الجلسة السرية التى جمعت رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، ومحمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية، اشتكى فيها المرشدى من حالة الاضطهاد التى يمارسها جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات ضد صناعة الغزل والنسيج والغرفة النسيجية وتمسكه بتفكيك غرفة الصناعة النسيجية وإنهائها، وذلك بإنشاء غرفة لصناعة الملابس الجاهزة، وأكد المرشدى للوزير رشيد أن ما يفعله الزوربا ضد صناعة الغزل والنسيج.. فرد الوزير قائلاً: «أرجو أن تحلوا مشاكلكم بالحوار معاً وعليكم أن تجلسوا معاً من أجل إعلاء الصناعة ورفعتها وأنتم أولاً وآخراً أصحاب القرار..»، وبعد الجلسة خرج المرشدى سعيداً وأبلغ رجالات الجمعية العمومية للغرفة النسيجية، مؤكداً أن رشيد ليس حصانة لجلال الزوربا كما يدعى.. وطمأنهم أن الوزير لا يهمه سوى المصلحة العامة، وبعدها نشط أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية وذهبوا بدعوى لجمعية عمومية طارئة تقام السبت القادم لرفض غرفة الملابس الجاهزة، الذى يريد الزوربا إنشاءها وافتتاحها فى غرفة الصناعات النسيجية، وربما يكون الاجتماع الطارئ القادم هو التحدى القوى إما أن ينجح المرشدى ورجاله فى حشد أصوات أكثر من 300 صوت، أى أكثر من 50 % من الجمعية العمومية التى يقترب عدد أصواتها من 580 صاحب منشأة غزل ونسيج.
