رفض مانشستر يونايتد فرصة صدارة الدورى الإنجليزى بعدما تعادل بدون أهداف مع مضيفه مانشستر سيتى، فى المباراة التى جمعتهما اليوم على ملعب "أولد ترافورد" ضمن مباريات الجولة العاشرة للدورى الإنجليزى الممتاز. مانشستر سيتى استمر على صدارة البريميرليج برصيد 22 نقطة بفارق الأهداف عن أرسنال صاحب نفس الرصيد، وتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الرابع ب20 نقطة وبفارق الأهداف أيضًا عن وستهام المتساوى معه فى رصيد النقاط. خوف لويس فان جال لويس فان جال الدير الفنى لمانشستر يونايتد يتحمل بنسبة كبيرة مسئولية التعادل فى مباراة الليلة، بعدما تعامل مع الضيوف وكأنه يواجه أبطال العالم.. المدرب الهولندى أجرى تغييرات كبيرة فى تشكيل فريقه، وحاول الاستفادة من كل نجومه فى الخطوط الأمامية للقيام بأدوار دفاعية، وخاض الشوط الأول بطريقة 4/1/4/1 بوجود شنايدرلين كمدافع وحيد فى وسط الملعب وأمامه الرباعى ماتا وهيريرا وشفاينشتايجر ومارسيال مع رونى كمهاجم وحيد. الخريطة الحرارية لمارسيال وحاول الاستفادة من الرباعى المتواجد خلف رونى فى القيام بأدوار دفاعية، لكنه خسر الهجوم، وخرج الشوط الأول بدون أى تسديدة على مرمى جو هارت. روخو قطع 3 كرات هوائية فى الجانب الأيسر أجاد المدافع الأرجنتينى فى مركز الظهير الأيسر وأجهض كل محاولات كيفين دى بروين جناح مانشستر سيتى الأيمن، وتدخل على النجم البلجيكى فى 4 كرات وفى الألعاب الهوائية قطع الكرة بنسبة نجاح 100% بقطع 3 كرات من بونى ونافاس. رونى لا يصلح إلا لمركز قلب الدفاع واصل قائد مانشستر يونايتد أداءه السلبى هذا الموسم، وعلى الرغم من تصدره قائمة هدافى المنتخب الإنجليزى عبر التاريخ ب50 هدف والارتقاء للمركز الثانى فى لائحة هدافى البريميرليج ب187 هدف إلا أنه يسير بمستوى ثابت نحو الهاوية. عرضيات رونى كلها فاشلة النجم الذى احتفل أمس بعيد ميلاده ال30 قدم واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق الليلة، تمريرات ناجحة بنسبة 55% فقط، ولا تسديدة على المرمى، لم يصنع أى فرصة، وأرسل 4 كرات عرضية لم تصل لزملائه، وفشل رهان فان جال عليه بمنحه فرصة اللعب كرأس حربة وإعادة مارسيال لمركز الجناح الأيسر، فخسر مانشستر جهود الثنائى، وخرج بتعادل أعاده للمركز الرابع. كومبانى يبعد 7 كرات فى المقابل، نجح مانشستر سيتى فى الحفاظ على نظافة شباكه للمرة الأولى منذ إصابة كومبانى الذى غاب عن الفريق عقب الإصابة التى تعرض لها أمام يوفنتوس فى دورى الأبطال، واستقبل بعدها فى كل المباريات التالية سواء بدورى الأبطال أو البريميرليج، بما فيها 4 أهداف أمام توتنهام فى الدورى، وأكد أنه لاعب لا يمكن الاستغناء عنه رغم وجود ثنائى ال100 مليون يورو أوتامندى ومانجالا. رحيم سترلينج لا يجيد أمام الكبار سجل سترلينج 4 أهداف فى البريميرليج هذا الموسم، هاتريك فى المباراة الماضية أمام بورنموث وهدف مع واتفورد فى الجولة الرابعة، وبخلاف ذلك لم يقدم ما يثبت أنه أغلى لاعب إنجليزى فى التاريخ بعد انتقاله إلى السيتى الصيف الماضى من ليفربول ب49 مليون جنيه إسترلينى. فرصتين فقط من صناعة دى بروين قلل البلجيكى كيفين دى بروين من قدرات مانشستر يونايتد، قبل اللقاء، وقال إن الديربى مثل أى مباراة أخرى، وفى أولد ترافورد، فشل فى إثبات قدراته فى أول اختبار حقيقى بالبريميرليج من انضمامه الصيف الماضى قادمًا من فولفسبورج، واكتفى بصناعة فرصتين فقط فى الشوط الأول وغاب تمامًا عن باقى المباراة. تسديدات يايا توريه حاول بيللجرينى الاستفادة من قدرات يايا توريه الخارقة فى وسط الملعب، ودفع به فى مركز رقم 10 بدلا من دافيد سيلفا المصاب، ودفع بكل من فيرناندو وفيرناندينيو كمدافعى وسط، لكن النجم الإيفوارى فشل فى تشكيل أى خطورة على مرمى دى خيا، سدد 3 كرات بعيدًا عن المرمى، ولم يصنع أى فرصة لزملائه. غياب أجويرو وسيلفا لم يظهر تأثر مانشستر سيتى بغياب أجويرو وسيلفا فى المباريات الماضية بالبريميرليج، لضعف المنافسين، لكن عندما تعقدت الأمور أمام مانشستر يونايتد وضح تأثر السيتيزنز بغياب أهم لاعبين فى تشكيلة الفريق الحالية.. توريه الذى قام بدور سيلفا صنع فرصتين فقط، وبونى بديل أجويرو لم يسدد أى كرة على الإطلاق طوال ال90 دقيقة.