أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، أنه تم إعداد مذكرة لعرضها على المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، تضمنت خطة نقل مزارع الدواجن خارج الوادى والدلتا إلى الظهير الصحراوى للسيطرة على أمراض الدواجن والأوبئة التى قد تسبب أضرارا مباشرة للمواطنين، والتغلب على العشوائيات القديمة وضمان تطبيق شروط الأمان الحيوى والبعد الوقائى. وتؤكد المذكرة أن نقل المزراع خارج الحيز العمرانى لتلاشى أى من الأمراض الوبائية، خاصة فيروسات أنفلونزا الطيور بعد انتشار المزارع غير المرخصة. الثروة الداجنة.. نقل المزارع للظهير الصحراوى قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الدواجن بالغرفة التجارية، فى تصريحات ل"اليوم السابع": "بعد ثورة 25 يناير يوجد لدينا 53% من مزارع الدواجن فى مصر غير مرخصة وتفتقد الأمان الحيوى، فلابد من إعادة هيكلة صناعة الدواجن بخطة مستقبلية ونقل جميعها إلى الظهير الصحراوى، مؤكدا أن 70% من صناعة الدواجن لصغار للمربين". وأشار إلى نقل المزارع خارج الكتلة السكنية بتخصيص أماكن مناسبة فى الظهير الصحراوى للمحافظات، بالإضافة إلى وجود خطة لزيادة مساحات الذرة الصفراء للحد من استيراد الأعلاف، وتوفير مستلزمات الإنتاج من خلال الهيئة الزراعية والتعاقد مع بلد المنشأ للمربين للحد من مافيا التجار والسيطرة على أسواق الأعلاف . وأضاف عبد العزيز، أنه على الحكومة أن توفر الأمصال واللقاحات التى تواكب العترة المصرية، لافتا إلى أنه عند نقل مزارع الدواجن لابد من مراعاة البعد المكانى ويجب أن تنقل المزرعة لأقرب مكان لها وأوفر لها الأرض والمرافق من مياه وكهرباء وصرف، وأن تكون قريبة من الطرق، فضلا عن حل مصدر التمويل مثل الصندوق الاجتماعى وأن يقدم القروض طويلة الأجل بفائدة معقولة ولفترة طويلة وأن تكون هناك مرحلة انتقالية تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات لإعادة هيكلة صناعة الدواجن. فى الوقت ذاته تواصل الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حصر جميع مزارع الداوجن القائمة بالمحافظات، بالتنسيق بين مديريات الطب البيطرى وقطاع الإنتاج الحيوانى والداجنى، لتحديد العنابر المرخصة، وقائمة سوداء بالمزراع غير المرخصة، لوضع خطة بهدف السيطرة على الأمراض والموقف الوبائى وتحديد الاحتياجات من التحصينات اللازمة لقطاع مزارع الدواجن، أو تحديد احتياجات التربية الريفية، من اللقاحات من خلال حصر الحضانات بكل محافظة وطاقتها الإنتاجية. وأكد اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هناك خطة مستمرة لتحديد أعداد المزارع التى تم ترخيصها وغير مرخصة، والمزارع المرخصة وفقدت قواعد الأمان الحيوى، بالإضافة إلى تنفيذ برامج للتقصى النشط لمرض أنفلونزا الطيور من خلال متابعة الحالة الوبائية فى حضانات الدواجن، وتنفيذ برامج توعية لأصحابها، خاصة أنهم يستحوذون على أغلبية الطيور التى يتم طرحها للتسويق على المستوى الريفى للقرى بمختلف المحافظات، والتى يتم بها التحصين مجانا للطيور. موضوعات متعلقة.. - الثروة الداجنة: توصيل الغازل 47 ألف مزرعة يسيطر على إرتفاع الأسعار
