لا تزال الأزمة المُشتعلة بين الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم برئاسة جبريل الرجوب، ونظيره السعودى، حول الملعب المستضيف للمباراة التى تجمع بين منتخبى فلسطين والسعودية، والمحدد لها الخامس من نوفمبر المقبل، ضمن منافسات المجموعة الأولى، بالتصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتى كأس العالم 2018 بروسيا، وكأس الأمم الآسيوية 2019 بالإمارات، تلقى بظلالها على الساحة الكروية فى البلدين. الاتحاد السعودى يرفض اللعب ب "رام الله" ويرفض الاتحاد السعودى الاعتراف بقرار الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بإقامة المباراة بملعب "فيصل الحسينى" بمدينة "رام الله" الفلسطينية، مطالباً بنقل المباراة إلى أرض محايدة، لاسيما وأن أن الاتحاد السعودى يرى أن خوض المباراة مع فلسطين فى "رام الله" يعد أحد أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى. الرجوب يطالب بالالتزام بقرار الفيفا من جانبه، طالب جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، نظيره السعودى بالالتزام بقرار الاتحاد الدولى "فيفا"، بإقامة المباراة التى تجمع بين منتخبى فلسطين والسعودية فى الخامس من نوفمبر المقبل بمدينة "رام الله" الفلسطينى. وقال جبريل الرجوب، فى تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية لجريدة "الاتحاد" الاماراتية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "نجدد التزامنا بقرار الفيفا، وهو إقامة المباراة بملعب فيصل الحسينى الذى لن نستطيع أن نتنازل عن إقامة المباراة عليه، لأنه أحد رموز السيادة الفلسطينية". أضاف: "الاتحاد السعودى قرر الاحتكام للفيفا لنقل المباراة، قبل أن يرفض الاتحاد الدولى هذا الطلب، لذلك عليه الالتزام بتنفيذ هذا القرار، ومن جانبنا سنقوم بتنفيذ كافة التسهيلات للضيوف". الاتحاد السعودى يدرس الانسحاب يأتى هذا فى الوقت الذى يدرس فيه الاتحاد السعودى الانسحاب من خوض مباراة فلسطين، حال تمسك المنتخب الفلسطينى بخوض المباراة على ملعبه ووسط جماهيره، الأمر الذى يهدد بفرض عقوبات قاسية على "الأخضر". العقوبات تنتظر السعودية ويواجه المنتخب الفلسطينى خطر شطب نتائجه فى التصفيات وبالتالى تبخر أحلامه فى التأهل لمونديال 2018 بروسيا وكأس أمم آسيا 2019، أو خصم ثلاث نقاط من رصيده واستكمال مشواره فى التصفيات. ويتصدر المنتخب السعودى جدول ترتيب المنتخب السعودى برصيد 12 نقطة، متفوقاً بفارق خمس نقاط على الإمارات "الوصيف".
