صرح الفنان عزت أبو عوف ل"اليوم السابع" بأن فرقة "ليه بتى شاه" تجرى بروفات منذ شهرين من أجل حفها بدار الأوبرا المصرية والمقرر إقامته 9 ديسمبر الحالى، وعبر أبو عوف عن سعادته باستمرار الفرقة منذ عام 1969 حتى الآن، وقال إن استمرار نجاح الفرقة سببه الحب والصداقة التى تجمع بين أعضائها، وأن الفرقة ليس لها مثيل فى مصر ولن يكن لها لأن أعضاءها يجيدون ما يفعلونه جيدا، لذلك فهم مبدعون فيه، موضحا أن بيع جميع تذاكر الحفل بمجرد طرحها أسعده كثيرا، وهذا ما أدى لعقد اتفاق بين الفرقة وبين الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية لإقامة حفل شهرى للفرقة على مسرح الأوبرا. ويشارك فى الحفل من أعضاء الفرقة القديمة الفنان عزت أبو عوف، وصبحى بدير، وصادق قللينى، ووجدى فرانسيس، والحفل سيكون بقيادة المايسترو ناير ناجى، وهذا الحفل هو اللقاء الثانى للفرقة بعد غياب 30 عاما، حيث سبق وأحيوا حفلا فى Palm Hills 2010. وفرقة "ليه بتى شاه" فرقة غنائية مصرية متخصصة فى الغنا والمزيكا الغربية، كونها وجدى فرانسيس سنة 1968 اشتهرت الفرقة فى أواخر ستينيات وبدايات سبعينيات القرن العشرين، وكانت تحيى العديد من حفلات فى القاهرة والإسكندرية فى فصل الصيف، وهذه الفرقة كانت صاحبة الفضل فى شهرة عدد من عمالقة الموسيقى ومنهم عمر خورشيد والموسيقار عمر خيرت والملحن هانى شنودة. وكانت الفرقة تضم عددا من الأعضاء وهم وجدى فرانسيس، وعزت أبو عوف، فريدى رزق، بيرج أندرسيان وعمر خيرت، وانضم إليهم بعد ذلك جورج لوكاس على الساكس فون، هانى شنودة على الهاموند، صادق قللينى مغنى، تيمور كوته على البيز وتفرغ وجدى للغناء بجانب الساكس التينور، وعمر خورشيد على الجيتار، ثم عاد فريدى مرة أخرى، ثم بينو فارس على الجيتار، وصبحى بدير غناء وساكس فون، وناجى كامل على الدرامز بدلا من عمر خيرت، ثم هيثم الشلاح على الدرامز. وكانت شركة أفلام ميدل ويست قد أطلقت فيلما موسيقيا بعنوان Les Petits Chats، بمشاركة عزت أبوعوف وعمر خيرت، وعرض الفيلم فى الدورة ال18 من مهرجان مشاهد عربية للسينما العربية المعاصرة، ورُشِح الفيلم لجائزة لجنة التحكيم، كما أطلقت أفلام ميدل ويست المقدمة الإعلانية للفيلم، الذى يتناول قصة صعود فريق موسيقى أسطورى تأسس فى عام 1976، على يد الفنان وجدى فرنسيس بالتعاون مع عزت أبوعوف وعمر خيرت، وبعد 30 عاما من تفرق أعضاء الفريق، يعودون لتقديم حفل واحد أخير. وفيلم Les Petits Chats من إخراج الفنان شريف نخلة، وساهم فى إنتاجه مع المنتج وائل عمر مؤسس أفلام ميدل ويست، ويحمل الفيلم اسم الفريق الموسيقى الذى اشتهر فى الستينيات والسبعينيات، حيث يجتمع أعضاء الفريق الموسيقى مرة أخرى بحفل فى ربيع 2010، ليقدموا موسيقاهم لمرة أخيرة أمام نفس الجمهور، ولكن بعد أن تقدم الجميع فى العمر وتغير العالم من حولهم، يستكشف الفيلم هذه الأسئلة التى اشتعلت لدى أعضاء الفريق الستة، وهى أسئلة تجيب عليها حياتهم الحالية واختياراتهم التى اتخذوها منذ تفرقهم، وقد شارك فى الظهور بالفيلم عدد من نجوم الفن والثقافة، سواء الآن أو فى هذه الحقبة الذهبية الماضية، ومنهم: عزت أبوعوف، عمر خيرت، صبحى بدير، سمير صبرى ومحمد سلماوى.
