الشهرة على السوشيال ميديا، هو أكثر ما تبحث عنه الفتيات الآن، نشر صورة أو رأى غريب يثير الجدل، لتُحقق الشهرة المنتظرة، وتتحول بمرور الوقت إلى أيقونة، يتناقل المستخدمين أحاديثها على هذه المواقع، وتصبح فى يوم وليلة إلى أحد المشاهير أو الشخصيات العامة، التى فرضتها علينا مواقع التواصل الاجتماعى، على الرغم من أن لهذه الشهرة أضرار إلا أن مدمنيها لا يعرفون كيف يحصنون أنفسهن من هذه الأضرار التى ستلاحقهن هنّ بعد فترة من شهرتهن على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وتحديداً "فيس بوك". المحاسبة طالما أصبحت شخصية عامة، أو أحد الشخصيات الشهيرة على "السوشيال ميديا" فمن المؤكد أن هذا الجمهور سيحاسبها على كل صغيرة وكبيرة ستنشرها على صفحتها، فهى الآن بالنسبة لهم شخصية عامة، ومن حقهم لومها على كل ما ترتكبه حتى لو كانت أشياء خاصة لا يحق لأحد التدخل بها، فهى من وجهة نظرهم ملكاً لهم. ستبقى تحت الأضواء دائماً وأبداً ضرر آخر للشهرة على السوشيال ميديا، وهو أنها ستبقى دائماً وأبداً تحت الأضواء، وستكون أفكارها ومشاعرها الخاصة مباحة لأن يتناقلها الجميع دون أى حرج، كما أنه أصبح من حقهم نشر أى صور خاصة بها أو كلمات خاصة لها، لأنها تحولت هنا من مُجرد مستخدمة على فيس بوك، إلى أيقونة من أيقونات التواصل الاجتماعى، والتى سيتم التعامل معها بمنطق الشخصيات العامة، فقبل أن تفكرى فى أن تتحولى إلى شخصية شهيرة عليكِ أن تعلمى أن هناك ثمن ستدفعيه ثمناً لهذه الشهرة. توريطها أحياناً فى آراء وكما اعتادنا على مستخدمى مواقع التواصل فى التعامل مع الشخصيات الشهيرة عليه، ستجدي، أنهم دائماً ما يدفعون هذه الشخصيات الشهيرة إلى الإدلاء بدلوهم فى أى موقف سياسي، أو حدث أو واقعة كبيرة، بمنطق أن هذا هو دورك الحقيقى أن تخبرنا برأيك، ويعتبرون أن التراجع هنا وعدم المشاركة فى الحدث ما هو إلا جبناً أو خوف من المشاركة.