جيانا فاروق بطلة من ذهب استطاعت فى آخر بطولة عالم بإندونيسيا، والتى حقق المنتخب خلالها المركز الثالث، أن تحصد وحدها 5 ميداليات ذهبية، تضاف إلى رصيدها من النجاحات والإنجازات، ولم تمنعها دراستها كطالبة بكلية الصيدلة من مواصلة النجاح الرياضى. ما الأسباب التى تساعدك على الفوز بألقاب البطولات الاتحاد سبب كبير، حيث يقوم مسئولو الكاراتيه باختيار مدربين كفء، وتنظيم معسكرات للاحتكاك الدولى، وعلى المستوى الشخصى مجهوداتى الذاتية فى التمارين بالإضافة إلى أسرتى. كيف توفقين بين الدراسة والبطولات؟ تنظيم الوقت جيد، حيث أذاكر دروسى ومحاضراتى فى الأوقات التى تتخلل التدريبات، فأقوم بأخذ كتبى ومذكراتى إلى المعسكرات حتى لا يفوتنى بعض الدروس. ما دور الاتحاد فى دعمك؟ المجلس الحالى برئاسة أيمن فرغلى من أنجح المجالس فى الكاراتيه، ويقف وراء اللاعبين بعيدا عن المصالح الشخصية وكل ما يهمهم مصلحة اللعبة. ما المشكلات التى تواجهك فى كبطلة للعالم؟ عدم الاهتمام باللعبة من جانب الإعلام مقارنة بكرة القدم، فلاعبو الكاراتيه مظلومون فى ظل الإنجازات التى يتم تحقيقها، خاصة أن لاعبى الكرة لا يحققون ربع إنجازات الألعاب الفردية، لازم الناس تعرفنا، أنا رقم 1 على العالم، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لا يعرفون الإنجازات التى أحققها بسبب تجاهل الإعلام لنا. ماذا عن المكافآت التى تحصلون عليها من البطولات؟ المكافآت لا تتناسب مع المجهود الذى يبذله اللاعبون فى البطولات، ويجب إعادة النظر فيها. هل يحقق الكاراتيه نفس الإنجازات حالة انضمامه للألعاب الأوليمبية؟ أكيد بل ستزيد الإنجازات، خاصة أنه كلما يكبر الحلم يزيد الجهد والإنجاز. هل سيمنعك الزواج من مواصلة إنجاز الكاراتيه؟ لن أترك الكاراتيه من أجل الزواج، فأنا متميزة فى الكاراتيه وأجد نفسى فى اللعبة. ماذا تطلبين من الرئيس لصالح الرياضة؟ أطلب منه الاهتمام المعنوى باللاعبين، فمجرد التكريم يمثل حافزا معنويا ودفعة للأبطال لتحقيق مزيد من الألقاب والبطولات.