سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. قافلة الحرية المصرية لكسر حصار غزة تعلن فشلها فى يومها الأول.. النواب يستغيثون بسرور لحفظ كرامة مصر بين العرب.. منظمات حقوقية أوروبية تتضامن معهم
شهد اليوم الأول ل" قافلة الحرية المصرية.. نواب لكسر الحصار على غزة" والتى أعلنت نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وبعض النواب المستقلين فى مقدمتهم النائب حمدين صباحى وسعد عبود المنظمين للقافلة فشلها فى تحقيق هدفهم من القافلة بعدما عجزوا عن إدخال مواد البناء "أسمنت وحديد" الرمزية إلى ميناء رفح البرى تمهيدا لدخولها إلى أهالى غزة، عجزهم فى عبور المعبر بطريقة مباشرة. ومع تعرض القافلة لاحتجاز وخطف الأربع شاحنات التى تحتوى على 160 طنا من الحديد والأسمنت والتى تمثل النصف الأكبر من القافلة والهدف الأساسى منها، منع النواب وغلق أبواب المعبر فى وجوههم مساء أمس، لجأ النواب جميعهم بالاتصال بشكل مكثف بالدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الذى عاد من سفره فى ساعات متأخره أمس للتدخل بينهم وبين مسئولى معبر رفح للسماح للهم بالدخول إلى غزة. وقال يسرى بيومى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عقب العودة من أمام ميناء رفح إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، إنه يتم الآن البحث فى أمرين لحلهما أولهما دخولهم إلى غزة ومعهم المساعدات والمعونات عن طريق تدخل الدكتور سرور، ثانيها الحصول على الرخص التى حصل عليها مساعد مدير أمن المحافظة من سائقى شاحنات مواد البناء بعد إجبارهم عنوة بالعودة عند وصولهم إلى نقطة المرور الرئيسية التى تبعد عن ميناء رفح ب20 كيلو متر مربع. وحذر بيومى النظام المصرى مما أسماها بالممارسات التى تزيد الإساءة إلى مكانة مصر التاريخية فى الأمة العربية والعالم، مطالبا الدكتور سرور بضرورة التدخل المباشرة لحفظ كرامة مصر بين العرب والعالم. وناشد بيومى الدكتور سرور أن تحذو مصر حذو تركيا التى أثبتت للعالم كله أنها ضد الحصار حتى ولو تسبب ذلك فى قطع وخسارة علاقاتها مع إسرائيل. ومن جانب آخر انضمت منظمات حقوقية أوروبية للقافلة معلنة تضامنها الكامل لقضية رفع الحصار عن غزة ومنها عصام عطية عضو الاتحاد الأوروبى وممثل لمنظمة الصوت الوطنى لحقوق الإنسان الذى أكد أنه انضم القافلة ليقدم ولائه وإنسانيته لأهالى غزة المنكوبين، خاصة أن المنظمات الحقوقية هدفها هو الدفاع عن حقوق الإنسان وشعب محاصر منذ أربع سنوات. ووصف عطية ما تعرضت له قافلة الحرية المصرية بالمهزلة التى رآها بعينه ورصدها فى تقريره خاصة فى ظل وجود قرار صريح من الرئيس محمد حسنى مبارك بفتح معبر رفح لدخول المساعدات لأهالى غزة دون شروط وقيود ولأجل غير مسمى. وقال عطيه إن أبرز ما رصده هو القبضة الأمنية التى تعرضت لها جميع أفراد القافلة من البرلمانيين والإعلاميين والمنظمات الحقوقية، الإصرار الرائع من نواب الكتلة البرلمانية ودورهم الفعال لإيصال صوتهم وترابطهم مع أهل غزة. وحذر عطية فى تقريره من تداعيات الموقف الأمنى الرسمى لأن نواب الشعب الذين نظموا القافلة يمثلون الشعب بصدق وإن التعرض لهم أمر خطير على المسئولين قبل الشعب. أعضاء القافلة أمام المعبر أعضاء القافلة يتجمعون أمام معبر رفح أعضاء قافلة الحرية المصرية يقفون أمام معبر رفح أحد البرلمانيين ينفعل أمام المعبر مشاورات بين أعضاء القافلة محرر اليوم السابع مع البرلمانى يسرى بيومى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان