أخبار فلسطين استشهد فلسطينى واعتقل فتيان أصيب احدهما بالرصاص فى هجومين بالسكين نفذا الثلاثاء فى منطقتين مختلفتين فى القدسالشرقيةبفلسطين، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية. وأصيب كذلك فلسطينى من المارة فى اطلاق النار فى أول هجومين فى القدس منذ عشرة ايام بعد فترة من الهدوء النسبى اثر سلسلة عمليات طعن بدأت فى الاول من اكتوبر الماضى. فى الهجوم الأول اقدم فتيان فلسطينيان على طعن رجل أمن اسرائيلى فى محطة للقطار الخفيف (ترامواى) فى حى بسغات زئيف الاستيطانى وأصيب احدهما بالرصاص بينما اعتقل الاخر. وأوضحت الشرطة أن احدهما وهو طفل يبلغ من العمر 12 عاما من سكان مخيم شعفاط للاجئين فى القدسالشرقيةالمحتلة اصيب بجراح خطرة بعد اطلاق رجل الأمن النار عليه. بينما يقيم الثانى ويبلغ من العمر 14 عاما فى حى بيت حنينا الفلسطينى القريب من الحى الاستيطانى، وتم اعتقاله. وأشارت الشرطة إلى أن انهما اقارب. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمرى أن الحارس اصيب ونقل إلى المستشفى لتلقى العلاج، موضحة أن ركاب القطار الخفيف سيطروا على الفتى الثانى. وقع الهجوم الثانى قرب باب العمود احد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة فى القدسالشرقيةالمحتلة، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية. وأوضحت الشرطة فى بيان أن فلسطينيا يبلغ من العمر 37 عاما، "ركض باتجاه حارسى امن كانا يتوجهان إلى باب العمود محاولا طعنهما فأطلقا النار" عليه. وأشادت بردهما "المهنى السريع" الذى احبط "طعن مواطنين ابرياء". واصيب الفلسطينى اصابة خطرة وتوفى لاحقا بعد نقله إلى مستشفى اسرائيلى. كما أصيب فلسطينى اخر فى الخمسينيات من عمره صدف تواجده فى المكان فى يده نتيجة اطلاق النيران. وقتل 76 فلسطينيا بينهم عربى اسرائيلى واحد فى اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن سقط فيها ايضا عشرة قتلى اسرائيليين. وتقول الشرطة الاسرائيلية أن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال عمليات طعن أو محاولات طعن استهدفت اسرائيليين.