استمرارًا لتفاعل قراء "اليوم السابع" مع الخدمة التى أطلقها الموقع تحت عنوان "صحافة المواطن"، فى تحرير المواد الصحفية، وتوثيقها بالصور والفيديو، أرسل القارئ فيصل آدم مقترحاً جديداً للمساهمة فى حل نسبة كبيرة من أزمات المرور عن طريق عمل تطبيق جديد على الهواتف الذكية يسمح للمواطنين برصد المخالفات المرورية فى مقابل نسبة من غرامة المخالفة لتحفيز المواطنين على المشاركة فى رصد المخالفات. وأوضح القارئ فكرته قائلاً "الفكرة هى عمل تطبيق على موبيلاتIOS & Android، هذا البرنامج سوف يتيح للمواطنين توثيق المركبات المخالفة عن طريق تصوير صورة فوتغرافية أو تسجيل فيديو قصير، وتحديد نوع المخالفة (عكس الاتجاه - صف تانى - الوقوف فى الأماكن غير المخصصة - وغيره) والبرنامج سوف يقوم بتحديد موقع المخالفة عن طريق (GPS) وتاريخ المخالفة مباشرة، وإرسالها مباشرة إلى إدارة المرور بدون تخزين هذه الصور على جهاز المواطن وذلك للخصوصية". وتابع القارئ "تقوم بعد ذلك إدارة المرور بالتحقق من الصورة إذا كانت المخالفة صحيحة أم لا؛ لتسجيلها على الشخص المخالف، وفى حالة كانت صحيحة يتم إعطاء المواطن الذى قام بتوثيق المخالفة نسبة من قيمة المخالفة، ونفترض 10% أو 20% منها كنوع من التحفيز ولضمان جدية المشتركين"، واستطرد "ولمنع دخول الأشخاص المزيفين فى البرنامج يتم التسجيل عليه بواسطة الرقم القومى، وفى نفس الوقت يستطيع الأشخاص الاستعلام عن مخالفاتهم المرورية عن طريق البرنامج". و عن فوائد التطبيق قال القارئ، يقوم بتقويم سلوك السائقين المخالفين بإحساسهم أنه يوجد مراقبة دائمة من قبل المواطنين عليه، حدوث سيولة مرورية فى المناطق التى تعانى من الفوضى المرورية، زيادة إيرادات إدارة المرور، والتى تستطيع الإنفاق منها على تحسين الطرق وصيانتها، تفعيل الدور المجتمعى للمواطن ومكافأته حال رصد أى مخالفة لتشجعيه. واستطرد القارئ "وحسب آخر إحصائية لمركز حوادث المرور، رصد أن 3% من الحوادث بسبب الطرق و65% من الحوادث بسبب سلوكيات السائق الخاطئة، ولن يتم تعديل هذه السلوكيات إلا عن طريق وجود نظام صارم للحد من هذه الحوداث، والدليل على ذلك أن السائق فى حالة معرفته بوجد رادار أو كاميرا أو رجل مرور يتم تغير هذا السلوك، وذلك لخوفه من المخالفة"، وتابع "وإنه من الصعب جداً أن تقوم إدراة المرور بوضع عسكرى وضابط مرور فى كل شارع أو وضع كاميرات مراقبة باهظة التكاليف فى كل مكان، توجد طريقة بسيطة جدا وسوف تسهم فى حدوث سيولة مرورية وهى استخدام التكنولوجيا المتاحة بأقل التكاليف وجعل المواطنين جزءا من هذه المنظمومة ليقومون بدروهم الفعال فى المجتمع". شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.
