أسعار الجمبري والكابوريا اليوم السبت 4-5-2024 في محافظة قنا    عمرو أديب عن الفسيخ: "مخلوق مش موجود غير في مصر.. تاكله وتموت سعيد"    مصدر ل تايمز أوف إسرائيل: صبر واشنطن مع حماس بدأ ينفد    8 مستندات لتحديد تاريخ مخالفة البناء.. اعرفها لتقديم طلب التصالح    أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024.. عز 24155 جنيها للطن    توريد أكثر من 16 ألف طن قمح بالإسكندرية    أخبار مصر: خبر سار للاقتصاد المصري، فرمان بنهاية شيكابالا في الزمالك، شيرين تثير الجدل بالكويت، أمريكا تطالب قطر بطرد حماس    أسعار الذهب في بداية تعاملات السبت 4 مايو    حسين هريدي: أمريكا لا تؤيد فكرة وقف إطلاق نار دائم في غزة    دبلوماسي روسي ينتقد الاتهامات الأمريكية بتورط موسكو في الهجمات الإلكترونية على أوروبا    بلينكن يقول إن هجوما إسرائيليا على رفح سيتسبب بأضرار "تتجاوز ما هو مقبول    جيش الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين من بلدة سبسطية شمال غربي نابلس بالضفة الغربية    الزمالك يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة سموحة    موعد مباراة الأهلي والجونة والقنوات الناقلة في الدوري المصري    بداية من اليوم.. ممنوع دخول المقيمين إلى مكة المكرمة إلا في هذه الحالة    تصل ل600 جنيه.. سعر اللوحات المعدنية في قانون المرور الجديد (تفاصيل)    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 5 مايو 2024 | إنفوجراف    مونودراما فريدة يختتم لياليه على مسرح الطليعة في هذا الموعد    نشرة المرأة والصحة : نصائح لتلوين البيض في شم النسيم بأمان.. هدى الإتربي تثير الجدل بسعر إطلالتها في شوارع بيروت    اكتشاف جثة لطفل في مسكن مستأجر بشبرا الخيمة: تفاصيل القضية المروعة    إصابة 15 شخصًا في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام وولفرهامبتون    30 دقيقة تأخير في حركة قطارات «القاهرة - الإسكندرية» السبت 4 مايو 2024    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخطر 10 حكايات بالجامعات من دفتر الزواج العرفى .. طالبة التجارة تستيقظ من حلمها الوردى مع زميلها على كابوس دعوى إثبات نسب.. زينب تترك الجامعة بسبب فيديوهات جنسية مع زوجها العرفى.. والزوج: "متحبكهاش"
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 11 - 2015

- أشواق: «بالنسبة للاستهبال اللى بيحصل بالحرم الجامعى وكتابة ورقة بين اتنين عشان يعلنوا أنهم أزواج وسط زملائهم فهذا زنا صريح»
تبدأ قصتهم بخلاف حول أحقية الجلوس فى المدرج وبعدها يتم تبادل نظرات الإعجاب بين زملاء الدفعة الواحدة وكراسات المحاضرات ويحاول كل منهم أن يلفت نظر الآخر دون أن يبدى تنازلا عن موقفه وغضبه إلى أن يقع ويعلن القلب ميله وتزداد ضرباته لتصبح الجامعة موقعا لقصة حب جديدة، وظنا منهم أن دخولهم الجامعة قد جعلهم كبارا ومن حقهم الزواج حتى لو كان عرفيا، بعيدا عن الأهل. وبالتالى أصبحت قصص حبهم الفاشلة تتصدر محاكم الأسرة وأروقة محاكم الجنايات بعد أن يرتكب أحدهم جريمة للدفاع عن موقفه وتكتمل الكارثة وتصبح أشد وطأة عندما تكلل تجربتهم بطفل لا ذنب له إلا اتباع الطرفين شهواتهما وعدم التفكير بعقلانية فى الظروف المحيطة بهم، ووفقا لأحدث تقارير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، فإن إجمالى عدد حالات الزواج العرفى فى مصر 2014 وصل إلى 88 ألف عقد زواج، وهذه هى الحالات التى تم التصديق عليها بعد الزواج العرفى، فما بالنا بعدد الحالات التى لم يتم التصديق عليها!.
طالبة التجارة تستيقظ من حلمها على كابوس دعوى إثبات نسب
«الشوارع فى جامعتنا أمام كل كلية - تجارة وحقوق - وآداب وتربية - بتسمى بأسماء الحبيبة من كتر الثنائيات اللى كانت موجودة قليل جدا اللى بيحضروا كله بيقضيها من غير حد ما يقول لاعيب ولا حرام».. تلك كلمات ذكرتها «ميادة رؤوف» طالبة كلية التجارة جامعة القاهرة فى قصتها التى بدأت بحلم وردى جميل ورغبة فى دخول الجنة المليئة بالمتعة والسعادة الزائفة ولكنها للأسف وقعت بين مخالب شاب أخذ ما يريد وتركها تعانى نظرة المجتمع وآثار الفضيحة. وأقامت «ميادة» دعوى إثبات النسب أمام محكمة الأسرة برقم 2876 لسنه2014 ومازالت أمام المحكمة حتى الآن: «وقعت فى حب «ضياء» منذ السنه الأولى كنا لا نفترق إلا على النوم ليذهب كل منا لمنزله ونقوم بكل الأنشطة سويا حتى شعرنا أننا لا نستطيع الاستغناء عن العلاقة التى تجمعنا».
وأكملت: «كل زملائنا فى الدفعة كانوا يعلمون بقصة حبنا ومع الوقت أصبحت علاقتنا مهددة بخطر الفشل بسبب عدم استطاعنا الزواج بسبب ظروف ضياء ورفض أهلى أن أتزوج - تلميذا - فحاولنا أن نتعامل كأصدقاء ولم نستطع وعادت الأمور أسوأ مما كانت بعد أن أصبح يتهمنى أننى لا أحبه بنفس قدر حبه لى وعندما طلب منى الزواج عرفيا مثل أصدقائه وافقت وقمنا بترديد كلام أمام أصدقائى وأصدقائه وترددنا على منازلهم ومارسنا العلاقة الزوجية وبعد 6 أشهر تركنى ورفض الاستمرار معى بعد علمه بحملى وكانت الكارثة فتركت جامعتى على أثرها بعد أن أصبحت فضحيتى وشائعة علاقتى غير الشرعية على جميع الألسنة أقمت الدعوى لإثبات نسب طفلى».
زينب تترك الجامعة بسبب فضائح انتشار فيديوهات جنسية
وقالت طالبة كلية التربية بجامعة عين شمس «زينب.م» التى تركت الجامعة فى السنة الثانية بدعوى إثبات الزواج التى حملت رقم 897 لسنة 2015: «أحاطنى هذا الشاب باهتمام شديد وأخذ يكتب فى أشعار فأثارنى لأننى لم أجد من أحد هذا التعامل عند عائلتى».
وتابعت: «ازداد الارتباط بينى وبين ذلك الشاب وسيطر على نفسى سيطرة كاملة فقامت بيننا علاقة جنسية وكنا نستأجر الشقق المفروشة لممارسة هذه العلاقة فقررنا الزواج فى السر وبعد فترة ارتبط بصديقتى المقربة وقال لى نصا سأجمع بينكما وخيرنى بين الجمع مع أصدقائه وإقامة حفل وقال بالنص - متحبكيهاش اللى خلاكى تغلطى معايا يخليكى تعملى كدا مع غيرى - وفضحنى وقام بتوزيع فيديوهات تجمعنا سويا ورفض أن يعترف أننا متزوجان وسرق الورقة وتركنى أمام اتهامات أهلى وعنفهم ضدى الذى وصل إلى أن قام أخى بضربى حتى الموت قضيت على أثرها شهرين فى المستشفى فى إجراءات طبية معقدة».
طالبة جامعة الأزهر تقيم علاقة مع صديق أخيها
كانت «زهراء.ح» طالبة جامعة الأزهر أسوأ حالا ممن سبقاها فقد وقعت فى حب طالب الدفعة الرابعة بكلية الحقوق جامعة عين شمس وتزوجا عرفيا لمدة 3 شهور وبعدها قام أهلهما بتزويجها بعد حملها خوفا من الفضائح لينتهى الزواج بتحرير الزوج والطالب فى نفس الوقت محضر لها من قبله يتهمها فيه بتهديده بالقتل وردها عليه فى دعوى خلع. وقالت «زهراء» بدعوى الخلع التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر والتى حملت رقم 9155لسنة2014: «أنا فتاة جميلة أدرس بجامعة الأزهر من عائلة محترمة متدينة وقعت فى حب صديق أخى طالب جامعة عين شمس فكان يزورنا فى البيت كثيرا ويعاملنى بحنان وود ودائما ما يراسلنى عبر مواقع التواصل الاجتماعى لتتطور علاقتنا ويبدأ فى الحديث معى عن الجنس وأشياء لم أكن أعرفها عن هذه العلاقات وكتبنا ورقة مع أصدقائنا بعد أن أقنعنى بأن ذلك حلال شرعا ومارسنا العلاقة لمدة 3 شهور إلى أن افتضح الأمر بسبب حملى وتعبى الشديد الذى اضطرهم إلى أخذى إلى طبيب وبسبب أن العائلتين تجمعهما الصداقة تمت السيطرة على المشكلة وتزوجنا رسمى». وأكملت: «بعد أن عشنا مع أهله كانوا ينظرون لى بطريقة مسيئة ويقولون كلام مليان باتهامات فى أخلاقى وبعد أن فقدت الحمل بعد خلاف مع زوجى أصبحت الأمور تسوء إلى أن طردنى الشاب الذى أحببته ولكنه بعد أن أخذ ما يريد أظهر لى الوجه الآخر وذهب إلى قسم الشرطة وحرر محضرا واتهمنى اتهامات باطلة بأننى أريد قتله ورفض تطليقى عقابا لى فاضطررت لأن أقيم دعوى خلع».
طالبة: غياب الرقابة والاختلاط تسببا فى فقدان عذريتى
فيما رفعت «ميار. ج» طالبة الفرقة الثانية بكلية الهندسة دعوى إثبات زواج على زميلها فى الكلية قائلة: «نسبة كبيرة من الطلاب فى جامعتنا الخاصة كان شعارهم فى الجامعة إحنا بنتعلم بفلوسنا فكان الاختلاط والحفلات وأحيانا المخدرات تمثل التسلية الدائمة وأى مسؤول يكلمنا نحط إيدنا فى عينه وللأسف أنا كمان كنت زيهم وأقنعنى «جاسر» أن الزواج مجرد إيجاب وقبول وطالما إننى راضية به فهذا يكفى وبذلك بدأ يمارس معى العلاقة الجنسية وفقدت عذريتى وبعدها عاملنى بطريقة تتسم بالأنانية والإهمال وبات يمتنع عنى بعد أن تعودت عليه وأصبحت أدمنه ولا أستطيع العيش بدونه».
وتابعت «ميار.ج» طالبة الدفعة الثانية كلية الهندسة فى دعوى إثبات الزواج: «رغم أنه ميسور الحال إلا أن أهله لا يعطونه إلا مبالغ الجامعة فقط ويطالبنى أنا بالإنفاق عليه والتكفل بكل متطلباته ولكنه بالرغم من ذلك بعد أن وقعت معه فى فخ العلاقة الجنسية وأصبحت ملكه كما كان يقول لى دائما علمت بخيانته لى وانهرت بكاء أمامه ليمتنع عن فعل ذلك ولكنه تعدى على بالضرب ووصل الأمر فى إحدى المرات لإصابتى بكسر مضاعف وبدأت علاقاتنا المليئة بالحب تتدهور فكان يعاملنى كالعاهرات ويتهمنى فى شرفى وبعدها رفض الاعتراف بزواجنا العرفى واستمرت المأساة لمدة سنة يسحب منى أموالا ليساومنى على أن يتزوجنى رسميا وعندما لم أجد فائدة قمت وأهلى بإقامة دعوى إثبات الزواج أمام محكمة الأسرة.
طالبة تدارى فضيحتها باتهام زميلها
وفى واقعة أخرى، أقامت «نجوان.ح» الطالبة بالمعهد الفنى التجارى دعوى قضائية ضد زميلها «طارق نورالدين»، الذى نفى التهمة عن نفسه، قائلا، «أن زميلته ادعت عليه واتهمته بزواجه منها لتخفى خطأها مع صديقه المقرب ليقف أمام محكمة الأسرة يحارب لإثبات براءته».
وقال «طارق»: «كرهت حياتى كلها بسبب غلطة حين قبلت صداقة تلك الفتاة وكنت أحل لها مشاكلها مع صديقى الذى كان يحبها لدرجة لا توصف ولكن بعد أن وقعا فى الخطأ وهرب وتركها لم تجد غيرى أمامها لتدارى فضيحتها».
وتابع: «حدثت مشاكل عديدة بسببها جعلت أهلى يقفون ضدى ورغم أن صديقى أرسل اعترافه بالواقعة وإنها أخطأت معه بإرادتها بعد اتهامى أمام المحكمة إلا أننى مازلت أحاول إثبات براءتى من تلك التهمة».
رأى خبراء علم النفس
قالت الدكتورة سارة أدهم أستاذ علم النفس: «قد يلجأ الشباب لهذا الزواج كعقاب للأسرة بطريقة لاشعورية أو شعورية فإذا كان الشاب يهدف إلى إحراج عائلته المنصرفة عنه ولا تهتم به فهذا الفعل شعورى أما إذا تزوج عرفيا لشعوره بالضياع والوحدة فهذا عقاب لاشعورى للآباء الذين أهملوا إلى أن ينفضح الأمر ويلتفوا حوله من جديد». وأكملت: «المشكلة فى السمات الشخصية للشباب المقبل على الزواج العرفى فهى شخصيات اندفاعية لأنهم لو عندهم شىء من التروى سيفكرون جيدا قبل الفعل بالإضافة إلى أنهم يتسمون بالتفكير المشوش والقلق المرتفع أما الخجل فيكون لديهم بشكلين إما مرتفع جدا فيتزوجون بالخفاء أو منخفض جداً فيعلنونه بين أقرانهم».
وأضافت: «التوتر مرتفع لدى المتزوجين عرفيا والتسامح يكاد يكون منعدما لأنهم لو كانوا متسامحين مع المجتمع ما كانوا أقبلوا على هذا الفعل بل إنهم بعد فترة إشباع الرغبات المتأججة يشعرون بالعنف تجاه بعضهما لأنهما السبب فى هذا الفعل».
وعن كيفية التعامل معه قالت: «الحل بيد الأسرة فعليها احتواء الموقف بحكمة إذا ما وقع المحظور وليس بالعنف وإعلان الزواج لتصحيح الخطأ كما أن هناك دورا لمؤسسات الدولة التعليمية والإعلام الذى يوضح مخاطر هذا الزواج وعواقبه الصحية على الزوجين والأطفال وكذلك المؤسسات الدينية من خلال توعية الشباب بمشكلات هذا الزواج وتأثيره على الأسرة والمجتمع».
رأى علماء الدين
قال الشيح «صبرى عبدالله» دكتور أصول الدين جامعة الأزهر: «الزواج الحلال لا يكون أبداً سرياً وفى غياب الأب أو الأهل، هكذا حدد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف صيغ العقود الصحيحة والباطلة فى الزواج، مؤكدا أن علاقة الزنا ( زواج سرى)، وفيه يحرص الطرفان ( رجل وامرأة ) على أن يكون زواجهما بعيداً عن الأهل ويتم عقده شفوياً أو كتابة فى وجود شخصين أو أكثر وبدون ولى للزوجة أو أهل أو أقارب ويبيح الطرفان لنفسيهما المتعة الحرام بعيداً عن علم الأهل، وحقيقة هذه العلاقة التى يتداولها الكثير على أنها زواج عرفى أنها ارتكاب لفاحشة الزنا، ولا يصدق عليها من الأساس وصف الزواج، فالزواج العرفى شرعا لا يتم فى سرية.
وتابع دكتور أصول الدين: الزواج « السرى « المنتشر بين طلبة الجامعات، ليس زواجاً، بل هو من باب الفواحش، وينبغى مواجهته، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: « أعلنوا النكاح واجعلوه فى المساجد واضربوا عليه بالدفوف» كذلك قال: «فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف فى النكاح» أى أن السرية أو حتى الاقتصار على زملاء الدراسة، أمر يحول الرباط المقدس، إلى مجرد لعبة، بل يعد باباً من أبواب الفواحش.
وعلى الرغم من المشاكل التى تنتج عن الزواج العرفى، والتى رصدناها فى الحالات السابقة، إلا أن نظرة عدد من طلاب الجامعة جاءت متباينة تجاه هذا النوع من الزواج، ففى الوقت الذى رفضه البعض، يراه طلاب آخرون أنه الحل البديل للوقوع فيما أسموه «بالحرام»، بل أعلن بعضهم استعداده أن يكون شاهدا على أحل عقود الزواج العرفى.
وهو ما أكده «زياد الملط» بالسنة الأولى بكلية الحقوق عن إقدام الشباب بكثرة على الزواج العرفى: «الإمكانيات مش موجودة عشان الشباب تتجوز شرعى وأى شاب لما بيبلغ - مبلغ الشباب - بيقى عنده احتياجات جسدية فبيلجأ للنوع دا لأنه الحاجة الوحيدة المتاحة».
وتابع: «الطالب عندما يصل للمرحلة الجامعية فهو قادر على الاعتماد على نفسه والعمل والإنفاق على متطلباته ومن يحبها، الزواج العرفى أفضل كثيرا من أن يقع الطالب والطالبة فى الخطأ والحرام وخصوصا إذا كان بشكل مؤقت لحمايتهما وبعدها يقومان بالإعلان عندما يكونان مستعدين لذلك ولكن للأسف من خلال سماع الكثير من المشاكل الأغلبية بيقعوا فى الفشل وبيطلقوا أو ينفصلوا بعد شهرين».
وعن رد فعل الأهل قال: «الأهل صعب يتقبلوا ارتكاب ابنتهم مثل تلك الفعلة ومن الممكن أن يقتلوها ولكنها لا تفكر بذلك فهى تنجرف نحو مشاعرها.. وأكمل عندما سألناه: لو أقدم أحد زملائه على تجربة الزواج العرفى فقال: لو كانت لديه النية لما الظروف تسمح هكون شاهد من الشهود».
فيما قالت «أشواق. محمد» طالبه الفرقة الثالثة ب«كلية حقوق»: «الجواز لا يصنف عرفيا أو شرعيا إنما أساسه الإشهار والإعلان حتى لو لم توجد ورقة تثبت وقوعه وهذا يعتبر حلالا ولا يشوبه أى حرمانية ولكن بالنسبة للاستهبال الذى يحدث بداخل الحرم الجامعى بأن يكتب الطالب والطالبة ورقة ويصرحان أنهما أصبحا زوجين وسط زملائهم فهذا يصنف زنا».
فيما قال حسين أسامة طالب كلية الهندسة عن ظاهرة الزواج العرفى: «للأسف الظاهرة بقت منتشرة وأصبح طرفا الزواج لا يخفيان ذلك بل يعلنان بكل بجاحة أمام الجميع، والخلل غالبا بيكون عند الولد لأنه مش قادر يتقدم ومتأكد أنه هيترفض فبيلعب فى دماغ زميلته وهى بتكون متعلقة بيه وبتحبه - فبتيجى معاه فى أى مصلحة». وتابع: «الطلاب بييجوا يتسلوا حتى الشوارع بالكلية بيسموها بأسمائهم، وعندنا أكتر مكان لتلاقى الحبيبة وهو شارع الغرام وشارع love street والشباب والبنات بيتجوزوا براحتهم فيه».
وقال أدهم محمد بالعام الجامعى الأول ب«كلية الحقوق» عن الزواج العرفى داخل أسوار الجامعات: «الزواج العرفى ملهوش لازمة وبهدلة للبنت أكتر من الولد ومفيش حد فيهم فى الآخر بيطلع كسبان الطرفين خسرانين».
فيما قال عصام أحمد طالب الفرقة الرابعة كلية الحقوق: «أظن سبب انتشار الظاهرة بين الشباب والبنات غياب الدين والأخلاق وغياب الوعى والرقابة داخل البيوت»، متابعا: «الأهل هم أصحاب الخطأ بسبب التعسف وعدم تقدير ظروف الشباب واحتياجاتهم سواء بنت أو ولد وبيخلوهم يضطروا للحرام وبيقى العادى إن أى اتنين فى الشلة بيضربوا ورقتين».
شيماء بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق قالت: «الزواج العرفى - مشكلة جيلنا - اللى بيعبر من خلاله على تمرده والكبت اللى بيعيش فيه معظمنا، البنت بتبقى فى مجتمع مغلق وفجأة تلاقى نفسها فى غياب الرقابة مع زملاء وبسبب غياب ثقافة الاختلاط غالبا ما تقع الفتاة فى شباك الحب والدخلة اللى بيتقنها معظمهم لخداعها على أمل الارتباط الرسمى فى يوم ما».
- 2600 طالبة قامت خلال عام 2014 بإقامة دعاوى إثبات زواج، فيما توجهت 3510 فتيات إلى محاكم الأسرة لرفع دعاوى إثبات نسب.
- 9800 عدد «الأطفال» ضحايا العلاقات غير الشرعية والزواج العرفى بين طلاب الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة» خلال فترة ( 2006 - 2014 ).
- 1209 عدد عمليات الإجهاض طبقا للمراكز الحقوقية المهتمة بالظاهرة فى فئة الطالبات بين عامى «2010 - 2014».
- 4890 عدد دعاوى النفقة للطالبات المتزوجات أمام محاكم الأسرة بالجمهورية بينما وصل عدد دعاوى الخلع إلى 2310 والطلاق للضرر إلى 2890 دعوى لعام 2015.
- 2500 عدد الفتيات التى تلقت المراكز الحقوقية بلاغات بشأنهن تفيد بتضررهن خلال عام 2014 من العلاقات غير الشرعية التى وقعت بين طلاب وطالبات الجامعات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.