تترقب الأوساط الاقتصادية المصرية، غدًا الأحد، العطاء الدولارى الرابع، فى عهد محافظ البنك المركزى المصرى، طارق عامر، والذى يبيع البنك فيه الدولار للبنوك على أن تقوم الأخيرة بإعادة ضخها فى الأسواق، وسط حالة من الحذر من التعديلات التى أجراها البنك المركزى على آلية مزادات العملة الصعبة يوم الخميس الماضى. وأكد البنك المركزى المصرى، على أهمية فعالية البنوك فى توفير النقد الأجنبى والتى سيتم على أساسها تخصيص الدولار خلال عطاء العملة الصعبة، وأهمها التسهيلات الائتمانية بالعملة الأجنبية الممنوحة لعملاء تلك البنوك لتغطية احتياجاتهم من النقد الأجنبى، واتساع نطاق تغطية البنوك للنقد الأجنبى لتشمل أكبر عدد من العملاء وخاصة صغار العملاء. وثبت البنك المركزى سعر صرف الجنيه يوم الخميس الماضى، فى عطاء البنوك، ليستقر سعر البيع للبنوك عند 773 قرشًا للدولار، ترتفع بها البنوك بسعر البيع ب10 قروش للجمهور إلى 783 قرشًا للدولار، وهو ثالث العطاءات الدولارية ل طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى. وقال مصدر ل"اليوم السابع"، إن السوق السوداء للعملة تتطلب إجراءات جديدة متعلقة بضبط سوق الصرف، بطرح عطاء استثنائى جديد بقيمة تتجاوز ال500 مليون دولار وقد تصل إلى مليار دولار، وهو المتوقع خلال الفترة القادمة، لتلبية الطلب على السلع المتواجدة فى الموانئ إلى جانب تلبية طلبات الاستيراد، فضلًا إلى زيادة وتفعيل أدوات الرقابة على الأسواق المحلية.
