سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بورتريه الانتخابات الموات.. فضائياتنا قابلت كل فم مفتوح بقذيفة وكل يد مرفوعة بسيف ثم تعجب السادة المحترمون من خواء بطاقات الاقتراع وغرقوا فى العويل على "الورق المتروك"
يقولون إن الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة، لكن ها هى الأيام تثبت أن النوايا السيئة أيضًا قادرة على إرسالنا للجحيم فى لمحة بصر، أو طرفة عين. العويل الذى فى الفضائيات والبكاء على الورق المتروك فى اللجان لم يعد مشهدًا جديدًا على ذاكرتنا الانتخابية، فقد تكرر ذات المشهد فى الانتخابات الرئاسية السابقة، تبعها مد فترة الاقتراع حتى أصبحت فى ثلاثة أيام، فهل سيتبع هذا العويل "مدا" آخر، أم أن صار علينا أن نعيش فى هذه الموجة من موجات "الجزر" السياسى، حيث يقبع المواطنون فى البيوت، والسياسيون فى الغرف المغلقة والمصير فى نفق المصالح المتبادلة، والمستقبل فى يد الصدفة؟ فى الصورة التى التقطها الزميل "حسين طلال" مصور "اليوم السابع" ما لم تقله الكلمات، وما لم تنتبه إليه الصفحات الأولى، وما لم تنره كاميرات الفضائيات حتى بفلاش كاذب، صورة بألف كلمة، وكل كلمة رصاصة، وهنا نعود ونسأل: "إيش يعمل الرصاص فى جتت زى النحاس؟". فى صدر الصورة، صندوقان من صناديق الاقتراع، كل واحد فيهما يقف وكأنه جبل كبير فى صحراء فارغة، ألوانهما باهتة، والملصقات عليهما أكلتها يد العبث المجانى، الكثير من الأوراق فى الصندوق الأيمن، والقليل من الأوراق فى الصندوق الأيسر، يرتكز الصندوقان على حوامل حديدية صدئة، فى الجهة اليمنى– حيث باب دخول المواطنين– يعشعش الظلام، ومن الجهة اليسرى– حيث الشباك– يأتى النور. يقف الصندوقان فى صدر الصورة، كبيرين، واضحين، صريحين، صنعت زاوية الرؤية العبقرية منهما جبلان كابوسيان وبينهما نفق، تتجه العين تلقائيًا إلى آخر هذا النفق، فنرى رجلًا منكفئًا على مكتبه، وبرغم أن هذا الرجل أضاء لنفسه ب"أباجورة" ناصعة، لكن- للأسف- لا يضىء النور وجهه المخفى بين يديه، حياة مجمدة، تفاصيل ميتة، كل شىء فى الصورة ساكن، الصناديق، الحوامل، الأوراق، المكتب، مفارش المكتب، الأقلام، الحبر الفسفورى، وفى العمق من الصورة، تظهر كتابة سوداء مرتعشة على سبورة بيضاء، لا نتبين منها حرفًا واحدًا، لنغرق جميعًا فى المجهول غير مدركين ماذا تخبئ لنا الأيام. قبل أن نصل إلى هذه الصورة كان المشهد مختلفًا، كانت الروح تفوح، وكانت القلوب تدق على أبواب الوعى، لم يعجبنا الحال على حاله، وفرحنا بإعادة مشاعل النور إلى غياهب الكهف، غرقنا فى التخوين والتهليل والإقصاء والكراهية، زرعنا الكراهية فى نسمات الهواء، حتى صار فى الخروج سم قاتل، قابلت فضائياتنا كل فم مفتوح بقذيفة، وكل يد مرفوعة بسيف، ثم تعجب السادة المحترمون من خواء بطاقات الاقتراع وعزوف الناس عن التنكيل. موضوعات متعلقة.. - مصادر: أكثر من 45 مرشحاً ل"المصريين الأحرار" يخوضون جولة الإعادة - بالأرقام.. ننشر النتيجة النهائية لمرشحى الفردى والقوائم بدائرة العياط - عبد الرحيم على: نجحت باكتساح.. والعليا للانتخابات المعنية بإعلان النتائج - "فى حب مصر" تواصل الاكتساح وتتألق فى قنا ب50 ألفا و625 صوتاً - مؤشرات نتائج الانتخابات فى سوهاج.. قائمة فى حب مصر تتصدر المشهد.. والإعادة تسيطر على دوائر دار السلام بين 4 مرشحين.. و"فى حب مصر" تتصدر نتائج طهطا.. وشعبان والمشنب والشريف وأكرم فتحى إعادة فى أخميم - بعد 15 ساعة من فرز الأصوات.. "الإعادة سيد الموقف" فى انتخابات مجلس النواب على المقاعد الفردية فى 14 محافظة.. ومرشحان فقط حسما مقعديهما من الجولة الأولى فى أسيوط.. وقائمة فى حب مصر تكتسح - مؤشرات نتيجة الانتخابات فى مطروح.. قائمة حزب النور تتصدر النتائج بعد حصدها 23041 صوتا.. وفى حب مصر تحصد 19087.. والإعادة بين محمود يوسف وفوزى أبو زريبة وسليمان فضل وصالح منصور على المقاعد "الفردى" - المؤشرات النهائية لانتخابات النواب بأسوان.. الإعادة بين عفيفى ونصيف وشرعى وأحمد حسن بدائرة القسم.. والحناوى وعشرى يخوضان الإعادة فى دراو.. و"فى حب مصر" تكتسح 4 دوائر.. ونداء مصر تفوز ب"نصر النوبة" - سر الحضور والغياب فى الانتخابات عند «حزب الكنبة».. كيف فشل المطبلون ومحترفو المقاطعة والإعلام فى فهم مفاتيح الأغلبية الصامتة؟ - "فى حب مصر" تكتسح البندر والقرنة والمركز وأرمنت بالأقصر ب84885 صوتا.. و8 مرشحين يصلون لبر "الإعادة" فى 4 مراكز.. شكير والإدريسى بالبندر و"الطيرى وحرز الله" بالمركز وهريدى وياسين بالقرنة - مؤشرات نتيجة الانتخابات فى بنى سويف.. لأول مرة "نداء مصر" تتقدم ب17ألفا و196 فى 60لجنة.. و"فى حب مصر" بالمركز الثانى ب15 ألفا و622صوتا.. والصحوة الوطنية تحصد 6792 صوتا.. وائتلاف الجبهة يتذيل النتائج