"جيمى فاردى" الموهبة الموقوتة التى انفجرت من نادى ليستر سيتى الإنجليزى هذا الموسم، ليتفوق على نجوم المسابقة أمثال سيرجيو أجويرو وواين رونى وأليكسيس سانشيز وغيرهم، ويُغرد منفردًا فى صدارة البريميرليج برصيد 11 أهداف من أصل 11 مباريات خاضها فريقه حتى الآن. ربما جاء تألق فاردى فى مرحلة متأخرة من عمره الذى يبلغ 28 عامًا، وكان المهاجم الإنجليزى قد انتقل لصفوف فريقه الحالى ليستر سيتى فى صيف 2012، حيث انتظر موسمين فى دورى الدرجة الأولى حتى ارتقى إلى البريميرليج رفقة فريقه فى الموسم الماضى، حيث أكد فاردى أن نضوجه الهجومى قد اكتمل كثيرًا بعد أول موسم له بالبريميرليج سجل فيه 5 أهداف، ليصل إلى الهدف العاشر بعد مرور 10 مباريات بواقع هدف كل مباراة فى الموسم الثانى بالمسابقة. من جانبه، كشف رئيس نادى ستوكسبردج الإنجليزى، ألين بيت، الذى لعب له فاردى على مدار 7 سنوات تقريبًا عندما كان فى 16 من عمره، أسرارًا فى حياة مهاجم ليستر سيتى الذى كان سيء السمعة على حد وصفه بعد مشاجرة له فى حمام أحد الملاهى الليلية، مشيرًا على أن إدارة النادى تعاملت معه بحزم من خلال إجباره على ارتداء شارة الهدف منه "حظر تجول" للاعب تكشف مواعيد عودته لمنزله والأماكن التى يتردد عليها من أجل السيطرة على سلوكه. أضاف رئيس ستوكسبردج فى تصريحات لصحيفة "ميرور" الإنجليزية "جيمى كان سيئ السمعة عند قدومه من شيفيلد فى 2003، ولكننا تمكنا من السيطرة عليه". وكشف ألين بيت أن فاردى الذى يتقاضى 100 ألف إسترلينى راتبًا أسبوعيًا مع ليستر سيتى حاليًا، لعب لمدة 5 سنوات بدون مقابل مادى بواقع سنتين فى فريق ستوكسبردج تحت 18 سنة و3 سنوات بالفريق الثانى، وهو ما يجسدمعاناة للاعب فى بداية مشواره مع الساحرة المستديرة. فى النهاية، أكد رئيس نادى ستوكسبردج أنه أصيب بصدمة وخيبة أمل كبيرة بعد طلب فاردى الرحيل عن الفريق فى عام 2010 لينتقل إلى فريق هاليفاكس تون الإنجليزى مجانًا. أخبار متعلقة.. بعد هدفه فى كريستال بالاس.. فاردى يحقق رقما قياسيا فى تاريخ البريميرليج
