قالت نادية كرم، والدة الشاب وليد عبد الرازق يوسف، المصاب منذ أمس فى تفجيرات باريس، والذى اتهمهته جهات دولية وإعلامية، بأنه وراء التفجيرات :"ابنى سافر لمشاهدة مباراة فرنسا وألمانيا، وقبل حدوث الانفجارات كان يتواصل معايا مبلغها بحضوره المباراة، ولكن بعد الحادث الاتصال انقطع بينى وبينه ولم استطع التواصل معاه، وفوجئت اليوم أن الجهات الدولية تقول إن نجلى مدبر الحادث. وأضافت "كرم"، فى اتصال هاتفى من فرنسا ل"اليوم السابع"، إنها عثرت على ابنها اليوم فى إحدى المستشفيات الفرنسية، وحالته خطيرة جدا، مشيرة إلى إنه تم إجراء عمليتين له أمس، والآن يتم إجراء عملية ثالثة له ولم يخرج حتى الآن من غرفة العمليات. وقالت والدة الشاب وليد عبد الرازق يوسف، إن جواز السفر الذى تم العثور عليها فى مكان الانفجارات، يعود إليه بالفعل، ولكنه ليس منفذ الحادث، ولكنه كان موجود لمشاهدة المباراة. وكان قد قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أنه فى اطار متابعة السفارة المصرية فى باريس لوضع الجالية المصرية عقب التفجيرات الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس، علمت السفارة بتغيب الشاب وليد عبد الرازق يوسف، والذى يرافق والدته فى زيارة حاليا الى باريس ، وقرر حضور مباراة كرة القدم بين فريقى فرنسا وألمانيا ولم يعد الى مقر اقامته حتى تاريخ صدور هذا التصريح. وأضاف المتحدث الرسمى باسم الخارجية أن السفارة المصرية بباريس تواصلت على مدار اليوم مع خلية الأزمة المنعقدة بوزارة الخارجية الفرنسية، ولم تستدل على اسم الشاب ضمن أسماء مصابى أو ضحايا الأحداث. وقال أبو زيد إن السفارة المصرية تستمر فى المتابعة على مدار الساعة لاستجلاء الموقف بشأن الشاب المصرى وهو من مواليد 20 يوليو 1988. وكان مستخدمو موقع التدوينات المصغرة "تويتر" أكدوا زيارة السفير إيهاب بدوى القنصل المصري بفرنسا للمواطن المصرى المصاب فى أحداث باريس الإرهابية للإطمئنان عليه بعد الاصابات التى لحقت به من التدافع أمس، وذلك بمقر علاجه فى إحدى مستشفيات فرنسا. موضوعات متعلقة.. - مستخدمو تويتر بفرنسا: قنصل مصر يزور المصرى المصاب بأحداث باريس بالمستشفى