قالت الإعلامية إيمان عز الدين إن "مصر بقالها 4 سنين بتتعامل مع إثيوبيا بالحب" ، ولكن ليس بالنوايا الحسنة تكون النتائج جيدة، مضيفة: إحنا بنتفاوض وهم بيعلوا فى السد" حتى انتهوا من 50 % منه، وخلال عامين إثيوبيا "هتقفل الحنفية علينا" . وأشارت إيمان فى برنامجها "مفتاح الحياة" على قناة "الحياة 2" إن مصر واجهت العديد من التحديات خلال ال 5 سنوات الماضية، وعلى كل المستويات، السياسى و الاقتصادى والأمن، بجانب التحديات الخارجية ، فالأعداء لن يستطيعوا فعل أى شىء ، إلا إذا كان هناك خائن بالداخل يساعدهم، مشيرة إلى أن هذه ليست محاولة لتخوين أحد، وأن مصر لن تقوى إلا بشبابها، وتوحيد صفوفها. ووجهت إيمان رسالة لبعض ممن أسمتهم مروجى الشائعات والاتهامات ومن يوزعون صكوك الوطنية ومن ينصبون أنفسهم قضاة على الفضائيات قائلة: ارحمونا شوية ولتقل خيرا أو لتصمت، فمصر لن تقوى إلا بالقانون والعدل، والكرامة والمساواة ، وليس بالتخوين والترهيب والتضييق ، والكبت ، فالصراع فى المنطقة العربية أصبح على أشده، وبالتالى نحتاج أعلى درجات الرشد والوعى. وأضافت أن السير على وتيرة واحدة تجاه السياسة الخارجية هى مسألة محفوفة بالمخاطر، فلابد من تنوع ومناورة سياسية، كذلك لا يجب أن نتبع سياسة "ولاد البلد" مع الدول الأخرى، خصوصا أننا فى عالم يحكمه المصالح والاستراتيجيات، فالقوة قانون هذا العالم، والمصلحة هى التى تحكم، فسياسة الانطباح "جابتنا ورا" ، فمصر ليست منبطحة، ولكنها فى نفس المستوى وتتعامل مع الجميع بندية شديدة، ورغم كل ذلك، فالبعض يصر على اتباع سياسة "كله تمام". وأكدت إيمان أننا نميل دائما إلى دفن رؤسنا فى الرمال، مثل النعامة بدلا من مواجهة واقعنا الأليم ، فبعد ثورتين ، لا نستطيع التخلص من عاداتنا الإدارية السيئة ، ومبدأ الفهلوة .
