نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، فى كشف غموض واقعة مقتل ترزى داخل ورشته بمنطقة شبرا، حيث تبين أن وراء الواقعة عاطلين سبق لأحدهما ممارسة الشذوذ معه، وقرر التخلص منه وسرق كافة متعلقاته بداخل الورشة وتم ظبطهما وحرر محضر بالواقعة. كان تلقى قسم شرطة شبرا بلاغا بالعثور على جثة "ن.ا.م" 75 سنة ترزى ومقيم 6 حارة الدرملى دائرة القسم داخل الورشة عمله دائرة القسم. وبالانتقال عثر على الجثة مسجاة على ظهرها "عارى الجزء السفلى" وبها إصابات عبارة عن (جرح قطعى بالرقبة وجروح رضية بمؤخرة الرأس) وعثر بجوارها على منشار، وجاكوش عليه أثار دماء، وبالتحريات تم إلقاء القبض على المتورطين فى الواقعة "س.ح.م" 23 سنة عاطل ومقيم أبنوب أسيوط و"م.ص.ع" 25 سنة عاطل ومقيم بذات العنوان. وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن أسيوط أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضاف الأول أنه تعرف على المجنى عليه حال تواجده بموقف أحمد حلمى، وأنه سبق له ممارسة الشذوذ معه بالورشة محل الحادث، وبتاريخ الواقعة توجه وبصحبته المتهم الثانى للورشة بقصد التخلص من المجنى عليه والاستيلاء على ما بحوزته من متعلقات، حيث صعد الأول للورشة بحجة ممارسة الفجور معه، فى حين انتظره الثانى أسفل العقار وفور وصوله وعقب خلع المجنى عليه ملابسه استعداداً لممارسة الشذوذ معه غافله وتعدى عليه بالضرب باستخدام الشاكوش والمنشار المعثور عليهما بمكان الحادث حتى تأكد من وفاته، واستولى على هاتفه المحمول وفر هارباً وبصحبته المتهم الثانى، ثم قام الثانى بالتصرف فى الهاتف بالبيع لدى أحد الأشخاص "م.ر.س" 22 سنة ومقيم محافظة أسيوط وبمواجهة الثانى بما جاء بأقوال الأول أيدها. وتم بإرشاد المتهم الثانى ضبط عميل المسروقات المشار إليه وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
