يقدم برنامج "السلام فى دائرة الضوء" على قناة النيل الدولية، بالتليفزيون المصرى اليوم الاثنين 10:05 مساء، حلقة خاصة عن الأسباب التى تعوق عملية إصلاح الأممالمتحدة التى باتت حتمية بعد عقود من الزمان من إنشاء المنظمة فى 1945 مع التركيز على المحاولات العديدة لدمقرطة المنظمة، ومما يؤهلها لتحقيق أهدافها وأولها دعم السلام والأمن الدولى. ويستضيف البرنامج وكلاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ومندوبى الدول الأعضاء لدى الأممالمتحدة وهم كيم وون سو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون نزع السلاح، والسفير المصرى ماجد عبد الفتاح وكيل الأمين العام للشئون الأفريقية ومندوبى بريطانيا وفنلندا وجامبيا وبنجلاديش وبنما وسورينام وأريتريا وألبانيا ونيوزلندا وأوروجواى، والدكتور بطرس بطرس غالى أمين عام الأممالمتحدة فى الفترة من 1992-1996، والسفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى والسفير/ حازم فهمى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وأكد الضيوف أن محاولات الإصلاح تأخرت كثيراً ولم تشهد تقدماً كبيراً وأن أحد الأسباب الرئيسية هى اختلاف الآراء فى موضوع إصلاح المنظمة، وصعوبة تغيير بنود ميثاق الأممالمتحدة لعام 1945 الذى يستوجب موافقة الدول الخمسة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، والمعايير المزدوجة وخصوصاَ بالنسبة لموضوع الديمقراطية ومع أن الأممالمتحدة تطالب دول العالم بممارسة الديمقراطية بداخل الدول تقتفد ذات المنظمة للديمقراطية حيث أنه ليست هناك ديمقراطية بين الدول الأعضاء بالمنظمة فى واقع الأمر وبالمخالفة مع المادة 2 من ميثاق المنظمة، وهناك تساؤلات أيضاً عن مدى الشفافية فى عملية اختيار الأمين العام للأمم المتحدة ودعوات لتقلد المرأة هذا المنصب وهناك العديد من النساء المؤهلات. ومصر من الدول المؤسسة للأمم المتحدة فى 1945 وقد حصلت على مقعد غير دائم بمجلس الأمن أربعة مرات من قبل آخرها لعامى 1996-1997 وهى الآن تتقلد مقعد غير دائم بمجلس الأمن للمرة الخامسة وتسعى لتفعيل عملية إصلاح الأممالمتحدة. برنامج "السلام فى دائرة الضوء"، فكرة وإعداد وتقديم منى سويلم، وإخراج طارق فاروق، والحلقة يعاد عرضها فى الاثنين المقبل فى العاشرة مساء.
