تلقى منتخب مصر خسارة لم تكن فى الحسبان من نظيره التشادى بهدف دون رد فى جولة الذهاب للتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 على ملعب إدريس محمد، أصابت أحلام الفراعنة بالصعود إلى كأس العالم بخطر شديد. وينتظر الفريق القومى مهمة صعبة فى مباراة الإياب عندما يلاقى تشاد الثلاثاء المقبل على أمل تصحيح الأوضاع والتأهل للدور المقبل فى التصفيات. وتطارد الفراعنة عدة مخاوف قبل مصيرية تشاد يستعرضها "اليوم السابع" فى التقرير التالى.. سيولالإسكندرية تتعرض مدينة الإسكندرية لنوة شديدة على مدار ثلاثة أيام تبدأ من اليوم الأحد وتنتهى الثلاثاء وهى الأحداث التى من شأنها أن تزيد من صعوبة مهمة الفريق القومى الذى يلاقى نظيره التشادى على استاد برج العرب. الإصابات تعرض الثنائى باسم مرسى وأحمد دويدار لإصابة فى مباراة تشاد تبعدهم بشكل نهائى عن مباراة العودة فضلا عن شعور أحمد حسن "كوكا"، مهاجم المنتخب، بإجهاد يزيد من شبح الإصابات، الذى يعصف بتشكيل الفراعنة فى "مصيرية" الثلاثاء. عقدة الصغار يخشى الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب، من استمرار صحوة المنتخب التشادى فى مباراة الثلاثاء بشكل يعرض الفراعنة لفصول بايخة، اعتاد عليها أبناء النيل أمام المنتخبات الصغيرة، لاسيما أن المواجهة المقبلة لا تحتمل القسمة على اثنين فلا بديل عن الفوز إن أراد الفريق القومى الصعود لمونديال روسيا 2018. منتخب مصر اعتاد التراجع أمام المنتخبات الصغيرة التى لا تملك رصيداً كبيراً فى قارة إفريقيا وكثيراً ما لعبت دور البطولة فى إحراج الفراعنة وتجريدهم من أحلامهم فى غفلة من الزمن. ضغوط تعويض الخسارة سيدخل منتخب مصر مواجهة الإياب أمام تشاد متأثراً للغاية بهزيمته فى مباراة الذهاب بهدف دون مما سيلقى بضغوط وأعباء على لاعبى الفريق القومى لتعويض الخسارة وتقديم أداء مقنع لمصالحة الجماهير الغاضبة من تدنى المستوى. ضيق الوقت الفارق الزمنى بين مباراة الذهاب والإياب يؤرق بشدة منتخب مصر لاسيما أن ضيق الوقت الذى يقتصر على 72 ساعة فقط قد يمنع كوبر من اتخاذ بعض الإجراءات الاستشفائية للاعبين أو تعديل وتغيير خطط اللعب بشكل يناسب مصيرية الثلاثاء.
