يواجه رافاييل بينيتيز، المدير الفنى لريال مدريد الإسبانى، تحديًا كبيرًا خلال الثلاثة أسابيع المقبلة بسبب ازدحام جدول مباريات الفريق بينما تستمر معاناته لكثرة الإصابات فى صفوفه. منذ بداية الموسم، يعانى بينيتيز من لعنة الإصابات التى خسر بسببها عدد من النجوم المؤثرين فى الفريق أبرزهم جاريث بيل وجيمس رودريجيز وكريم بنزيما وبيبى ودانيلو وأربيلوا وسيرجيو راموس، ورغم عودة بعضهم بعد التعافى من الإصابات، جاء "فيروس الفيفا" ليضع الريال فى ورطة جديدة بعد تجدد إصابة بنزيما الذى كان "تميمة" الفوز للفريق طوال المباريات الماضية فى ظل غياب المهاجم البرتغالى كريستيانو رونالدو عن التهديف، وكذلك ضربت لاعب الوسط لوكا مودريتش، بينما لا يزال جيمس ورودريجيز وبيبى ودانيلو يواصلون عملية التعافى. فى 21 يومًا، يواجه الريال 6 تحديات مهمة ستحدد مساره بشكل كبير بمختلف البطولات هذا الموسم، حيث يواجه 4 مباريات بالليجا فى غياب الثلاثى بنزيما ومودريتش ورودريجيز الذى لم يتحدد بعد موعد عودته للملاعب، وهم ليفانتى وسيلتا فيجو ولاس بالماس وإشبيلية على الترتيب، بالإضافة إلى مواجهتين بدورى أبطال أوروبا أمام سان جيرمان "ذهابًا" فى فرنسا و"إيابًا" فى مدريد. بينيتيز لم يكسب بعد ثقة جمهور ريال مدريد بالرغم من أنه لم يخسر أى مباراة منذ بداية الموسم، إلا أنه فشل فى اعتلاء صدارة الليجا بالرغم من تعثر منافسه الأزلى برشلونة الذى خسر فى مباراتين منذ بداية الموسم ليحل بالمركز الرابع بفارق الأهداف فقط عن الريال صاحب المركز الثانى والذى تعادل فى 3 مباريات كان أخرها أمام أتليتيكو مدريد فى لقاء الديربي، وتعتبر هذه المباراة أول اختبار حقيقى للمدرب الإسبانى منذ توليه المهمة الفنية للمارينجى إلا أنه فشل فيه. يبقى السبيل الوحيد أمام ريال مدريد للحفاظ على توازنه فى ظل هذه الغيابات المؤثرة، هو عودة رونالدو لتسجيل الأهداف خاصة فى الليجا، حيث لم يسجل الدون سوى 5 أهداف فى 7 مباريات خاضها الفريق الملكى حتى الآن بالمسابقة جميعهم جاءوا فى مباراة واحدة أمام إسبانيول، بينما تفوق عليه بنزيما "المصاب" الذى يعتلى صدارة هدافين الليجا برصيد 6 أهداف.
