قال النائب عاطف مخاليف عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية بحزب المصريين الأحرار، إنه يتوقع أن يكون جميع النواب بالبرلمان القادم هدفهم الأسمى هو الصالح العام، لأن الشعب المصرى يعلق عليهم آمالا كبيرة. وأكد مخاليف ل"اليوم السابع"، أن المصريين يأملون فى أن يحل النواب جميع مشكلاتهم، مشيرا إلى أنهم سيعملون على حل جزئى لتلك المشكلات. وعن توقعاته عن رئيس مجلس النواب، قال مخاليف، خلال حضوره لمقر مجلس النواب لاستكمال إجراءات استخراج كارنيه العضوية، أنه كان يتمنى عدلى منصور رئيس البرلمان لأنه تقريبا غير موافق على توليه المنصب، متوقعا أن يكون عمرو موسى هو رئيس مجلس النواب القادم. وأضاف مخاليف، أن البرلمان القادم لن يكون عائقا أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، بل سنتعامل معه ونساعده ونسانده، لأن معظم الأعضاء الذين نجحوا فى الانتخابات البرلمانية سواء من المستقلين أو من الحزبيين "بيحبوا الرئيس السيسى"، لأنه رجل وطنى مخلص لبلده، "وبيضحى من أجلها"، ولأننا يجمعنا هدف واحد وهو الصالح العام لمصر، والارتقاء بالحالة الاقتصادية للشعب المصرى. وعن القوانين التى سيتقدم بها داخل مجلس النواب قال مخاليف، إن هناك قوانين سيتقدم بها للمجلس تخص الاستثمار، وتعديل بعض القوانين مثل قانون الخدمة المدنية، وقانون حق التظاهر غير المتفق مع الدستور، على ان تكنو بالإخطار كما هو موجود بالدستور. وعن الاستجوابات التى سيتقدم بها داخل مجلس النواب قال مخاليف، هناك استجواب سيتقدم به لوزير الطاقة، وذلك بسبب وجود مصنع بتروكيماويات على أرض المطرية، يضر بالمياه الجوفية، ويلوث المياه الجوفية بمحيط 5كم، ويقع فى ذلك الحيز بأقل من نصف كيلو متر ترعة الإاسماعيلية، وهو المجرى المائى الذى يمد محافظاتالقليوبية والإسماعيلية وبورسعيد والسويس بمياه الشرب، وبالتالى سيضر ب15 مليون مواطن على الأقل على مستوى هذه المحافظات. وأشار مخاليف إلى أنه سيعمل على وكالة أو رئاسة لجنة الاقتراحات والشكاوى، لأن تلك اللجنة مهمة للتشريعات، حيث تتمثل مهمتها فى مراجعة التشريعات لترى إن كان هذا القانون منضبطا لغويا ومتسقا مع الدستور أم لا، وهى الفلتر للقوانين التى تمر للجنة التشريعية ومنها إلى الجلسة العامة. وعن تقييمه لحكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، قال مخاليف، إن حكومته لم تختبر حتى الآن، فلم نر منها سلبيات أو إيجابيات، وإذا قدمها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتجديد الثقة بها مرة أخرى فإنه سيوافق عليها لأنها لم تختبر. ووعد مخاليف أهل دائرته، بأنه سيكون معهم بصفة مستمرة، وسيعمل على حل مشاكلهم، مؤكدا على أن حى المطرية يحتاج لأشياء كثيرة للغاية، لأنها تخلفت فى زمن مبارك عن الركب الحضارى، فكانت الموازنة الخاصة بحى المطرية التى كان عدد سكانها 800 ألف نسمة أقل من موازنة مصر الجديدة التى كان عدد سكانها ربع سكان المطرية، ولذلك فإنه يقول لأهله إنه "هيجيب حق المطرية بأثر رجعى"، والارتقاء بالبنية التحتية للمطرية. وأكد مخاليف على أن معظم الطلبات التى قدمت له من أهالى المطرية، طلبات تعيين من شباب يريد أن يعمل، يليها مباشرة شكاوى الأهالى من ارتفاع أسعار فواتير الغاز والكهرباء، وقانون الإيجار الجديد للوحدات السكنية وارتفاع اسعار الوحدات.
