سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزوجات يكشرن عن أنيابهن بضرب أزواجهن.. إحصاءات: 14 جمعية حقوقية تطالب بحسن معاملة الرجل.. و4500 دعوى فى 2015 من الرجال ضد زوجاتهن.. وزوج يهرب من العنف بمحاولة الانتحار مرتين وأخر يعيش 15 سنة مقهورا
يقررن الخروج من التابلوهات التى طالما تربين عليها ويتخذن طريقة-العنف بالعنف – والتى يعتبروها أفضل من القهر والحسرة فلماذا يصبرن على أذى أزواجهن ويعشن حياتهن خاضعات ويجبرن على ملازمة الذل طوال عمرهن ولسان حالهم يردد –البادى أظلم- وبذلك وعلى حد وصفهن فى كثير من الدعاوى والشكاوى بالجهات الحقوقية يشعرن بانتصار ولو شابه بعض علامات الاستفهام على سلامتهم النفسية وعائلتهم فيما بعد ولكن الضغط والكبت يولد الكثير فلا تلومونهم إلا اذا مررتم بمر مروا به فلا يوجد ايه السادة أسهل من اطلاق الاحكام دون البحث عن علتها . الزوجات يتحدين تابلوه أمينة يتوجه الرجال إلى الجهات الحقوقية بعد أن فقدوا الأمل فى الحياة الزوجية مع السيدات المفتريات حيث أنشوا أكثر من 14 جمعية منذ عام 2010 حتى عام 2015 للدفاع عن حقوق الرجال الذين يتهمون النساء بإهدارها، ومنها «الرجال قادمون»، و«معا ضد عنف السيدات»، و«أدم قادم»، و«عايزن حقنا»، و«لا للسيدات»، و"حركة ثورة رجال مصر" . وظهرت بعض الإحصائيات الرسمية توضح المدى الذى وصل إليه العنف ضد الأزواج، ومنها إحصاءات محاكم الأسرة، ومكاتب تسوية المنازعات، حيث وصل عدد الدعاوى التى تقدم بها الرجال للنجاة من جبروت زوجاتهم إلى 4500 دعوى أمام محاكم الأسرة فى النصف الأول من عام 2015 فقط،كان السبب الرئيسى فيها إهانة الزوجة للزوج، كما وصل عدد المحاضر بحسب المركز القومى للبحوث الجنائية إلى 11 ألف محضر فى أقسام الشرطه فى عام 2014 لأزواج يشتكون من الاعتداء ماديا ومعنويا من قبل زوجاتهم. وحققت نيابات الأسرة عام 2014 فى أكثر من 1200 بلاغ من أزواج ضد زوجاتهم، وأقام الرجال فى نفس العام 3500 دعوى نشوز، وطلب فى بيت الطاعة لتأديب زوجاتهم بعد الإساءات المتكررة التى تعرضوا لها. ووصلت نسب الطلاق والخلع فى عام 2014 للعنف من قبل الزوجات داخل الحياة الزوجية ل%3 من نسب الحالات، ووصل عدد الدعاوى التى حولت إلى محاكم الجنايات فى عام 2014 لاتهام الزوجات بتهم إحداث عاهة والتعدى على الأزواج إلى 1500 دعوى انتهت 650 منها بحكم قضائى. فيما أكدت دراسات جديدة للمجلس القومى للمرأة عبر مركز للدراسات والحوار والتنمية، زعمت بأن أكثر من نصف الرجال المتزوجين فى مصر معرضون للضرب من زوجاتهم، ووصلت نسبة عنف الزوجات ضد أزواجهن إلى 50.6% من إجمالى عدد المتزوجين، وأن العنف يزيد بين الزوجات الأميات بنسبة 87% بالمقارنة بالمتعلمات، وأن 63.5% منهن يستخدمن آلات حادة، والغريب أن ثلث النساء لا يشعرن بالندم لتصرفاتهن تجاه أزواجهن. جبروت إمرأة وقف عصام طاهر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى يشتكى ما حدث له من قبل زوجته التى وصفها ب"المفترية- وهو فى حالة من الأنهيار لا يعرف حتى يخرج كلمات حتى تستطيع فهمه بعد أن سلبت زوجته التى أحببها قبل الزواج لمدة تزيد عن 5 سنوات عقله وفى الأخير ذهبت لكى تستحوز على كل ما يمكلك . ووصف الزوج الذى يبلغ من العمر 44 عام حياته قائلا:عشت ومعها 15 عام صابر ومحتسب وفى الأخير القتنى فى الشارع واستحوزت على كل ما ألكة وجعلتنى أفترش الأرض ولا أملك قوت يومى منها لله وصل الأمر بيها تمد أيدها على أمام أولادى وجعلتنى أفقد رجولتى أمام الجميع بعد اهاناتها المتكررة ضدى . الهروب بالانتحار وقع "سيد.ع" فى يد من لا ترحم وتفنن فى تعذيبه وجعله يندم على زواجه منها ويعترف أمام الجميع أنه ارتكب أكبر خطأ فى حياتى بعد أن أقدم على الانتحار مرتين وهو سعيد أنه سيتخلص من وجهها . ورد على دعوى الطلاق التى حملت رقم 956 لسنة 2015 أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة والتى أقامتها "شيماء. م". :تزوجنا منذ 4سنوات عشت فيهم أسود أيام حياتى وأدركت أن من قال أن كيد الستات يورث الكفر . وأضاف الزوج فى حالة هسترية أمام المحكمة، متوسلا أن ترحمه من بطش الزوجة: اكتشفت الحقيقة وسلوكها التى لا يستطيع بشر تحمله ،فى كثير من الأحيان كانت توقظنى فى عز الليل لكى تتخانق معى دون أى سبب ورغم كل الوسطاء التى حاولوا أن يصلحوا بيننا لم يفلح أى منهم فى أن يرجعها لعقلها". واختتم الزوج حديثه: "الزوجات الأيام دى يا سادة بيتحكموا فينا عشان الخلع والمؤخر وهما مهما عملوا بدموع التماسيح بتاعتهم بيطلعوا المظلومين واحنا شايفين الغلب ومرارتنا مبقتش مستحملة شغل 24ساعة عشان راحتهم وفى البيت بنشتغل زيهم ومش نافع معاهم منهم لله". علم النفس:الضرب سلاح المرأة فى مواجهه الكبت قالت سارة أدم أستاذة الطب النفسى ،أن ظاهرة عنف السيدات فى المجتمع المصرى ضد أزواجهن ناتج عن فقدان التفاهم فى الحياة الزوجية، حيث يعتبر سلاح تلجأ له الزوجة لمواجهة تعند وعنف زوجها فهى تكون رد فعل بعد كبت شهور وسنوات من موجات غضب خوفا على أستقرار حياتها وتستعين باى وسيلة لاهانه زوجها اى كانت - لفظية أو جسدية، وهنا يفقدان الزوجان أى أمل فى حياة سوية. وتابعت : على الزوجين تجنب الشعور المستمر بالأنا لانها السبب الأول فى حدوث الخلافات الزوجية ، حيث تبدأ أشكال العنف عندما يتم التحكم من قبل الرجل فى كل شىء، وإجبار الزوجة على ممارسات معينة، تجعلها تشعر بالكبت والضغط حتى تنفجر فى وجهه، وعندها لا يلوم إلا نفسه.
