"فؤاد.م.إ" (28 سنة) فلاح يمتلك حقل أرز بميت غمر، ذهب إلى "زينب.ر.م" التى تتولى وزوجها جمع العمال الزراعيين لمن يرغب فى تشغيلهم، وطلب منها إمداده بالعمالة اللازمة للعمل فى أرضه فصمم زوجها "إبراهيم. م.ا" أن يضايفه فى منزله. بدأت الضيافة بتدخينهما البانجو وكانت زينب جالسة ترسل إليه نظرات لها معنى، وفى يوم لاحق جاءت إلى أرضه ببعض العمال وذهبت إلى استراحته فوجدته نائما استيقظ على يد تتحسس جسده فرفض الانصياع لشهواته واتفق معها على زيارتها فى منزلها، وهو ما تكرر عدة مرات، مارسا فيها الرذيلة وتناول المخدرات، ثم غاب عنها فترة قبل أن يجذبه الحنين لتعاطى المخدرات فعاود الالتقاء بها. ذات مرة وجد عندها شخصا يدعى" محمد.ا.س" تاجر مخدرات تربطه علاقة وثيقة بعشيقته ولأن "فؤاد" كان يمر بضائقة مالية طلب منها أن تتوسط له عند صديقها تاجر المخدرات كى يقرضه بعض المال، فوافق مقابل تحريره إيصال أمانة على بياض لم يستطيع أن يسد دينه فساومته عشيقته بإعادة الإيصال له حال موافقته على الاتجار فى المخدرات، فرفض ليفاجأ بمحضر ضده يطالبه بسداد 150ألف جنيه وضعتها العشيقة فى الإيصال. تسلق "فؤاد" أحد أعمدة الإنارة المقابل لمنزلها وتسلل إلى شرفة حجرة نومها، وعندما شعرت به استيقظت لتتلقى طعنات فى كل أنحاء جسدها، وتسقط جثة هامدة. استعاد "متولى" وعيه وهى تقول له "لا تقتلنى إنى أحبك" فاستقر فى عقله التخلص منها على طريقة الهنود، حيث جلب أسطوانة الغاز من المطبخ وفرغ الغاز فى الحجرة وأشعل النار فى الشقة وهرب، وأثناء التخلص من أداة الجريمة "سكين" وملابسه، تم القبض عليه بعد أن شاهده الناس وهو ينزل مهرولا من منزل القتيلة، فتحرر محضر بالواقعة وتقديمه للمحاكمة التى قضت محكمة جنايات المنصورة بمعاقبة المتهم بالأشغال الشاقة المؤبدة 25 عاما، إلا أنه طعن بالنقض على الحكم، فرفض المستشار سمير مصطفى الطعن المقدم منه وأيد حكم الجنايات.
