كعادتة دائما وبرسالة قوية ومباشرة يقولها الرئيس السيسى من شرم الشيخ لن تنطفئ أنوار مصر وشرم الشيخ والغردقة ولن يستطيع أحد كسر إرادة المصريين واصطفاف المصريين معا يدا واحدة ضد كل مخططات قوى الشر مع الدولة هو التحدى الحقيقى لنا كمصريين فمصر آمنة وكل من يأتى إلى مصر ويقطع تأشيرة فهو فى أمان حتى عودته إلى بلده.. كلمات قوية قالها السيسى عقب عودته من الرياض بعد قمة ناجحة مع دول أمريكا الجنوبية ورئاسته للوفد المصرى بصفته رئيسا للقمة العربية ولقائه مع العديد من الوفود المشاركة لزيادة التعاون وعمل مجلس تنسيقى مصرى سعودى، ولقائه مع الملك سلمان عاهل السعودية فى رسالة قوية تقطع الطريق على كل المزايدين عن علاقة مصر بالسعودية وتثبت قوة هذه العلاقة.. يعود السيسى إلى شرم الشيخ ليوجه هذه الرسائل السريعة ويرد عن من استبقوا نتائج التحقيقات، وقال من المؤسف أن يحدث ذلك فمصر ستعلن بكل شفافية كل نتائج التحقيقات وأن جميع مطارات مصر آمنة بشكل كامل وكل الدول أرسلت فرقا قبل ذلك للتأكد من سلامة أمن المطارات وسندعم أكثر من ذلك ولن تنطفئ أنوار شرم الشيخ وهندعم قطاع السياحة بشكل كامل. السياحة تلك الصناعة التى تتميز دون غيرها من الصناعات بأنها صناعة تصديرية يأتى المستهلك (السائح) إلى المنتج السياحى المتمثل فى المنتجعات السياحية وسياحة الشواطئ والآثار والسفارى والسياحة العلاجية وكل الأنشطة المتعلقة بهم، على الدولة المصرية وقطاع السياحة إعادة النظر فى كيفية تسويق المنتج السياحى المصرى فمصر لديها منتج سياحى ضخم متنوع ولا يتناسب أبدا مع أعداد السائحين الوافدين إلينا. ليست القضية فى عدد الفنادق والغرف السياحية ولكن القضية الأهم هى تسويق هذا المنتج السياحى وعمل دعاية من خلال أنشطة السياحة ولكم أن تعلموا أن هناك نوعا من السياحة اسمه السياحة السنيمائية بمعنى أن تكون مصر استديو مفتوح لتصوير الأفلام العالمية ويأتى إليك نجوم أوروبا وأمريكا لتصوير أفلامهم فى مصر تخيلوا معى إذا حدث ذلك دعاية لك بالمجان خارجيا وكذلك كم العمالة التى سوف تعمل معهم من مصر وهذا النوع من السياحة نجحت بة عدة دول مثل المغرب ودبى ولكن مشكلتنا فى مصر الروتين والتصاريح والتكلفة لكل تصريح هى التعقيد الحكومى وهناك أيضا سياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية وسياحة السفارى والمغامرات فى صحارى مصر الواسعة فالسياحة حينما تصرف عليها مليار دولار يأتى إليك 10 مليارات دولار أمامهم وبالتالى تطوير المزارات السياحية وأن تكون فى أجمل صورة مثل الأهرامات، وأن تكون مثل بورتو مارينا وممشى وكافيهات واستغلال المساحة فى عدة أنشطة سياحية هتساعد على ذلك وافتتاح المتحف المصرى الكبير أيضا وبالتالى علينا أن نتكاتف جميعا فقوى الشر تعلم كنز مصر السياحى وتحاول ضرب أمن مصر وإظهارها بأنها غير مستقرة، لأن السياحة تشغل المصانع وتوفر أيادى عاملة كثيرة لدخول عدة منتجات وتجهيزات بصورة مباشرة وغير مباشرة إليها علينا جميعا أن نكون شعبا راقيا ومتحضرا ونتعامل مع السائحين بكرم ضيافة المصريين لأن السياحة هى فن صناعة الضيافة بخدمة متميزة تجعل من مصر سوق جاذبة اليك باستمرار حفظ الله مصر من كل شر.
