أخبار روسيا قال يفجينى سيسوييف نائب رئيس جهاز الامن الفيدرالى الروسى (المخابرات) ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب اليوم الثلاثاء إن خطط تنظيم "داعش" الارهابى لإقامة "إقليم" فى شمال أفغانستان يشكل تهديدا لدول آسيا الوسطى وإيران والصين. ونقلت وكالة انباء تاس الروسية فى نشرتها باللغة الانجليزية عن سيسوييف قوله فى المؤتمر الاقليمى السابع للرابطة الدولية لمدعى العموم فى دول شرق اوروبا وآسيا الوسطى إن تنظيم "داعش" الارهابى يوسع من نطاق انتشاره فى أفغانستان وقد أعلن قادته فى شهر يناير 2015 عن إمارة خرسان. وأضاف " بموجب هذه الخطط ستكون افغانستان نقطة بداية لتكوين إقليم جديد لشبه دولة اسلامية تتضمن افغانستان واراضى اوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وايران والاراضى الشمالية الغربية فى الصين ". وقال إن ما يعزز هذا الخطر هو انضمام عدد من الجماعات الارهابية فى افغانستان مثل حزب تركمانستان لهذا التنظيم الارهابى والذى يسعى لتجنيد مزيد من العناصر من مواطنى دول آسيا الوسطى. وقال سيسوييف "إن حوالى سبعة الاف مواطن من الدول السوفيتية السابقة يقاتلون الان فى صفوف داعش". وأضاف نائب رئيس جهاز الامن الفيدرالى الروسى ان الوضع الاكثر صعوبة الان هو فى الاقاليم الشمالية الافغانية المتاخمة لطاجيكستان وتركمانستان خاصة الحدود الافغانية التركمانية. يشار إلى أن داعش جماعة ارهابية محظورة كانت بداية ظهورها عامى 2013 و 2014 تحت مسمى "داعش فى العراق والشام " متبنية نهجا ارهابيا لا يمت بصلة إلى الاسلام. وفى يونيو 2014 أعلنت ما تراه من جانبها "دولة الخلافة" على الاراضى التى تسيطر عليها فى العراقوسوريا. ووفقا لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية يضم هذا التنظيم الارهابى حوالى 30 الف شخص. وتقول السلطات العراقية أن التنظيم يضم 200 الف مسلح. وينضوى تحت لواء هذا التنظيم الارهابى اعضاء من 80 دولة من ضمنها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والمغرب والسعودية والولايات المتحدةوروسيا وكومنولث الدول المستقلة، ويسيطر التنظيم الارهابى على حوالى 40 % من الاراضى العراقية و 50 % من أراضى سوريا.
