منذ أن ظهرت أحاديث تردد خطوبة الفنانين حسن الرداد وإيمى سمير غانم عبر وسائل الإعلام المختلفة، والاثنان ارتبط اسمهما ببعض بشكل كبير، ثم خرجا ونفيا هذا الحدث جملة وتفصيلا، كما لو كان ينفيان شيئا "من المنكرات"، فمنذ بداية ظهور اسم إيمى على الساحة الفنية، ومن قبلها بقليل حسن الرداد، جمعتهما علاقة صداقة قوية ووطيدة، ولم تجمعهما مواقع التصوير فى بعض الأعمال الفنية عندما كانا وجهين جديدين آنذاك فحسب، بل كانت هناك جلسات أخرى تجمعهما فى العديد من الكافيهات، حتى توطدت هذه العلاقة وأصبحت علاقة حب قبل الصداقة. زادت أقاويل خطبتهما وارتباطهما بضراوة خلال الشهور القليلة الماضية، لتقديمهما لعملان من بطولتهما الأول سينمائى وهو "زنقة ستات"، للمنتج أحمد السبكى، وعرض خلال موسم منتصف نصف العام السينمائى الماضى، والآخر درامى، عرض خلال الموسم الرمضانى الماضى وهو "حق ميت"، ليظهر الاثنان بعدها فى العديد من اللقاءات التليفزيونية والصحفية، ويؤكدان أنهما مجرد دويتو سينمائى ودرامى يجيدان راحة نفسية وكيمياء فى العمل معا، وليس أكثر، وأن مسألة خطبتهما، مجرد شائعة ابتدعها بعض الصحفيين وبعض من جمهورهما، بسبب ظهورهما مؤخرا فى العديد من الأعمال الفنية معا، ورغم تصريحاتهما التى ظهرت أمام الجميع، وأكدت أنهما "صديقان فقط"، إلا أنهما فى الكواليس وأمام أصدقائهما يؤكدان أن هناك قصة حب تجمعهما، وأنهما سيرتبطان قريبا، وأن هذا الأمر مؤجل حاليا لانشغالهما فى العديد من الأعمال الفنية، لتأتى تصريحات الفنان الكبير سمير غانم أمس الأربعاء عبر برنامج "الليلة دى"، مع أروى، على شاشة CBC "بالقشة التى قسمت ظهر البعير"، والذى قال فيها نصا ""أنا حاسس إن فى نية سليمة من حسن الرداد للزواج من إيمى، يمكن هما طولوا شوية، بس يحسبوا من جوازهم"، وذلك عندما سألته المذيعة عن علاقة الرداد وإيمى. وبعد تصريحات غانم هذه، والتى أصابت الرداد وإيمى أنفسهما بالدهشة، خاصة وأنهما لا يرغبان فى الإعلان عن هذا الأمر فى الوقت الحالى، "لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"، رفضت الفنانة دلال عبد العزيز الحديث تماما فى هذا الأمر، ورفضت النشر عنه، وهو نفس الوضع بالنسبة للفنان حسن الرداد والذى رفض هو الآخر التعليق عليه، وأكد أنه يتواجد حاليا فى أمريكا، أما فيما يتعلق بخطبتهما من عدمه، هذا ما ستظهره الأيام المقبلة إذا كانا "حبيبان أم صديقان".
