سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرهاب يُهدد مُتعة كرة القدم.. فرنسا تمنع حضور جماهير الفريق الزائرة.. التهديدات تُجبر بلجيكا على إقامة المباريات بدون جمهور.. والسنغال تعلن حالة الطوارئ استعدادا لكأس الأمم الإفريقية
بات الإرهاب يُهدد مُتعة كرة القدم، فى ضوء التهديدات المتزايدة بشن الهجمات على أماكن التجمعات خاصة ملاعب الساحرة المستديرة، الأمر الذى دفع العديد من الدول الأوروبية والإفريقية لإعلان حالة الطوارئ واتخاذ إجراءات أمينة مشددة للحيلولة دون وقوع تلك الحوادث. هجمات باريس بداية الأزمة الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها العاصمة الفرنسية "باريس" قبل عدة أيام، والتى استهدت ملعب "دى فرانس"، بضاحية "سان دونى"، حيث كانت تقام مباراة فرنسا وألمانيا الودية، كانت بمثابة المسمار الأول فى نعش كرة القدم التى تٌعرف بالمتعة والإثارة. منع جماهير الفريق الزائرة من الحضور تلك الهجمات دفعت وزارة الداخلية الفرنسية، لمنع جماهير الفرق الزائرة من حضور مباريات أنديتها بمسابقة الدورى الفرنسى بمختلف الدرجات، ضمن إجراءات أمنية مشددة، للحفاظ على سلامة المواطنين، الأمر الذى يفقد المباريات جزءا من متعتها، خاصة لقاءات الديربى. بلجيكا تعانى من تهديدات اإ رهاب فى ذات الصدد، اتخذت السلطات البلجيكية عدة قرارات تتراوح ما بين تأجيل بعض مباريات الدورى البلجيكى، وإقامة أخرى بدون حضور الجماهير، كما حدث فى مباراة كلوب بروج البلجيكى مع نابولى الإيطالى، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور المجموعات بمسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج" بسبب التهديدات الإرهابية التى تواجه البلاد. مخاطر الإرهاب من أوروبا إلى إفريقيا المخاطر الإرهابية التى تُهدد مُتعة كرة القدم انتقلت من قارة أوروبا إلى إفريقيا، حيث دفعت الهجمات الإرهابية التى تعرض لها "باريس" السنغال لإعلان حالة التأهب القصوى، استعدادا لاستضافة منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما والمؤهلة لأولمبياد 2016 فى "ريو دى جانيرو"، خلال الفترة من 28 نوفمبر الجارى وحتى 12 ديسمبر المقبل. وتشهد البطولة مشاركة ثمانية منتخبات، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات السنغال وتونس وجنوب إفريقيا وزامبيا، بينما جاءت منتخبات مصر والجزائر ومالى ونيجيريا فى المجموعة الثانية. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن السلطات السنغالية قررت فرض إجراءات أمنية صارمة لتأمين فعاليات البطولة، بعد الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها العاصمة الفرنسية "باريس" يوم 13 نوفمبر الجارى، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى.