قال الفنان سمير صبرى خلال ندوة تكريم "عمر الشريف" المقامة ضمن مبادرة "غابوا ولن ننساهم" بالدورة ال 19 من المهرجان القومى للسينما، إن عمر الشريف كان يضايقه جدا إذا قال له شخص إن فيلم الأراجوز "وحش"، وفى إحدى الحفلات قالت له نجلاء فتحى إن من أسوأ الأفلام التى قدمتها هو فيلم الأراجوز وثار عمر وقال لها " أنتِ تفهمى إيه فى السينما عشان تقولى إن فيلم الأراجوز وحش" وقام بفسخ عقد عمل معاها، مرددا: "مش هشتغل معاها لأنها ما بتفهمش سينما وماعجبهاش الأراجوز". وأوضح أنه سمع عن عمر الشريف قبل أن يقابله وذلك من خلال تردده على نادى السيارات فى الإسكندرية، وكانت والدة عمر الشريف" كلير شلهوب" تتردد على النادى للعب الكوتشينة، وكذلك ماجدة شقيقته الصغرى التى كانت صديقته، وبدأت تقول له إن شقيقها ميشيل أو عمر الشريف يمثل مع فاتن حمامة، ومن هنا كان يعرف أخبار عمر الشريف وفاتن حمامة، مؤكدا أن ماجدة وكلير كان لهما تأثير كبير على فاتن حمامة لأنهما علموها إنجليزى وفرنساوى وعرفوها كيف تلبس أو تتحرك، وعندما تم عرض "صراع فى الوادى" وقبلت فاتن حمامة عمر الشريف، ثارت الجماهير، خاصةبعد كشف قصة حب فاتن لعمر الشريف رغم زواجها من صلاح ذو الفقار. وتابع "معرفتى بعمر الشريف كانت أثناء تصوير فيلم حبى الوحيد مع نادية لطفى لأنى رحت مع لبنى عبد العزيز اللوكيشن وقابلت عمر ، وأخدت تليفونه واتفقنا نعمل حوار فى الإذاعه ولكنى لم آراه لفترة طويلة خاصة أنه قدم لورانس العرب وحدثت نقلة كبيرة فى حياته المهنية ". وأوضح سمير صبرى أن عمر الشريف كان محبًا لوطنه جدا مستشهدا بموقفه عندما حدث زلزال92 فى مصر حيث ساهم بقوة فى تنظيم حفلة فى اليونيسكو لصالح ضحايا الزلزال، وقام بدفع تذاكر لسفر بعض الفنانين من مصر ليشارك فريد شوقى ويسرا وليلى علوى وسعاد حسنى وأحمد بدير الحفل. وأكد صبرى أن آخر لقاء جمعه به كان فى شهر ديسمبر الماضى وذلك بعد أن اقترح على رئيس التلفزيون مجدى لاشين فى ذلك الوقت، إجراء مقابلة معه، وذهب إليه فى أحد الفنادق بالزمالك، ووجده مع زاهى حواس الذى أكد له أنه أصبح ينسى كثيرا، مؤكدا أنه لم يضعه فى اختبار لكشف مدى قوة ذاكرته، وأجرى الحوار ولكن هذا الحوار لم يذاع، وفضل مجدى لاشين إذاعة حفل قديم لليالى التلفزيون. وكانت الندوة قد بدأت بعرض فيلم تسجيلى عن حياة عمر الشريف الشخصية والفنية، وبحضور المخرج سمير سيف رئيس المهرجان القومى للسينما والناقدة الفنية ناهد صلاح والناقد على أبو شادى والناقد أحمد شوقى.
