موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    مصر تستعد لوظائف المستقبل    تتراجع الآن أسعار الذهب اليوم فى السودان وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 8 مايو 2024    اعرف تحديث أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 8 مايو 2024    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    برلماني: الحوار الوطني وضع خريطة استثمارية في مصر للجميع    تراجع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 8 مايو 2024    قبل بداية الصيف.. طرق لخفض استهلاك الأجهزة الكهربائية    «الألماني للسياحة»: توقعات بزيادة الليالي السياحية خلال بطولة يورو لكرة القدم يوليو المقبل    تأجيل محاكمة ترامب بقضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى    غارات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب لبنان    العاهل الأردني: سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستفاقم الكارثة الإنسانية في غزة    الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية    أبطال فيديو إنقاذ جرحى مجمع ناصر الطبي تحت نيران الاحتلال يروون تفاصيل الواقعة    كيف صنعت إسرائيل أسطورتها بعد تحطيمها في حرب 73؟.. عزت إبراهيم يوضح    المصري يتمسك بالمشاركة الأفريقية حال اعتماد ترتيب الدور الأول    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    تفاصيل زيادة الحضور الجماهيري بالمباريات المحلية والأفريقية    جريشة: ركلتي جزاء الأهلي ضد الاتحاد صحيحتين    الحديدي: كولر «كلمة السر» في فوز الأهلي برباعية أمام الاتحاد السكندري    آنسات الأهلي يهزم الزمالك في بطولة الجمهورية للكرة الطائرة    هل نقترب من فجر عيد الأضحى في العراق؟ تحليل موعد أول أيام العيد لعام 2024    مصدر أمني يكشف تفاصيل إطلاق النار على رجل أعمال كندي بالإسكندرية    ارتفاع درجات الحرارة.. والأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تؤثر على حالة الطقس الساعات المقبلة (تفاصيل)    ضبط تاجر مخدرات ونجله وبحوزتهما 2000 جرام حشيش في قنا    زاهي حواس: عبد الناصر والسادات أهديا قطعًا أثرية إلى بعض الرؤساء حول العالم    الأبراج التي تتوافق مع برج العذراء في الصداقة    ياسمين عبد العزيز: فيلم "الدادة دودي" لما نزل كسر الدنيا    معجبة بتفاصيله.. سلمى الشماع تشيد بمسلسل "الحشاشين"    ياسمين عبدالعزيز تكشف حادثًا خطيرًا تعرضت له لأول مرة.. ما القصة؟    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر ذى القعدة لعام 1445 هجريًا    الكرخ: نرفض عقوبة صالح جمعة القاسية.. وسلكنا الطرق القانونية لاسترداد حقوقنا    طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة الثنائي ربيعة وكوكا    سليمان جودة: بن غفير وسموتريتش طالبا نتنياهو باجتياح رفح ويهددانه بإسقاطه    عزت إبراهيم: الجماعات اليهودية وسعت نفوذها قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي    أسامة كمال يشيد بدور الشيخ إبراهيم العرجاني ويترحم على نجله الشهيد وسيم    ياسمين عبد العزيز: النية الكويسة هي اللي بتخلي الشغل ينجح    اليوم.. ذكرى رحيل فارس السينما الفنان أحمد مظهر    اليوم، تطبيق المواعيد الجديدة لتخفيف الأحمال بجميع المحافظات    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    في يوم الربو العالمي.. هل تشكل الحيوانات الأليفة خطرا على المصابين به؟    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    الشعب الجمهوري بالشرقية يكرم النماذج المتميزة في صناعة وزراعة البردي    مراقبة الأغذية بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 174 منشأة خلال أسبوع    محافظ أسوان: تقديم الرعاية العلاجية ل 1140 مواطنا بنصر النوبة    الجدول الزمني لانتخابات مجالس إدارات وعموميات الصحف القومية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو.. النص الكامل لكلمة السيسى بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة.. الرئيس:سنتدخل لضبط الأسعار.. لا أبيع الوهم للشعب "بس اوعوا تدونى ظهركم وتمشوا".. نحمى الدولة لا النظام.. ولن تقترب من أموال الناس
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 11 - 2015

- الدولة ستتدخل لضبط الأسعار نهاية الشهر الجارى والجيش سيفتح منافذ للسلع الأساسية
- القائد الأعلى يحتضن بطل معركة كمين أبو رفاعى فى سيناء
- الرئيس: أنا مش كبير على الشعب.. والمقام العالى لبلدنا فقط
- الدبلوماسية المصرية لا تتآمر على أحد
- إحنا بنتكلم فى 17 شهر مش 17 سنة واللى اتحقق حلم ربنا أعاننا عليه
- لا نمانع فى التعاون مع موسكو من أجل استجلاء الحقيقة فى حادث الطائرة المنكوبة
- بنهاية الشهر الجارى لن تكون هناك مشكلة فى الغاز لأى مصنع بمصر
ويعاتب الإعلاميين: بعض الناس مش عارفه ولا فاهمة حاجة والمرة الجاية هشتكى للشعب
- إحنا بنبذل جهد ربنا وحده اللى يعلمه.. ولازم الحكومة والإعلام يتحملوا المسئولية
- الدولة لن تقترب من أموال الناس.. وملتزمة بالقانون وتعهداتها مع المستثمرين
- الحكومة تعمل فى كافة الإتجاهات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- قادرون على مواجهة كافة التحديات ويجب الحفاظ على وحدة الشعب المصرى
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقائع الندوة التثقيفية العشرين التى نظمتها القوات المسلحة تحت عنوان "أكتوبر الارادة والتحدى" بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
بدأت وقائع الندوة بعرض فيلم تسجيلى بعنوان "بطولة ملحمة كبريت" تناول ملحمة الصمود والتحدى لأبطال معركة " كبريت" والتى تعد واحدة من أكثر المعارك التى أظهرت بسالة وتضحية المقاتل المصرى خلال حرب أكتوبر؛ حيث صمد ابطال الكتيبة فى موقعهم الذى كان مقرا لإحدى القيادات الإسرائيلية تم الاستيلاء عليه، واستبسالهم فى الدفاع عن الموقع لمدة 114 يوما واستشهاد العديد من الأبطال بينهم المقدم إبراهيم عبد التواب خلال المحاولات الإسرائيلية اليائسة لاستعادة الموقع فى أطول حصار خلال الحرب.
وشهدت الندوة تقديم لمحة من ذاكرة الانتصار العظيم قدمها اللواء باقى زكى يوسف أحد أبطال حرب أكتوبر وصاحب فكرة استخدام خراطيم المياة لفتح الثغرات فى الساتر الترابى لخط بارليف، الذى تحدث فيها عن أهمية التفكير العلمى والبحث عن الحلول والبدائل الغير تقليدية للتغلب على المشكلات والصعوبات التى يمكن ان نواجهها فى سبيل تحقيق الهدف المنشود.
وأهدى الرئيس عبد الفتاح السيسى درع القوات المسلحة إلى كل من اللواء باقى زكى يوسف أحد أبطال حرب أكتوبر، والدكتورة لميس جابر الكاتبة والمؤرخة، والشاعر الكبير جمال بخيت، والسفير جمال بيومى، تقديرا لدروهم فى خدمة المجتمع.
تكريم أبطال معركة كبريت الحقيقيين
وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تكريم أبطال معركة كبريت الحقيقيين، التى كانت من أشرس المعارك فى حرب أكتوبر، وهم: الشهيد عقيد إبراهيم عبد التواب، قائد الكتيبة 603 مشاة الأسطول، واللواء أركان حرب أحمد رضا عبد المجيد، واللواء جابر أحمد شعرواى، والعميد أسامة محمد عبد الله، والعميد إبراهيم أحمد العجمى، والعميد محسن حسين، والعميد مدحت منير، والعميد سعد الدين أنور، والعقيد سيد حرب، والعقيد مصطفى حسين، والعقيد سعيد أنور أدم، والعقيد عصام الدين عبد الحى، والعقيد حمدى محمد العكر، والنقيب سمير عبد العزيز، والملازم أول محمد نور الدين، والملازم أول على عرفة، والعريف على زكى مختار.
وقد كرم الرئيس السيسى عددًا من مصابى العمليات الحربية، على رأسهم بطل معركة كمين أبو رفاعى فى الشيخ زويد الملازم أول أدهم عمرو صلاح الدين الشوباشى، وقد احتضنه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام كافة الحاضرين بمسرح الجلاء، وعدد من أسر شهداء هذا الكمين الذى تم استهدافه فى شهر يوليو الماضى.
وقد كرّم الرئيس السيسى عددًا من قدامى قادة وأبطال نصر أكتوبر وأسر شهداء القوات المسلحة الذين لبوا نداء الواحب وقدموا أرواحهم دفاعًا عن مصر وشعبها.
وأشاد الرئيس السيسى عقب تكريم أسر الشهادء ومصابى العمليات الحربية بما تحققه قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية من نتائج وجهود وطنية مخلصة خلال العمليات الأخيرة فى مناطق مكافحة النشاط الإرهابى بسيناء وتأمين حدود مصر على كافة الاتجاهات، وتأمين الاستحقاق الدستورى الأخير لخارطة المستقبل، مؤكدين قدرة الدولة المصرية على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب واستعادة البناء والاستقرار والتنمية.
وقد حضر الندوة الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، ووزير التعليم العالى، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية وعدد من الشخصيات العامة وطلبة الكليات العسكرية والجامعات المدنية.
السيسى يوجه التعازى إلى دولة روسيا
وقد توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بداية كلمته بخالص التعازى إلى دولة روسيا، قيادة وحكومة وشعبا فى ضحايا حادث سقوط الطائرة المدنية الروسية فوق الأجواء المصرية.
وطالب السيسى خلال الندوة التثقيفية العشرين التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الحادث، معربا عن ترحيبه بأى تعاون مع الجانب الروسى فى الكشف عن أساب الحادث، بالرغم من أن مصر هى المعنية بالتحقيق فى هذا الأمر، لافتا إلى أن مصر ليس لديها أى مانع فى التعاون مع موسكو من أجل استجلاء الحقيقة.
كما طالب الرئيس بعدم الاستعجال فى الإعلان عن أساب الحادث قبل انتهاء التحقيقات، قائلا: "فى مثل هذه الحالات لابد من ترك الأمر للمتخصصين وعدم الخوض فى الحديث عن أساب سقوط الطائرة، نظرا لأن هذا الأمر يخضع لتحقيقات موسعة، وإجراءات فنية معقدة".
حريص على التواصل مع الشعب المصرى
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: أنا حريص على التواصل مع الشعب المصرى، وكل أبناء الوطن، حول التحديات التى تواجه الوطن والآمال التى نتطلع إليها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه تحدث عن التحديات التى تواجه مصر بكل شفافية خلال فترة ترشحه للرئاسة.
وأضاف الرئيس خلال ندوة للقوات المسلحة: "إننا قادرون معا على التغلب على كافة التحديات والمصاعب ولا يوجد تحد يقلقنا، سوى وحدة الشعب المصرى، بينما باقى التحديات يمكن التغلب عليها بالمزيد من الجهد والوقت والصبر".
وأشار الرئيس السيسى إلى أن التحدى الأول بعد ثورة 30 يونيو كان الأمن والاستقرار، وقد تم تحقيق الكثير فى هذا الأمر خلال العامين الماضيين، خاصة فى سيناء، التى لم يكن بها حينئذ سلطة للدولة، وكانت العناصر الإرهابية تتحرك بالعربات وعليها أعلام وأسلحة ثقيلة، بكل حرية فى شوارع الشيخ زويد ورفح.
وكشف الرئيس السيسى أن مصر واجهت خلال الفترة الماضية تحديا أمنيا على الحدود الغربية خلال الفترة الماضية، وقد كان هناك استعداد لهذا التحدى منذ فترة طويلة، وتحديدا فى الفترة التى سبقت 30 يونيو بنحو 6 أشهر.
وأضاف: "القوات الجوية وحرس الحدود والقوات الخاصة تحركت فى التوقيت المذكور، لحماية الحدود الغربية وكانت تعمل على مدار الساعة، فى أماكن لم يكن يدخلها بشر من قبل، من أجل حماية مصر من تهريب السلاح والمقاتلين اللى كانوا جايين يقلقوا راحة المصريين".
مصر فى معركة حقيقية ويجب ألا يغيب ذلك عن أعيننا
وأشار إلى أنه على الرغم من كل هذه التحديات لم نكن نعلن عنها حتى لا نصدر القلق لآبناء الشعب المصرى، لافتا إلى أن مصر فى معركة حقيقية ويجب ألا يغيب ذلك عن أعيننا، ونعمل معا من أجل الأمل الذى سوف يتحقق فى مدة زمنية ليست بالكبيرة، ولكن بتكلفة قد تكون كبيرة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى استمرار مصر وقواتها المسلحة فى تنفيذ المرحلة الثانية من عملية "حق الشهيد" فى سيناء من أجل تطهير تلك المنطقة الإرهاب بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، موضحا أن المرحلة الأولى قد انتهت قبل عيد الأضحى، وحققت نتائج جيدة.
نحمى دولة ولا نحمى نظاما
وأوضح السيسى أن كثيرا من المسئولين خارج مصر الذين التفاهم أكدوا له أن مصر استطاعت تحقيق الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن الأمن والاستقرار، ومواجهة الإرهاب أمر مهم جدا للمواطن حتى لا يروع أو يخاف، مضيفا "نحن نحمى دولة ولا نحمى نظاما، ونحمى بلدنا من الشر".
وأشار السيسى إلى أن هناك تحسنا كبيرا فى الأمن الجنائى حدث خلال الفترة الماضية، وأن مصر لن ترضى بالتصنيف، الذى كان يضعها فى مرتبة متأخرة فى هذا المجال، وأن الأمن هو السبيل لفتح كل الابواب أمام التنمية والسير فى عملية الاستثمار على التوازى.
"أنا واحد منكم أعرف كويس الظروف الصعبة للناس"
وأكد الرئيس السيسى أن مشكلة الأسعار لم تغب عنه طوال الفترة الماضية قائلا: "اوعى تتصوروا أنه يغيب عنى ارتفاع الأسعار، أنا واحد منكم أعرف كويس الظروف الصعبة للناس، وعارف عايشين ازاى، وإن شاء الله آخر هذا الشهر هتكون الدولة خلصت، تدخلها لخفض الأسعار بشكل مناسب، واللى هيوفر طلبات الناس من السلع الأساسية، هو الدولة والقوات المسلحة التى ستفتح منافذ للسلع الأساسية.. واللى عنده حاجة يصرفها.. فلن نسمح بزيادة الأسعار وهنشوف تحسن ملحوظ إن شاء الله".
وأضاف السيسى: "يمكن تكون مشكلة الدولار خلال الشهور الماضية ساهمت فى ارتفاع أسعار بعض السلع خاصة الأساسية، لكن إن شاء الله خلال الفترة القادمة سيتم توفير السلع بنفقات مخفضة".
مصر تهتم بالسير قدما فى جذب الاستثمارات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن مصر تهتم بالسير قدما فى جذب الاستثمارات من أجل دفع عجلة التنمية فى البلاد خلال الفترة المقبلة، وقد تحركت مصر فى هذا الإطار من خلال تعديل التشريعات، والحد من الإجراءات البيروقراطية، والعمل على حل مشكلة الطاقة، اللازمة للاستثمار، والتى قد بدأت قبل 25 يناير بحوالى 4 أو 5 سنوات.
وأكد الرئيس خلال ندوة للقوات المسلحة أنه تم فى العام ونصف الماضيين حل مشكلة الطاقة، وأصبح لدينا ما يكفى للاستثمار والأنشطة الصناعية بكل يسر، لافتا إلى أنه تم ضخ 6 آلاف ميجا وات من الكهرباء على الشبكة، وسوف يتم ضخ 4 آلاف أخرى، فى ديسمبر 2016، وإدخال 10 آلاف ميجا أخرى فى مايو 2017، ليصبح جملة ما تم ضخه خلال أربع سنوات تقريبا حوالى 20 ألف ميجا وات، وأردف: "أنتوا عارفين دا بكام؟ ومنين؟"، مشيرا إلى أن تكلفة مشروعات الطاقة الجديدة فى مصر بلغت نحو 150 مليار جنيه.
وتحدث الرئيس عن مشكلة الغاز الطبيعى فى مصر قائلا: لم تكن المصانع التى تدار بالغاز تعمل بكامل طاقتها، وبنهاية الشهر الجارى لن تكون هناك مشكلة فى الغاز لأى مصنع فى مصر.
أكد الرئيس أن شبكة الطرق القومية التى يجرى تنفيذها حاليا تبلغ تكلفتها 50 مليار جنيه، وقد تم الانتهاء من نحو 90% من المرحلة الأولى منها، وأجرى البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية، موضحا أن هذه الشبكة تتضمن إضافة 5 آلاف كم من الطرق لتعزيز قدرة الطرق المصرية على تقديم خدمة مناسبة لحركة الاستثمار المتوقعة فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وتطرق الرئيس السيسى إلى حركة التطوير فى مرفق السكك الحديدية التى وصفها بأنها كانت تحتاج إلى تدخل قوى بعدما تم تكرها لفترة طويلة.
وأوضح الرئيس أن تطوير مرفق السكك الحديدية يحتاج إلى رفع كفاءة ألف عربة قطار على الأقل بتكلفة 2 مليار جنيه على الأقل، وكذلك تأهيل الشبكة ذاتها، وصيانة الجرارات، لافتا إلى أن صيانة الجرار الواحد يحتاج إلى مئات الآلاف من الدولارات، بينما رفع كفاءة العربة يحتاج إلى مليونى جنيه.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة تجهز مرفق السكك الحديدية ليكون مناسبا لدولة بحجم مصر ويناسب حركة الركاب، ونقل البضائع والمساهمة فى الاستثمار القادم، قائلا: "نحن فى شراكة جميعا.. أنا وأنتم.. الحكومة والشعب.. وأننا نواجه التحديات والظروف ونحاول حل المشكلات بقدر الإمكان لتنطلق مصر إلى الأمام". وأضاف: "البنية الأساسية للطرق فى مصر كانت متواضعة جدا وهذا تعبير مهذب أو رقيق".
لن نبيع أبدا الوهم للشعب
واستطرد الرئيس: "نبذل جهدا كبيرا ولآبد للمواطن أن يعلم بهذا الجهد وأن يشارك فيه، وحل المشكلات لا يتم بسهولة أو ببساطة، ولم ينقل للشعب المشكلات عشان ما ننكدش عليه.. ولكن لن نبيع أبدا الوهم للشعب، وانا واحد منكم جبتوه وقلتوله خلى بالك، وانا بخلى بالى، واحنا ماشيين بشكل جيد" مضيفا "المليارات التى تحتاجها مصر هتيجى منين أوعوا تدونى ظهركم وتمشوا".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن الدولة ومؤسساتها تبذل جهود كبيرة من أجل تحقيق التنمية المستهدفة خلال الفترة المقبلة، موجها الحديث لكل أبناء الشعب المصرى: "احنا بنذل جهد ربنا وحدة اللى يعلمه، المشاكل المتراكمة كانت ضخمة جدا، وانتو لازم تتحملوا معانا المسئولية الحكومة والإعلام وكل من يخاف على مصر".
وأضاف الرئيس: "المشاكل لو بتتحل بالكلام ما كنش حد غلب، وفى ظروفنا المشاكل معقدة ومش بسيطة، وهذا الشعب فعلا لم يجد من يرفق به أو يحنوا عليه، ودى كلمة أنا كررتها كتير قبل كدا".
واستطرد الرئيس: "كلنا مشتركين فى حماية مصر والدولة المصرية مش حد تانى، وكان لازم نحل موضوعات الكهرباء والغاز فى مصر حتى نستطيع خلق استثمار حقيقى".
السيسى للإعلاميين: لا تختلفوا
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن معدلات النمو تسير بشكل جيد خلال الفترة الماضية، قائلا: "احنا بنتكلم فى 17 شهر فقط مش 17 سنة، والله ما تحقق هو حلم ربنا أعاننا عليه، والقرار السياسى دائما بياخد وقت كبير، وأنا عشان عاوز أحافظ على ثبات المجتمع أنا بطبطب على كله، ولسه بلاقى ناس بتتكلم عن 25 يناير و30 يونيو، اللى حصل دا إرادة شعب وأرجوا ما نعمل كدا فى بعض، ولو سمحتم لا تختلفوا، لأن التحديات اللى عندنا كفاية".
وأضاف الرئيس: "اللى اتعمل مش قليل ودا مش عشان انا موجود هنا، حل أزمة الكهرباء فى مصر والله العظيم لم تنجح فيه دول كثيرة ولكن بتوفيق الله ومساعدته، لينا كلنا مش ليا أنا لوحدى".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن الدولة لن تقترب من أموال الناس أبدا، ونحن دولة تحترم القانون وتلتزم بتعهداتها مع شعبها ومع المستثمرين.
وتطرق الرئيس إلى مشكلة الزيادة السكانية، باعتبارها أحد اهم التحديات التى توجه مصر فى الوقت الراهن، قائلا: "لا زالت معدلات الزيادة السكانية 2.5 مليون سنويا، وهو رقم كبير، يتطلب توفير مسكن ملائم وعلاج، ووظيفة وشبكة طرق ..الخ، وهذا وضع خطير، يحتاج إلى معدلات نمو تصل من 7.5 إلى 8 % سنويا، حتى يشعر المواطن البسيط بعوائد التنمية، والدولة لم تبذل جهدا خلال السنوات الماضية لتنظيم هذا الأمر". وأضاف الرئيس: "أطالب المصريين بضرورة الوعى بمخاطر الزيادة السكانية".
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن الحكومة تعمل فى كل الاتجاهات من أجل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووزارات التخطيط والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعى تعمل على تلك المشروعات، لافتا إلى أنه ليست هناك مشكلة فى توفير أموال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الرئيس: "هناك مشروع كبير لإقامة مدينة عالمية لصناعة الأثاث فى محافظة دمياط، لدعم المشروعات والحرف الصغيرة، الخاصة بتلك الصناعة سوف تضم ألفى مقر، بناء على دراسات عملية واقتصادية متخصصة، وسوف يتم منح أصحاب المشروعات أماكن مخصصة لهم ومعدات فنية تعاونهم على العمل".
واستطرد الرئيس: "احنا اخترنا الطريق الصعب جدا، وما رضتش بالسهل عشان احقق نتيجة كويسة، وأدينا شوفنا تجربة الألف مصنع اللى اتعمل منهم 400 مصنع فقط خلال 15 سنة، وهنعمل مشروعات مماثلة فى مجالات متنوعة، ونحن نسير بهذا الأسلوب فى نفس التوقيت مع توفير دعم مالى لمن يرغب من الشباب للعمل بمفرده".
وعلَق الرئيس عبد الفتاح السيسى على الأزمة التى وقعت مؤخرا فى محافظة الإسكندرية بعد هطول الامطار بكميات كبيرة وغرق الشوارع وبعض المناطق بها، قائلا: "السنوات الخمسة الماضية كان لهم تأثير كبير على قدرة الدولة وأجهزتها وبنيتها الأساسية، وكل مسئول يعرف هذه المشكلات جيدا، وأحنا فى ظروف صعبة لها سنوات، ماحدش قال فى موضوع اسكندرية أن فيه 60 ألف منزل اتبنوا خارج التخطيط بدون صرف صحى او كهرباء أو مياه ..الخ، وهذا أحد أعراض السنوات الماضية".
وأضاف الرئيس: "فيه بعض الناس فى الإعلام مش عارفه ولا فاهمة حاجة، حاطه ميكروفون قدامها وبتتكلم منه"، واحنا مش بندوس على الزرار ونخلص، ونقول كل حاجة فيها كارثة، طيب يعنى الإعلام ما فيهوش كوارث ولا ايه؟".
"إعلامى بيقول الرئيس قاعد مع "سيمنز" وسايب إسكندرية تغرق.. مايصحش كده"
واستطرد الرئيس موجها حديثه للإعلاميين: "هو انت عشان قدام منك كلام عاوز تقوله تعمل كدا فى بلدك ولا ايه؟ أحيانا لازم نتعامل مع الموضوعات بالفهم اللازم.. واحد إعلامى بيقول "الرئيس قاعد مع بتوع سيمنز وسايب اسكندرية تغرق". ما ينفعش كدا ..هذا أمر لا يليق ..انتو بتعذبونى انى جيت هنا ولا ايه؟".
وأضاف الرئيس: "أنا مش زعلان.. بس عاوز حد يقولى أنا أساءت لمين، اتحدى إن حد يطلع أى تعبير غير مناسب أنا قلته لأى حد حتى للناس اللى بتسىء لينا وتتآمر علينا، المرة الجاية أنا هشتكى للشعب المصرى منكم"، موجها حديثه لبعض الإعلاميين.
"دور الدولة فى الانتخابات تمثل فى أمرين"
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن دور الدولة فى الانتخابات تمثل فى أمرين أساسيين، أولهما التأمين، والثانى ضمان الشفافية النزاهة للعملية الانتخابية، لافتا إلى أن التجربة المصريةبها إيجابيات كثيرة وعظيمة، وسألت وزير الداخلية مرة وزير الداخلية قلت له عملنا كام انتخابات فى ال 4 سنوات اللى فاتوا، فأجاب قائلا: "حوالى 8 أو 9" .. فقال السيسى ضاحكا: "انتو زهقتوا ولا ايه".
السيسى: أنا مش كبير عليكم والمقام العالى لبلدنا فقط
وأضاف الرئيس على هامش ندوة للقوات المسلحة: "يا ترى نسب الحضور فى الانتخابات البرلمانية فى العالم كله احنا فين منها، وفيه ناس تعجبوا من خروجى لدعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم، قائلا: "أنا مش كبير عليكم عشان اطلع وأقول روحوا الانتخابات، مافيش مقام عالى.. المقام العالى لبلدنا فقط، والناس اللى نزلت بقولها متشكر، والناس اللى ما نزلتش بقولهم انزلوا المرة الجاية، ولو سمحتم خلوا الهدف اننا نحافظ على بلدنا.
وطالب الرئيس الإعلام بضرورة أن يبث الامل فى نفوس المصريين قائلا :"اوعو تخلوا الناس تفقد الأمل، الموظفين والمسئولين هيشتغلوا ازاى فى هذا المناخ، الوعى والإعلام لازم يعمل حاجة للبلد، وانا بكرر الكلام وبقولكم 17 شهر مش 17 سنة معناه انى ناوى اقعد 17 سنة، دا كدة كويس اووى".
الدبلوماسية المصرية لا تتآمر على أحد
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن مصر عادت إلى مكانتها الدولية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وبعض الدول تطلب منا التدخل للمساهمة فى حل العديد من القضايا العالقة فى المنطقة، وقد كانت سياستنا الخارجية واضحة طوال الوقت، ولا تعتمد على التدخل أو التآمر على أحد، وهذه ثوابت الدبلوماسية المصرية.
وأضاف الرئيس "من يتآمر علينا بنصبر ومحدش هيقدر ينال من مصر، لأننا نتعامل بقيم ومبادئ، والبعض يرى أن السياسة بلاقيم أو مبادئ إلا أننا نحرص على التعامل بقيم مبادئ الشرف والأمانة، واختتم الرئيس حديثه ب" تحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر".
العسكرية المصرية عبر التاريخ
وقدمت الدكتورة لميس جابر محاضرة بعنوان "العسكرية المصرية عبر التاريخ"، أشارت فيها إلى أن روح أكتوبر لم تكن وليدة تلك الحقبة التاريخية وإنما تعود لحضارة ممتدة لاكثر من 5000 عام ظل خلالها الجيش المصرى يؤدى دوره بكل كفاءة واقتدار لبناء الحضارة المصرية والدفاع عنها بدءاً من عصر الدولة القديمة حتى عصرنا الحديث ، كما استعرضت مراحل تنظيم وتطور العسكرية المصرية كأول جيش نظامى عرفه التاريخ وفقاً لأسس الإدارة والقيادة العسكرية وتنظيم الجيوش وتسليحها وبناء الاسطول والمعسكرات.
وألقى السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، محاضرة تناولت "اقتصاد الدولة خلال حرب أكتوبر"، مشيرا فيها إلى أن حرب أكتوبر لم تكن حربًا عسكرية فقط إنما معركة سياسية واقتصادية شاملة تمت وفقا لتخطيط استراتيجى متكامل لإعداد الدولة للمعركة وإعادة تخصيص الموارد والاعتمادات المالية ووضع اسبقيات وأولويات التنفيذ، ومساهمة الدول العربية والاتحاد السوفيتى فى تقديم الدعم السياسى والاقتصادى لمصر وقواتها المسلحة فى وقت كانت تعانى فيه الدولة المصرية من أزمة اقتصادية طاحنة تعد الأصعب فى تاريخها، مشيرا إلى أن مصر تمتلك العديد من المقومات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية التى تؤهلها للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل وما تمثله علاقات الشراكة الاقتصادية على المستوى الاقليمى والعربى والدولى من قيمة مضافة تتيح العديد من فرص الاستثمار الذى يساهم فى دفع عجلة التنمية.
كما قدم الشاعر جمال بخيت مجموعة من القصائد الشعرية التى جسدت مسيرة الوطن طوال سنوات الحرب والبناء.
موضوعات متعلقة:
بالصور.. أهم رسائل الرئيس السيسى فى خطابه اليوم بالندوة التثقيفية بمسرح الجلاء..آخر هذا الشهر هتكون الدولة خلصت تدخلها لخفض الأسعار بشكل مناسب.. لا أبيع الوهم للشعب بس اوعوا تدونى ظهركم وتمشوا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.