◄◄ والدة الطفلة ل«اليوم السابع»: القدر أنقذ ابنتى فى آخر لحظة ولا أعرف كيف تسلل المغتصبان للمنزل شىء لا يصدقه عقل ولا يخطر على بال إبليس نفسه، ما فعله عاطلان ببورسعيد، إذ تسللا إلى إحدى الشقق السكنية ببورسعيد ليلا، وحاولا اغتصاب طفلة عمرها 7 سنوات بعد أن تحسسا أماكن بجسدها وحاولا إجبارها على خلع البنطلون التى ترتديه. والدة الطفلة تروى المأساة بمرارة وحزن شديد وقلبها يعتصر وهى تردد «أنا مش مصدقة عينىّ من هول المنظر عندما استيقظت على صراخ وعويل وبكاء شديد ممزوج بصوت استغاثة من ابنتى «فاطمة» التى لم تتجاوز السابعة من عمرها تنادى وتردد إلحقينى يا ماما».. أسرعت مهرولة من حجرة نومى إلى صالة المنزل التى كانت فاطمة تفترش أرضها هى وشقيقها «فارس» الذى لم يتجاوز التاسعة من عمره فوجدت شابين فوق سن العشرين يحاولان اغتصاب ابنتى فجرا أثناء استغراقها فى النوم فاندهشت مذعورة من وجودهما داخل المنزل وسألت نفسى كيف تسللا ودخلا المنزل؟ وكيف وصل بهما الحال أن يحاولا اغتصاب طفلة لم تظهر عليها علامات الأنوثة بعد ولم تتجاوز السابعة من عمرها؟ وقالت داليا، أم الطفلة، إنها لم تشعر ماذا فعلت بهما غير أنها طرحتهما أرضا ولعنتهما وصفعت أحدهما على وجهه، لكنه أمسك بها وجذبها من شعرها واستخرج أحدهما مطواة قرن غزال من طيات ملابسه وهددها بالقتل فى حالة القيام بإبلاغ الشرطة والإرشاد عليهما «فهرولت إلى خارج باب المنزل وصرخت بأعلى صوتى فتجمع الجيران وأمسكوا بأحدهما ولاذا الآخر بالفرار». أما فاطمة الطفلة التى أنقذها القدر من الاغتصاب فقالت والدموع تنهمر بغزارة من عينيها: « أنا كنت نائمة باحلم بطبق اللحمة وشعرت إن فيه حد بيمسك رجليه ونايم فوقى وعاوز يخلع البنطلون اللى كنت لابساه وأنا نايمة حتى أخويا فارس صحى وفضل يصرخ وينادى على ماما وهما بيعضوا فى رقبتى لغاية الدم ما نزل منها أنا خفت وافتكرتهم عفاريت بجد». وأضافت الأم أنها حررت محضرا بقسم شرطة الجنوب وتم عرض ابنتها على الطب الشرعى الذى أكد عذريتها بعد إحالة المتهمين إلى النيابة العامة للاستماع إلى أقوالهما بعدما أكدت الطفلة خيوط الجريمة عند اعترافها أمام وكيل النيابة بجميع التفاصيل وأدلت بأوصاف الذئبين البشريين اللذين حاولا اغتصابها لولا تدخل القدر. لمعلوماتك... ◄ 6 حالات اعتداء بدنى على الأطفال شهرياً بمصر.
