعب المصرى كفيلة بقيام عشرات الثورات.. وصانع القرار فى مصر لا ينتمى إليه.. والمصريون الآن لا يعرفون كيف يربون أولادهم
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار
◄ النائب العام عبد المجيد محمود أمر بإحالة المخبرين المتهمين بقتل خالد سعيد إلى محكمة الجنايات وتوجيه اتهامات بأنهما قاما بالاعتداء على مواطن والقبض عليه وتعذيبه دون وجه حق وتم توجيه تهمة البلاغ الكاذب إلى الشهود الذين كذبوا اعتداء المخبرين على خالد سعيد.
◄خالد سعيد آخر ولكن فى محافظة الدقهلية حيث خضع الشاب محمد صلاح الغريب الذى يعمل سائقا، لعملية تعذيب بشعة، إذ قام مخبران بتعذيبه عقابا له على طلبه أجرة توصيل مخبرين لقسم الشرطة.
وأكد محامى الشاب محمد صلاح وهو هيثم محمدين، فى مداخلة هاتفية، أن عملية القبض على الشاب هو إعمال جديد لقانون الطوارئ وأن هناك شهودا على الواقعة والنيابة استمعت لهم، كما أكد المجنى عليه أن المخبرين ألقوا به من الدور الثالث بمركز شرطة بنى عبيد بعد تعذيبه عقابا على طلبه أجرة توصيلهما لقسم الشرطة ب"التوك توك".
◄ محكمة استئناف طنطا قررت تأجيل محاكمة المحاميين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، فى القضية التى كانت سببا رئيسيا فى أزمة المحامين والقضاة.
◄المحكمة الإدارية العليا حكمت بأحقية موسى مصطفى موسى فى رئاسة حزب الغد وإلغاء حكم القضاء الادارى لإيهاب الخولى كرئيس للحزب.
◄المحكمة الإدارية العليا قررت تأجيل نظر الطعن بوقف تنفيذ نظام تسعير الدواء ل25 سبتمبر.
◄ أوراسكو تيليكوم تبيع شركة لينك دوت نت للشركة المصرية لخدمات التليفون المحول"موبينيل".
الفقرة الرئيسية: حوار مع الكاتب والأديب الكبير علاء الأسوانى
الضيف: د. علاء الأسوانى الروائى والأديب العالمى وحديث عن كتابه"لماذا لا يثور المصريون"
قال الكاتب علاء الأسوانى إن الظروف الحالية للشعب المصرى كفيلة بقيام عشرات الثورات، فيجب فى ظل هذا القمع أن يثور المصريون، قاصداً بالثورة الاحتجاج الرسمى وليس الثورة التدميرية، وذلك حتى تتحسن الأوضاع ويحدث العدل، والمصريون معرفون بالثورة أمام الاستبداد الداخلى.
وأشار الأسوانى إلى وجود عملية مشوهة من التدين، مستشهداً بفتاوى العالم السعودى ابن باز الذى أكد على الالتزام بأقوال الحكام حتى وإن خرجوا على الملة، مؤكدا أن الفهم الدينى الذى يقدم الآن يبرهن أن الاحتجاج على أقوال الرؤساء خطأ.
ولفت الأسوانى إلى أموال النفط التى تصرف فى تلميع النظم الخليجية، قائلا"هناك أحياء بأكملها تعيش على الخليج"، والأنظمة الاستبدادية فى العالم العربى تزكى هذا النظام السلفى، والحقيقة أن الحكومة أصبحت أكثر براعة فى دراسة ردود الفعل الشعبية الآن أكثر من أى وقت.
وأوضح علاء الأسوانى أنه تم إلغاء فكرة المشروع القومى عقب توقيع اتفاقية "كامب ديفيد"، مضيفا أن ميكنة الاستبداد الحالية ناتجة عن نظام عبدالناصر، والمصريون الآن لا يعرفون كيف يربون أولادهم والشعب المصرى أمام حالة من فقدان الثقة فى البلد، والدولة أصبحت عاجزة أمام احتياجات المواطنين.
وقال الأسوانى إن صانع القرار فى مصر لا ينتمى إليه والناس عزفت عن المشاركة السياسية لإحساسهم بالظلم، فالعالم كله يرى فارقا بين المصريين ومصر، فالمصريون فى الخارج مبدعون والحكومات الغربية لا تريد أن توجد حكومة ديمقراطية فى مصر، والنظرة الغربية للقادة العرب نظرة استعمارية ولو نهض العالم العربى لضعف الأوروبيون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.