التعليم تنظم فعالية "دور معلمة رياض الأطفال في رفع وعي طفل"    جامعة قناة السويس تصنف من أفضل 6.5% جامعة عالميًا وفقًا لتصنيف CWUR 2024    البحرية المصرية والبريطانية تنفذان التدريب البحري المشترك "مدافع الإسكندرية"    «التربية والتعليم» تنظم فعاليات مسابقة المعلمة الفعالة    أمير عيد يؤجل انتحاره لإنقاذ جاره في «دواعي السفر»    بعد هبوطه أمس.. أعلى سعر الدولار اليوم يسجل هذا الرقم    «الإسكان» تعتمد تخطيط أرض مشروع شركة مشارق للاستثمار العقارى بالقاهرة الجديدة    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة النقل الذكي على الطرق السريعة (ITS)    بدء التعاقد على الوصلات المنزلية لمشروع صرف صحي «الكولا» بسوهاج    «المشاط» تناقش مع «الأوروبي لإعادة الإعمار» آفاق الاستثمار الخاص ضمن برنامج «نُوَفّي»    تداول 10 آلاف طن و585 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    جيش الاحتلال: مقتل 5 ضباط وجنود وإصابة 8 آخرين في جباليا شمال غزة    زعماء دول البلطيق يدينون محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي    خسائر كبرى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي    الرئيس الصيني: موسكو وبكين تدعوان إلى «حل سياسي» في أوكرانيا    نقابة العاملين الأكاديميين بجامعة كاليفورنيا تجيز إضرابا ردا على قمع احتجاجات غزة    الرئيس الأوكراني يتوجه إلى جبهة "خاركيف" في ظل احتدام المعارك شمالي المنطقة مع القوات الروسية    " أخر مسمار في نعشه".. تصريح صادم من ميدو عن حسام حسن    هالاند يتصدر إعلان قميص مانشستر سيتي لموسم 2025    الدوري السعودي يستخدم "الغردقة" لجذب محمد صلاح.. ما التفاصيل؟    تراجع دور بيلينجهام في ريال مدريد بسبب مبابي    شوبير السبب.. كواليس إيقاف الحكم محمود عاشور من إدارة مباريات الدوري المصري    "حط إيده في التيشيرت".. سائق "دي دي" يحاول ممارسة الشذوذ مع طالب أثناء توصيله    توقعات موعد عيد الأضحى لعام 2024 في الدول العربية: تحديدات واحتمالات    رابط التقديم في الصف الأول الإبتدائي 2024-2025 والأوراق المطلوبة للتقديم    وفاه الشيخ السيد الصواف قارئ الإذاعة المصرية.. وأسرة الراحل: الدفن والعزاء بمسقط رأسه    "العربة" عرض مسرحي لفرقة القنطرة شرق بالإسماعيلية    رئيس جامعة المنيا يبحث مع الجانب الإيطالي تطوير معامل ترميم الآثار بالجامعة لخدمة الباحثين    لهذا السبب.. ياسمين عبد العزيز تتصدر تريند "جوجل"    ممنوع الرضع.. تعرف على شروط دخول حفل شيرين عبد الوهاب في دبي    محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة للمشروعات ويتفقدان مستشفى بني محمديات بمركز أبنوب    «الصحة» تقدم 5 إرشادات مهمة للوقاية من الإصابة بالعدوى خلال فترة الحج 2024    وزير الزراعة: صرف 139 مليون جنيه تمويلا جديدا للمشروع القومى للبتلو    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    المشدد 6 سنوات لعامل ضبط بحوزته 72 لفافة هيروين في أسيوط    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    الأحد.. عمر الشناوي ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    القناة الأولى: مصر لم تغلق أبواب معبر رفح منذ العدوان الإسرائيلي على غزة    وزير الخارجية اليمني: هجمات الحوثيين لم تضر سوى باليمن وشعبه وأشقائهم العرب    "الرعاية الصحية": حل 100% من شكاوى المنتفعين لأول مرة    الولايات المتحدة.. تراجع الوفيات بجرعات المخدرات الزائدة لأول مرة منذ جائحة كورونا    محامي سائق أوبر يفجر مفاجأة: لا يوجد دليل على كلام فتاة التجمع.. ولو ثبت سأتنحى عن القضية    يسرا رفيقة عادل إمام في مشوار الإبداع: بتباهى بالزعيم وسعيدة إني جزء من مسيرته    مد فترة التقديم لوظائف القطار الكهربائي الخفيف.. اعرف آخر موعد    محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة ويتفقدان مستشفى بني محمديات بأبنوب    كولر يحاضر لاعبى الأهلي قبل خوض المران الأول فى تونس    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    صدام جديد مع ليفربول؟.. مفاجأة بشأن انضمام محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر    تعميم وحدات «اقتصاديات الصحة» بمستشفيات القليوبية لتحسين الخدمات الطبية    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    اليوم.. انطلاق الملتقى التوظيفي لزراعة عين شمس    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    توقعات الأبراج وحظك اليوم 16 مايو 2024: تحذيرات ل«الأسد» ومكاسب مالية ل«الحمل»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    تنظيم 50 أمسية دينية في المساجد الكبرى بشمال سيناء    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    وزير الرياضة يطلب هذا الأمر من الجماهير بعد قرار العودة للمباريات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختفاء بطاريات (بير السلم) بعد ظهور البطاريات البلاستيك
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 07 - 2010

هى بطاريات معروفة محليا باسم (البطاريات السوداء) طبقا للون صندوقها الخارجى أو بطاريات(بير السلم)، لأنها كانت تصنع فى ورش صغيرة وغير معروفة قبل ظهور مصانع متخصصة فى إعادة تصنيعها، وقد شاع انتشارها بشكل كبير منذ أكثر من 15 سنة، لأنها كانت أرخص بكثير من البطاريات الجديدة، لكنها تقلصت هذه الفترة بسبب ارتفاع تكاليف تصنيعها بجانب الخطر الكبير الناتج عن عملية تصنيعها بسبب تعرض العاملين عليها لدخان مادة الرصاص السام والذى يؤدى إلى الموت.
يقول ناصر على، أحد مصنعى تلك البطاريات: إنها عبارة عن بطاريات تالفة يتم تجميعها بواسطة تجار الخردة، ثم يسلمونها إلى المصانع الخاصة بإعادة تصنيعها مرة أخرى، حيث إن تلك البطاريات انتشرت بشكل كبير منذ أكثر من 15 عاما، بسبب سعرها القليل، مقارنة بالبطاريات الجديدة، ولكونها أيضا كانت تؤدى نفس الغرض الذى تؤدية البطاريات الجديدة، كما أن عمرها الافتراضى مماثل للعمر الافتراضى للبطارية الجديدة، الفرق بينهما يتجسد فى أن البطاريات السوداء غير مطابقة لمواصفات الجودة العالمية وغير معتمدة وليس لها سجلا تجاريا.
ويوضح ناصر أن عملية إعادة تصنيع تلك البطاريات (السوداء) تمر بثلاث مراحل، تبدأ بمرحلة التجهيز أو التأسيس والتى يتم فيها إعداد قوالب الرصاص والذى تصنع منها شبكة البطارية، ثم يتم طحن كمية معينة من الرصاص(الطرى) لتحويلة إلى بدرة ويضاف عليها (مية نار) لتتحول إلى (عجينة)، بعد ذلك يتم تنشيف (العجينة) جيدا ويتم وضعها ببطارية مكشوفة ليتم شحن بلكات الرصاص ثم تضاف (مية نار) لتشغيلها.
أما حاتم طلبة يعمل بمصنع بطاريات فيقول: عندما ظهرت تلك البطاريات كان هناك كم هائل من مصانع إعادة تصنيعها، ولكونها عملية خطيرة جدا نظرا لتعرض العاملين لدخان مادة الرصاص السام والذى يؤدى إلى الموت، بالإضافة إلى عمليات الغش التجارى من جهة بعض التجار عديمى الضمير والذين يبيعون تلك البطاريات على أنها جديدة لصعوبة التفريق بينهما، كل هذا أدى إلى تقلص تلك المصانع إلى أن وصلت حاليا إلى حوالى 5 مصانع فقط.
فكان الطلب عليها كبيرمن قبل بعكس الفترة الحالية لاقتراب ثمنها من سعر البطاريات الجديدة وأيضا لظهور البطاريات (البلاستيك) نسبة إلى صندوقها الخارجى المصنوع من مادة البلاستيك، وأصبحت تلك البطاريات (السوداء) مقتصرة فقط على سائقى الشاحنات النقل واللوادر والجررارات الزراعية والمواتير، نظرا لإمكانية تصليحها إذا تلف فيها جزء من مكوناتها.
من جهة أخرى، يقول إسماعيل خليفة، سائق تاكسى: إن معظم سائقى التاكسى كانوا يعتمدون على البطاريات السوداء دائما، لأن سعرها مناسب وذات كفاءة جيدة، ولكن مع مرور الوقت تقارب سعرها من سعر البطاريات الجديدة إلى أن أصبح الفرق بينهما لا يتعدى ال 20 جنيها، فأدى هذا إلى الابتعاد عنها، خاصة بعد ظهور البطاريات البلاستيك والتى تتناسب مع الظروف المادية للسائقين.
أما ابراهيم فرج، سائق تاكسى، فيقول: إن البطاريات السوداء كانت تملأ سوق قطع غيار السيارات منذ فترة قريبة، لكنها اختفت تدريجيا، نظرا لعمليات الغش التى يتعرض لها المستهلك من جانب التجار، لأنهم كانوا يبيعون تلك البطاريات على أنها جديدة لأن صندوقها الخارجى والذى هو فى اللأصل صندوق بطارية قديمة يكون مدون عليه مواصفات الجودة وبيانات البطارية، وأيضا مع كثرة الحملات الرقابية اختفت تلك البطاريات وحلت محلها البطاريات البلاستيك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.