سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات الصباحية السبت 4 مايو 2024    المالية: الانتهاء من إعداد وثيقة السياسات الضريبية المقترحة لمصر    إزالة فورية لحالتي تعد بالبناء المخالف في التل الكبير بالإسماعيلية    بلينكن: حماس عقبة بين سكان غزة ووقف إطلاق النار واجتياح رفح أضراره تتجاوز حدود المقبول    الحوثيون يعلنون بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل    لاعبو فريق هولندي يتبرعون برواتبهم لإنقاذ النادي    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام وولفرهامبتون    نظراً لارتفاع الأمواج.. الأرصاد توجه تحذير للمواطنين    إصابة 15 شخصًا في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    بعدما راسل "ناسا"، جزائري يهدي عروسه نجمة في السماء يثير ضجة كبيرة (فيديو)    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم السبت 4 مايو    اليوم، تطبيق أسعار سيارات ميتسوبيشي الجديدة في مصر    تفاصيل التحقيقات مع 5 متهمين بواقعة قتل «طفل شبرا الخيمة»    الداخلية توجه رسالة للأجانب المقيمين في مصر.. ما هي؟    إسكان النواب: إخلاء سبيل المحبوس على ذمة مخالفة البناء حال تقديم طلب التصالح    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    استقرار سعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق في بداية الأسبوع السبت 4 مايو 2024    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2015"الدم والإرهاب"..الكوارث تحرق الأرض والناس.. براميل متفجرة وغارات جوية وذبح تسقط 80 ألف قتيل حول العالم.."داعش" و"بشار" يتسابقون فى القتل..سوريا الأكثر دموية ب13 ألف قتيل ثم العراق واليمن وليبيا
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 12 - 2015

-سوريا الأكثر دموية وسط سماء "ملبدة" بالطائرات الحربية.. ومقتل نحو 13 ألف قتيل
- ضحايا زلزال نيبال أكثر من 6 آلاف قتيل
- العراق وليبيا الأكثر حزنا.. وحرب اليمن تخلف أكثر من 6 آلاف قتيل
-الطقس السيئ يقتل أكثر من 2500 مواطن
-"القبر الأبيض" المتوسط يبتلع نحو 2000 مهاجر
- حادث التدافع فى منى حوالى 2200 قتيل
- الأعاصير تشرد الملايين وتقتلع مئات الأشجار وحريق الغابات يبيد 116 منزلا و1200 فدان
2015 حقا هو عام الدم والإرهاب، فبالأمس القريب كنا نستقبله ونحتفل بقدومه، لكن ذهبت أيامه وسط الدم والدمار، عشنا الكوابيس والكوارث، شاهدنا القتل والذبح، عام مضى وانقضى ولن يعود، انتظره العالم بمزيد من التفاؤل والأمل، لكن كان الإرهاب والدم هو شعار العام المنصرم، بين جذ الرؤوس والرقاب، وأشلاء الجثث والضحايا، والتفجيرات والأحزمة الناسفة، عشنا العام الأسود.
لم تسلم قارة أو دولة من العنف والدم أو الكوارث، فمن كاليفورنيا غرباً حتى بجين شرقاً، ومنذ بداية العام الأسود سال الدم وكثر الإرهاب وأنزل الله غضبه على العباد فى شتى بقاع الأرض، زلازل وبراكين وأعاصير وحرائق غابات وانفجارات واشتباكات، وهروب من «الموت إلى الموت» وغرق فى البحر الأبيض المتوسط، غضب وقتل ودم، هذا هو السائد فى عالمنا اليوم لا حب لا سلام.
مع كل عام جديد تنمو الآمال وتزداد الطموحات، يأتى الموسم وهو يفتح ذراعيه إلينا كى نسطر فيه صفحة جديدة من الحياة فإما أن نزرع فيها أزهارًا وريحان ونطلق الطيور تغرد فى السماء دون أن تعيقها أصوات الطائرات المقاتلة أو تخيفها الغارات الجوية، وإما أن نحشوه بالإخفاقات والفشل والقتال ونغير لونه إلى الأحمر.
فى بداية العام شاهدنا أبشع الجرائم التى ارتكبها تنظيم داعش الإرهابى، فى سوريا، هذه المرة ليس إعدام بالرصاص أو ذبح بالخنجر، إنما حرق الطيار «الكساسبة» حياً فى 3 يناير 2015، بعد أيام من ذلك بالعاصمة الفرنسية باريس تحديد فى 7 يناير من نفس الشهر قتل 12 شخصاً وأصيب 11 آخرين، فى هجوم تبناه تنظيم القاعدة على صحيفة "شارلى إيبدو" الفرنسية.
اختلط الدم بماء البحر المتوسط ليس لنفوق حوت أو تسمم سمك الفقمة، لكن داعش ذبح 21 قبطياً مصرياً على شواطئ ليبيا فى 15 فبراير من العام الأسود، نتجه إلى الغرب قليلاً فنصل إلى مدينة باردو التونسية، نفذ إرهابيون فى 18 مارس 2015 عملية احتجاز رهائن أسفرت عن مقتل 22 شخصاً بينهم 18 سائحا.
اتسم هذا العام بتفجير المساجد وقتل المصليين، البداية كانت عندما فجر داعشى نفسه بمسجدى البدر والحشوش فى العاصمة اليمنية صنعاء أثناء صلاة الجمعة، وقتل ما لا يقل عن 140 شخصاً وأصيب المئات، وفى 17 يونيو قتل 30 على الأقل فى عدة تفجيرات استهدفت "مسجد القبة الخضراء" و"مسجد الكبسى" و"مسجد الحشوش" شمالى العاصمة صنعاء، أما 20 يونيو قتل شخصين وإصابة ستة آخرين، بالقرب من جامع قبة المهدى بصنعاء القديمة.
وفى الكويت فجر "داعش" مسجد الإمام الصادق فى حى الصوابر فى 26 يونيو 2015، نتج عن الحادثة مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا وجرح 227 شخصًا على الأقل.
فى السعودية فجر "داعش" أيضاً، مسجد الإمام على فى بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرق المملكة، فى 22 مايو 2015، وذلك أثناء أداء صلاة الجمعة، وكان عدد القتلى وصل فى هذا التفجير إلى 22 شخصًا و 102 جريح.
وفى 5 أغسطس أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن التفجير الذى استهدف مسجداً لقوات الطوارئ السعودية فى أبها جنوب غرب السعودية، أسفر عن سقوط 15 قتيلاً على الأقل، بينهم 12 من العسكريين، وثلاثة من العاملين بالموقع.
أما فى باكستان قتل أكثر من 60 شخصًا فى تفجير استهدف مسجدا، حين كان المئات من الشيعة يؤدون صلاة الجمعة فى بلدة شيكاربور بولاية السند فى نهاية شهر يناير، وفى أكتوبر قتل أكثر من 25 شخصاً فى تفجيرات انتحارية استهدفت موكباً للشيعة فى مدينة يعقوب أباد الباكستانية.
"الكوارث الطبيعية" أرسلها الله غضباً على العباد فانتشرت الزلازل والبراكين والحرائق فى الأرض، ففى ال 23 من أبريل ثار بركان "كالبوكو" الخامد منذ 43 عامًا فى تشيلى وشرد الآلاف، وضرب زلزال مدمر نيبال فى الأول من مايو، حيث كانت آخر إحصائية رسمية للضحايا تجاوزت 6200 قتيل و13932 جريحا وللتخلص من الجثث أمرت السلطات بإحراقها.
فى مساء الأحد 1 نوفمبر أعلنت الحكومة اليمنية عدد من المناطق فى جزيرة سقطرى "منطقة منكوبة"، جراء إعصار "تشابالا" الذى اجتاح الجزيرة، وتسببت بتدمير أكثر من 170 منزلاً، وتحدثت مصادر إعلامية عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 200 شخص بسببه، لم تتوقف الأعاصير كذلك ضرب "اليمن الحزين" إعصار "ميغ" فى 11 نوفمبر خلف قتلى ومصابين أيضاً.
لم تتوقف الكوارث الطبيعية على الأرض خلال "عام الدمار 2015"، حيث ضرب زلزالاً مدمراً دولتى أفغانستان وباكستان فى 27 أكتوبر، خلف أكثر من 400 قتل وأكثر من 600 جريح، فضلاً عن تدمير مئات المنازل، وفى الغرب وتحديداً فى 25 أكتوبر أدى إعصار "باتريسيا" الذى ضرب المكسيك إلى أقتلع أكثر من 350 شجرة.
ليس فقط الأعاصير وحدها التى قتلت الناس بل أشتدد الحر فى "العام النارى" ففى 24 يونيو، موجة من الحر ضربة باكستان، وتتسبب بمقتل أكثر من 700 شخص، وفى مصر ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر التى ضربة البلاد فى شهر أغسطس إلى 76 قتيلا، بحسب وزارة الصحة المصرية، حيث وصلت درجة الحرارة فى بعض مناطق البلاد إلى 47 درجة مئوية، وفى شهرى أبريل مايو 2015 موجة حر اجتاحت بلاد الهند وقتلت حوالى 1700 شخص ووصلت درجة الحرار إلى 47 درجة مئوية.
أما فى 26 ديسمبر اندلع حريق جنوب أستراليا، دمر أكثر من 116 منزلاً، وحذروا من أن الخسائر قد تكون أكبر، وفى نفس اليوم أيضًا شب حريقا فى غابات جنوب كاليفورنيا الأمريكية أحرق نحو 1200 فدان وتسبب فى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسى.
ووسط ضج الحجيج وضج البيت والحرم، وحين استصرخت ربها فى مكة الأمم، سقطة "رافعة" بالحرم المكى بالمملكة العربية السعودية فى 11 سبتمبر قتل بسببها 107 قتيلاً وأصيب أكثر من 238 جريحًا.
أيضاً فى 24 سبتمبر، لقى أكثر 2121 شخصا مصرعهم فى حادث تدافع بين الحجاج فى منى خلال الحج، حسب تعداد أجرته وكالة أنباء أسوشييتدبرس.
لم تكن الفنادق غائبة عن أعين الجماعات الإرهابية فى مختلف أنحاء العالم، فقد شن مسلحون هجمات على فنادق عدة فى عام الدم الإرهاب.
فى شهر نوفمبر بدولة الصومال، قتل 17 شخصًا على الأقل فى هجوم شنته حركة الشباب الصومالية على فندق فى مقديشو يرتاده السياسيون ورجال الأعمال.
وفى مالى، فى نهاية شهر أغسطس قتل 30 شخصًا من بينهم خمسة موظفين بالأمم المتحدة عندما احتجز مسلحين تابعين لجماعة "المرابطون" الموالية لتنظيم القاعدة رهائن فى سيفار، أما فى فندق راديسون بالعاصمة باماكو قتل 27 شخصاً فى ال20 من نوفمبر.
وفى مدينة سوسة بدولة تونس استهدف مسلحين فندق إمبريال، وذلك فى 26 يونيو 2015، خلف الهجوم حوالى 40 قتيلا (من بينهم المسلح) أغلبهم من السياح و38 جريحا.
حتى فى السماء لم تنجو الطائرات المدنية من السقوط، ففى 24 مارس تحطمت طائرة من طراز إيرباص "إيه 320" تابعة للخطوط الجوية الألمانية فى جنوب فرنسا بمنطقة جبال الألب لقى 142 راكباً حتفهم فى هذا الرحلة وكانت متجهة من برشلونة إلى دوسيلدورف فى ألمانيا.
فى 31 أكتوبر تحطمت طائرة إيرباص إيه 321 تابعة لشركة كوغاليم أفيا الروسية فى رحلتها رقم 9268، اقلعت من منتجع شرم الشيخ المصرية إلى سان بطرسبورغ بروسيا، الطائرة تحطمت على بعد 100 كلم جنوب مدينة العريش المصرية وعلى متنها 224 راكب (217 مسافر و7 من الطاقم) قتلوا جميعاً فى الحادثة.
وفى 22 أغسطس قتل 11 شخصاً على الأقل عندما تحطمت طائرة عرض جوى من نوع هوكر هنتر على طريق مزدحم فى بريطانيا.
سلطات جنوب السودان أعلنت فى 4 نوفمبر، مقتل 41 شخصًا إثر تحطم طائرة شحن روسية قرب مطار العاصمة جوبا.
فى هذا العام أيضا، تغير لون الخبز والخضروات إلى الأحمر، العمليات الإرهابية التى استهدفت الأسواق فى بعض الدول، منها فى يوم الجمعة 16 يوليو 2015م، وقع تفجير إرهابى فى أحد الأسواق الشعبية فى مدينة خان بنى سعد ذات الغالبية الشيعية الواقعة فى محافظة ديالى بالعراق، نتج عن التفجير أكثر من 120 قتيلاً و116 جريحًا.
وتبنى تنظيم داعش، تفجيراً بواسطة شاحنة مفخخة داخل مجمع لأسواق شعبية شرقى العاصمة بغداد، صباح الخميس الموافق 13 أغسطس، أسفر عن سقوط أكثر من 76 قتيلا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
التفجيرات الانتحارية والأحزمة الناسفة من المشرق إلى المغرب، وقعت العديد من التفجيرات والهجمات المسلحة فى دول العربية والغربية، حيث قتل أكثر من 41 قتيلًا وأصيب ما لا يقل من 180 جريحًا، فى تفجيرات بالعاصمة اللبنانية بيروت فى 12 نوفمبر 2015.
فى ساحة الشهداء بحى المفتى السكنى بمدينة الحسكة السورية يوم 20 مارس وقعت تفجيرات انتحارية أسفرت عن 37 قتيلاً و96 جريحاً .
هجوم انتحارى وقع فى مدينة سروج التابعة لمحافظة شانلى أورفة التركية فى منتصف نهار 20 يوليو ، سقط نتيجته 32 قتيلا وأزيد من 100 جريح، أما فى 10 أكتوبر قتل أكثر من 96 شخصاً وأصيب أكثر من 200 جريح فى تفجيرات استهدفت محطة للقطارات فى العاصمة التركية أنقرة.
وقتل 19 شخصًا فى انفجار قنبلة وسط العاصمة التايلاندية بانكوك فى 14 أغسطس، اليوم التالى له قتل 21 شخصا وأصيب نحو 100 بجروح فى خمسة تفجيرات متزامنة وقعت بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد.
فى باكستان وتحديد فى 17 سبتمبر لقى عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من أربعين آخرين جراء انفجار وقع فى مدينة ملتان بإقليم البنجاب شمال شرقى باكستان.
وارتبكت أوروبا بعد هجمات 13 نوفمبر التى ضربت عاصمة النور باريس فى فرنسا، حيث ترتب على الهجمات الدامية مقتل 130 وجرح 368 شخصا.
وفى 3 ديسمبر قتل 14 شخصا، وأصيب أكثر من 10 بجروح خطيرة فى هجوم دقيق على حفل فى مركز للخدمات الاجتماعية لذوى الاحتياجات الخاصة فى منطقة سان بيرناردينو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
من الحرب إلى الموت غرقاً، كان هذا مصير الفارين من الحرب فى سوريا والعراق والعنف فى أفغانستان والجوع فى أفريقيا وبلاد آسيا الفقيرة، ففى يوم 2 سبتمبر وبعد أن ضاقت بهم دمشق عادوا لمسقط رأسهم بعين العرب كوبانى، وعندما تحولت لساحة معارك رحلوا لتركيا يحلمون بالستر والنجاة، وبعدما سئموا من قسوة البر بحثوا عن الرحمة بعرض البحر لكنه أعادهم لليابسة جثثاً هامدة فحملتهم الأعناق وبكتهم الحشود فى يوم حزن مشهود غرق إيلان كردى ورفاقه.
وأشارت منظمة الهجرة الدولية إلى أن نحو 2000 شخص ماتوا غرقاً أثناء هروبهم من الجحيم فى بلادهم يعادل ذلك 30 مرة عدد الذين لقوا مصرعهم فى البحر العام الماضى.
أما أعداد اللاجئين فيقدر بالملايين حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن أكثر من 4 ملايين سورى هو عدد اللاجئين فى دول الجوار فقط، أما المهاجرين غير الشرعيين فلا إحصائيات رسمية بعددهم، ونزح من البلاد أكثر من 8 ملايين منذ بداية الأزمة فى البلاد عام 2011.
ليبيا لم تسلم من الإرهاب، حيث يتقاتل ويتسارع العديد من الفصائل المسلحة والجماعات الإرهابية، ففى يوم 14 أغسطس ارتكب تنظيم داعش مجزرة فى مدينة سرت وقتل أكثر من 170 شخصا وقتل الآلاف فى هذا العام بسبب الصراع فى ليبيا، وأعلن أيضا فى 19 أبريل مسئوليته عن ذبح 30 قبطياً إثيوبياً على شواطئ البحر المتوسط.
فى دولة اليمن وحدها قتل أكثر من 6 آلاف قتيل منذ بداية الحرب مع الحوثيين حتى نهاية سبتمبر 2015، و26191 مصابا، و1,439,118 نازحا داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، وكان بين القتلى أكثر من 2000 مدنى أثناء النزاع، بينهم 400 طفل.
وبحلول 14 أكتوبر بلغ عدد النازحين داخل اليمن 2,305,048 نازحا بحسب منظمة الهجرة الدولية، يضاف إليهم 40 ألف نازح على الأقل، تسبب بنزوحهم "إعصار تشابالا".
ولا ننسى أفريقيا وجنوبها حيث تنتشر الجماعات الإرهابية خاصة فى الشق الغربى منها، مثل جماعة المرابطون وبوكو حرام وحركة الشباب، الذين قتلوا الآلاف فى نيجيريا والكاميرون ومالى وتشاد والصومال.
وسط سماء ملبدة بالطائرات الحربية وصراع بين داعش ونظام بشار الأسد على الفوز بالمركز الأول فى القتل.. سوريا فيطول الحديث عنها وعن ضحاياها، فالشعب السورى محاط بجميع مسببات القتل سواء كانت غارات جوية من روسيا أو أمريكا وحلفائها أو براميل بشار الأسد المتفجرة، أو قذائف عشوائية من داعش والأكراد وجبهة النصرة والفصائل المتقاتلة.
وأسفرت الغارات الجوية وبراميل النظام السورى المتفجرة وحدها، عن مقتل 7274 مواطناً مدنياً، بينهم 1533 طفلاً دون سن ال18، و1035 مواطنة فوق سن الثامنة عشر و4706 رجال.. وترتب على تلك الغارات أيضا إصابة نحو 37 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن الغارات دمار فى ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة فى عدة مناطق.
كذلك أسفرت غارات الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة التى ألقتها الطائرات المروحية على مئات المناطق فى المحافظات السورية، إلى مقتل ما لا يقل عن 3862 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة وتنظيم "داعش" وإصابة آلاف آخرين بجراح.
وقتل أيضًا ما يقرب من 1350 شخصًا بسبب الغارات التى تشنها روسيا و طائرات التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.