«مخالفة التوقعات» سمة أساسية فى منافسات كأس العالم.. فى كل نسخة من المونديال العالمى، تذهب الترشيحات لأسماء بعينها، وفور انطلاق المونديال تختلف الترشيحات تدريجيًا حتى تنقلب إلى النقيض مع انتهاء منافسات البطولة. المونديال الحالى، ورغم «فتور بدايته» وعدم ظهور مؤشرات كبيرة منه، إلا أنه يؤكد قاعدة «مخالفة التوقعات» الخاصة بكأس العالم. «اليوم السابع الرياضى» يضع سيناريو تخيليًا لنتائج كل مباراة فى المسابقة وللفرق التى ستبلغ الأدوار النهائية، فى محاولة ل«كسر شوكة المونديال». 3 أفارقة فى الدور الثانى تفوق إفريقى، ستشهده مباريات الدور الأول من كأس العالم، للمرة الأولى، سينجح ثلاثة منتخبات سمراء فى العبور لدور ال 16 سويًا فى مونديال واحد، وهم.. جنوب إفريقيا والكاميرون وكوت ديفوار. فى المجموعة الأولى، سيتمكن الأولاد من إنهاء دور المجموعات، وهم على صدارة الترتيب، بعد التعادل مع المكسيك فى الجولة الأولى بهدف لكل فريق، وفوزها على فرنسا بهدف دون رد فى الجولة الثالثة. ويأتى خلف الأولاد، المنتخب الأوروجويانى، برصيد 5 نقاط، بعد تعادله مع جنوب إفريقيا وفرنسا وفوزه على البرازيل، ثم المكسيك ثالثًا برصيد نقطتين، وفرنسا فى المركز الرابع بنفس الرصيد. المجموعة الثانية، تصدرها راقصو التانجو، برصيد ست نقاط من فوزين وهزيمة، خلفها كوريا الجنوبية برصيد أربع نقاط، ثم اليونان برصيد 4 نقاط، ونيجيريا برصيد 3 نقاط. فى المجموعة الثالثة، سيعبر الإنجليز للدور الثانى، برصيد سبع نقاط، ويأتى خلفهم أمريكا برصيد أربع نقاط.. المجموعة الرابعة، سيتأهل عنها المنتخب الألمانى برفقة صربيا، وفى رصيد كل منهما ست نقاط، وأستراليا فى المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وغانا فى المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. أسود الكاميرون ستتأهل للدور الثانى عن المجموعة السادسة، برفقة المنتخب الهولندى الذى سيتصدر المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن الكاميرون الثانى. وستأتى أفيال كوت ديفوار، فى المركز الثانى فى المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط، خلف البرازيل المتصدر برصيد تسع نقاط، والماتادور الإسباني، سيتأهل عن المجموعة الثامنة برصيد تسع نقاط بفارق 5 نقاط عن سويسرا صاحب المركز الثانى. الكاميرون إلى ربع النهائى الدور الثانى من كأس العالم، سيشهد ثمانى مباريات.. كوريا الجنوبية، ستنجح فى هزيمة جنوب إفريقيا بهدفين مقابل هدف، لتنتهى مهمة الأولاد فى المونديال. وسينجح المنتخب الأرجنتينى، فى التفوق على جاره فى أمريكا الجنوبية، المنتخب الأوروجويانى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.. وسيواصل أسود إنجلترا مشوارهم نحو المباراة النهائية، بفوز مريح على صربيا بثلاثة أهداف مقابل هدف. المنتخب الألمانى، سيواجهة صعوبة بالغة فى الفوز على أمريكا، بمباراة ينتهى وقتها الأصلى بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق، وينجح باستيان شفانشيشتايجر فى ترجيح كفة منتخب بلاده بتسديدة قاتلة فى الشوط الإضافى الأول. هولندا، ستصعد إلى ربع النهائى، وتفوز على بارجواى بهدفين نظيفين، قبل أن تفجر الكاميرون مفاجأة كبيرة بالإطاحة بالمنتخب الإيطالى حامل اللقب، لتصعد لربع النهائى. البرازيل، لن تجد صعوبة فى الفوز على سويسرا بهدفين نظيفين، لتواجه إسبانيا فى ربع النهائى، بعد أن يتخطى الماتادور عقبة كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف. ألمانياوإسبانيا.. يغادران البطولة وفى ربع النهائى الأرجنتين، ستواجه صعوبة بالغة أمام كوريا الجنوبية، ولن يحسم راقصو التانجو مهمتهم إلا بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل بهدفين لكل فريق. أما إنجلترا، فرغم قوة المنتخب الألماني، إلا أنها ستنجح فى حسم اللقاء دون الذهاب لوقت إضافى، حيثُ سينتهى اللقاء بفوز الأسود الثلاثة بهدف نظيف. المنتخب الهولندى، سيفوز بثلاثية نظيفة على أسود الكاميرون، يسجل منها آريين روبين هدفًين وروبين فان بيرسى هدفًا، فى حين سيسقط الماتادور الإسبانى أمام البرازيل فى بهدفين مقابل هدف فى الوقت الإضافى للقاء. إنجلترا والبرازيل.. فى النهائى فى نصف النهائى، سيتمكن أبناء كارلوس دونجا من الفوز بركلات الترجيح على حساب هولندا، ليصعدوا للمباراة النهائية لمواجهة المنتخب الإنجليزي، الذى سينجح فى الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف. النهائي، سيجمع أسود إنجلترا بالمنتخب البرازيلي، وبضربات الترجيح سيتمكن السيليساو من الفوز باللقاء، ورفع اللقب للمرة السادسة فى تاريخ السيليساو. دونجا المدير الفنى للمنتخب البرازيلى، تولى قيادة «السيليساو» فى 2006.. ورغم الانتقادات الحادة التى تعرض لها المدرب الشاب بسبب طريقة لعبه التى «قتلت النجوم» على حد وصف الصحف البرازيلية، نجح دونجا، فى قيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب كوبا أمريكا. كابيللو المدير الفنى لأسود إنجلترا، يعد أحد أبرز المدربين فى المونديال، لسجله البارز مع الأندية التى دربها، وأعاد «الانضباط» للمنتخب الإنجليزى، بشخصيته «المرعبة» التى قتلت التمرد و«الفردية» التى عانى منها إنجترا قبل ذلك، وتمكن كابيللو من الفوز ب«19» بطولة خلال مسيرته الكورية كمدير فنى.